«الأوقاف» تبدأ تشغيل برامج آلية لصيانة المساجد

نشر في 27-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 27-01-2010 | 00:01
الشعيب: نظام جديد لتقييم خطب الجمعة وفق ضوابط محدّدة
في إطار سعيه الدائم إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء، يبدأ قطاع المساجد في وزارة الأوقاف تشغيل مجموعة برامج وأنظمة آلية لصيانة المساجد وتقييم خطب الجمعة.

أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وليد الشعيب، أن "أبنية مرافق مساجد دولة الكويت تتميز بميزات كثيرة نتيجة لعناية الدولة بها عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسعيها الدائم إلى إظهارها في أبهى صورة وأفضل حال لخدمة روادها، ومن هنا جاء اهتمام قطاع المساجد بالصيانة الدورية والجذرية للمساجد والأبنية الخاصة بسكن الأئمة والمؤذنين، ولذلك كان التفكير في البرنامج الآلي لنظام إدارة الصيانة، الذي بدأ العمل الفعلي به اعتباراً من بداية أبريل من العام الماضي على مستوى قطاع المساجد ليطبق على جميع العقود التي تبدأ من هذا التاريخ واللاحقة عليه"، موضحاً أن "الحاجة دعت إلى وجود هذا النظام الذي يعتبر أضخم إنجاز آلي يشهده العمل في قطاع المساجد لتوفير الوقت والجهد، والحصول على أكبر قدر من الدقة والتحكم في التعاملين الفني والمالي، لأنه يعتمد على الحاسب الآلي من خلال برنامج معد لهذا الغرض لتقليل الدورة المستندية، مع تحقيق الالتزام والانضباط من قبل جميع العاملين في مجال الصيانة، كما أنه لا يسمح بإغفال إحدى خطوات العمل والانتقال إلى التي تليها".

وأضاف الشعيب في تصريح صحافي أن "أهمية هذا النظام تتعدد وتتنوع، فمن جهة إدارة أعمال الصيانة فإنه يوفر الوقت في حصر الأعمال وتسجيلها في النماذج، وتسجيل القياسات من خلال ربط النظام بجداول الأسعار الأساسية للعقود، كذلك سهولة عملية التسجيل والتنقل بين الإجراءات المختلفة للعمل، التي كانت تأخذ حيزاً كبيراً من الوقت في النظام اليدوي، وأيضاً سهولة التدقيق على أوامر العمل والبحث والرجوع إلى أي معلومة مسجلة مع أرشفة جميع المعلومات والمستندات والصور والرسوم الهندسية وحفظها"، مشيراً إلى أن "الجانب المالي في هذا النظام يوفر معلومات مالية دقيقة لصرف دفعات الشركات والمستحقات المالية لها، مع توفير الرقابة على الصرف وربطها بمستوى الإنجاز ومتابعة أداء الشركات المكلفة بالأعمال، لافتاً إلى "وجود برنامج آخر تم الانتهاء منه، وحالياً في طور التنفيذ، وهو نظام تقييم خطب الجمعة، إذ إن هذا النظام يقوم بتقييم الخطبة بشكل موضوعي ومفصل، يخضع إلى معايير وضوابط ونسب محددة، كما يوفر قاعدة بيانات كاملة عن الخطيب يمكن الرجوع إليها إذا دعت الحاجة، وسهولة الحصول على أي خطبة سابقة في أي وقت، إضافة إلى أن هذا النظام يحقق العدالة في التقييم من خلال التزام المقيم بالمعايير الموضوعة والمحددة بنسب في نموذج التقييم، خصوصاً أنه يسهل الرقابة على لجان التقييم من قبل الإدارات أو الشؤون الفنية".

back to top