الصحة تستعجل المالية تخصيص الـ 5 ملايين دينار لمجابهة المرض اللجنة العليا المشتركة لمكافحة فيروس إنفلونزا الخنازير اجتمعت أمس برئاسة الساير

نشر في 06-07-2009 | 00:00
آخر تحديث 06-07-2009 | 00:00
أكدت وزارة الصحة أنها بصدد طباعة مزيد من الكتب التوعوية عن فيروس إنفلونزا الخنازير، باللغتين العربية والإنكليزية، سيتم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات والمنافذ لزيادة التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه.

عقدت اللجنة العليا المشتركة لمكافحة فيروس إنفلونزا الخنازير، ظهر أمس، اجتماعها الرابع برئاسة وزير الصحة د. هلال الساير، وبحضور عدد من القيادات الصحية والأمنية، وناقش المجتمعون عددا من القضايا الخاصة بالمرض، ومن بينها طباعة مزيد من الكتب التوعوية باللغتين العربية والإنكليزية، والتي سيتم توزيعها في المراكز الصحية والمستشفيات والمنافذ لزيادة التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة د. يوسف النصف أنه تمت مخاطبة وزارة المالية باستعجال تخصيص مبلغ 5 ملايين دينار، التي تم تخصيصها لمجابهة المرض، مشيرا إلى أنه تقرر زيادة عقار التاميفلو في البلاد بمعدل 2 مليون كبسولة.

وقال النصف في تصريح صحافي عقب الاجتماع إن 20 شركة إعلامية تقدمت إلى الوزارة من أجل تنظيم وإنجاز الحملة الإعلامية الخاصة بالمرض، مؤكدا أن الحالات التي تم تسجيلها وتلقيها العلاج تراوحت بين عمر 16 إلى 35 عاما، لافتا إلى أنه تم تسجيل حالات إصابة لطفلين وامرأة طاعنة في السن، مؤكدا أن 17 من أصل 20 تماثلوا للشفاء تماما، في حين يتلقى الثلاثة الآخرون العلاج وسيغادرون مستشفى الأمراض السارية في غضون أسبوع، مشددا على أن حالتهم مستقرة.

وأكد النصف أن مليوني جرعة تطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ستصل إلى البلاد في نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن التطعيم بهذا اللقاح سيكون على جرعتين بينهما فترة أسبوعين.

خطة

وقال إنه تم بحث خطة خاصة للقادمين للبلاد بعد موسم الإجازات، وتشمل زيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، وتخصيص جناحين في كل مستشفى لعزل حالات إنفلونزا الخنازير في حال تزايد الحالات، وزيادة عدد الكواشف والكاميرات الحرارية في المنافذ، لافتا إلى أن الاجتماع بحث الوضع العالمي والمحلي للوباء وإمكان علاج المصابين في المنزل أسوة ببعض دول العالم، وزيادة دواء تاميفلو احترازيا لمواجهة المرض، مشيرا إلى أن الاجتماع بحث أهمية التوعية الإعلامية لهذا الوباء، حيث قامت وزارة الصحة باستدعاء شركات متخصصة في الإعلام لعمل برنامج توعوي مدة ستة أشهر، يشمل الاحتياطات الصحية للسفر والعمرة والحج والعودة إلى المدارس. وجدد النصف تأكيده على أن الوزارة متفاعلة مع الحدث منذ البداية، حيث قامت بتطبيق جميع إجراءاتها الاحترازية والعلاجية وفقا لتوصيات علمية، من خلال لجان علمية وطنية محلية مكونة من استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

من الجدير بالذكر أن أحدث احصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى إصابة أكثر من 89 ألف شخص بفيروس (اتش 1 إن 1) حول العالم، تماثل معظمهم للشفاء، في حين توفي منهم 382 شخصا.

أجهزة البصمة

من جانب آخر، أصدر وكيل وزارة الصحة بالإنابة د. يوسف النصف تعميما أهاب فيه بالعاملين في الوزارة، ضرورة الحفاظ على أجهزة البصمة وعدم المساس بها أو تعطيلها، لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بمعاونة المسؤولين على الإشراف على عمل هذه الأجهزة بإحالة الموظف المتسبب في تعطيلها أو إتلافها إلى التحقيق الإداري. وأصدر النصف كذلك قرارا إداريا بإعادة تشكيل لجنة وضع الشروط والمواصفات الفنية للمناقصات والممارسات التي يتم طرحها لتوريد الأغطية والبياضات وملابس الهيئة التمريضية والعمليات، برئاسة مدير إدارة المشتريات والمخازن أحمد الكندري، ويقضي القرار في مادته الثانية بأن تختص اللجنة بوضع الشروط التي سيتم طرحها لتوريد الأغطية والبياضات وملابس الهيئة التمريضية والعمليات، بالإضافة إلى دراسة احتياجات مراكز الوزارة المختلفة من هذه المواد، من حيث الكميات والمواصفات الطبية وإعداد التقرير اللازم لتوفيرها.

back to top