البرجس: «الهلال الأحمر الكويتي» تقدم المساعدة إلى من يستحق في العالم دون تمييز

نشر في 25-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 25-01-2010 | 00:01
No Image Caption
حاضر بجامعة الكويت عن دور الجمعية في تقديم المساعدات الإنسانية
عدّ رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الجمعية مظهراً حضارياً وإنسانياً يضيء الطريق أمام العمل السياسي للكويت، مشيراً إلى أن ما حمى الكويت هو الأعمال الخيرية.

أكد رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس أن الجمعية تقدم المساعدة والعون إلى من يستحق دون تمييز، من حيث الجنسية او الاصل او اللون او الجنس او المعتقدات الدينية او السياسية والفكرية.

وقال البرجس في محاضرة في جامعة الكويت في كلية الحقوق بعنوان "دور الجمعية في تقديم المساعدات الإنسانية" أمس إن الجمعية لها شخصيتها الاعتبارية وغير موجهة، مؤكدا ان سياستها تنبع من داخل الجمعية.

واضاف "إن الجمعية تعد مظهرا حضاريا وانسانيا يضيء الطريق امام العمل السياسي لدولة الكويت"، مبيناً ان "ما حمى الكويت هو اعمالها الخيرية والانسانية التي قامت بها سواء داخل الكويت او في الخارج".

ودعا وزارات الدولة الى التنسيق والتعاون مع الجمعية، مشيرا الى ان جهود الجمعية تصب في خدمة الكويت ومسيرة العمل الانساني ونشاطها الذي امتد الى العالم كله، "فالجمعية مارست عملها الانساني في أكثر من دولة في العالم دون تمييز سواء للغة أو الدين أو الجنس، وهذا هو الهدف الانساني النبيل والمتمثل في مد يد المساعدة الى الآخرين في أحلك الظروف".

وافاد البرجس بأن "المنظمات الدولية كافة تشهد لجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في تغطية اكثر المناطق في الكرة الارضية من خلال تقديمها المساعدات الانسانية"، داعيا الاعلام الى "العمل على توعية المواطنين بأهمية العمل الانساني والتطوعي والانخراط فيه لا سيما ان حضارات الامم تنطلق من امور كثيرة انسانية من ضمنها العمل التطوعي الانساني".

وأوضح ان المتطوعين في العمل الانساني يمثلون اسرة كبيرة واحدة تهدف الى تخفيف المأساة عن الضحايا في الحروب والكوارث الطبيعية وهذا هو اساس العمل الانساني، لافتا إلى أن الكثير من المتطوعين يأخذ دورات تدريبية تكثيفية في الجمعية حول الكوارث مما يعد مفخرة وابرازا للعمل التطوعي، ودليلا على دور العمل التطوعي ضمن جمعيات النفع العام في ابراز مواهب الشباب وصقلها ودوره الفعال في تنمية المجتمع وخلق شعور بالانتماء للمجتمع.

ودعا البرجس اعضاء مجلس الامة الى تبني جهود الجمعية ودعمها في كل المحافل الدولية مؤكدا ان الجمعية حريصة على ابراز الدور الانساني والحضاري للكويت.

من جانبه، اشاد القائم بأعمال عميد كلية الحقوق د. بدر اليعقوب بجهود الجمعية التي دأبت على اغاثة المنكوبين ومد يد العون لهم في شتى دول العالم حيث ساهمت بأعمالها الخيرة المتنوعة في ابراز الوجه الحضاري للكويت حكومة وشعبا، مثنيا على جهود البرجس وحرصه على ايصال المساعدات الانسانية للمنكوبين في شتى بقاع العالم، مؤكدا ان التحرك من خلال الجمعية يبقي الكويت دائما ضمن الدول السباقة في تقديم المساعدات الانسانية.

وقال "ان الكويت عملت منذ القدم على مد يد العون ومساعدة الدول الاخرى ادراكا منها لترابط العالم واهمية تعاون الدول من اجل التخفيف عنها من جراء الكوارث الطبيعية".

اما رئيس قسم القانون الدولي د. عيسى العنزي فأكد بذل الجمعية كل ما تملكه من جهد وامكانات في سبيل ايصال المساعدات الى المتضررين في دول العالم ضمن اطار حرصها على دعم كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عنهم، كما أشاد بجهود وأعضاء مجلس ادارة الجمعية في ايصال المساعدات الطبية والغذائية الكويتية الى المتضررين جراء الكوارث الطبيعية، مؤكدا حاجة الكويت الى جهود المتطوعين والمتطوعات للمساهمة في مواجهة الكوارث الانسانية وتنمية المجتمع وتقدمه.

back to top