متكي: نوظف كل إمكاناتنا لتطوير العلاقة مع جميع دول «مجلس التعاون»

نشر في 19-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 19-01-2010 | 00:01
No Image Caption
أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في كلمة أمام "ملتقى الخليج الفارسي الدولي التاسع عشر" أمس، أن إيران والسعودية تمثلان "قوتين مؤثرتين" في العالم الإسلامي والمنطقة، مشددا على أن بلاده توظف جميع الإمكانات لتطوير التعاون مع جميع دول "مجلس التعاون" الخليجي.

وفي معرض ردّه على سؤال عن العلاقات بين إيران والسعودية، أجاب متكي، أنه "في نطاق المساعي الرامية إلى رفع مستوى التعاون والعلاقات الودية بين دول المنطقة لن يُستثنى أي بلد. ونحن نوظف جميع الإمكانات لتنمية التعاون مع جميع دول مجلس تعاون الخليج ومنها المملكة السعودية". وأضاف أنه "بإمكان البلدين القيام بخطوات هامة بالتعاون مع بعضهما، نحن لا نرى وجود أي نقطة معتمة في مستقبل هذا التعاون وينبغي تحويل الطاقات الكامنة إلى طاقات فعلية".

وحول مسألة إعادة النظر في العلاقات مع بريطانيا التي طرحها بعض أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) خلال الأيام الأخيرة قال متكي إن "العلاقات بين إيران وبريطانيا خلال الأيام الماضية والأشهر الستة الأخيرة تخضع لدراسة وفحص دقيقين. كان لدينا علاقات وارتباطات عمل مع بريطانيا في 12 مجالاً تقريباً، وتجري حالياً مراجعة جميع تلك المجالات".

من جهة أخرى، ذكر متكي أن بلاده تبادلت رسائل مع القوى الكبرى حول برنامجها لتوليد الطاقة النووية وأنها ترى مؤشرات على التقدم وذلك رغم المحاولات الغربية لفرض مزيد من العقوبات.

وقال متكي: "هناك مفاوضات جارية ورسائل متبادلة لذا علينا فقط أن ننتظر. هناك بعض البوادر الثانوية التي تشير إلى توجه واقعي لذا فأي تطورات أو تقدم محتمل يمكن مناقشته في وقت لاحق". وأضاف: "نحن مستعدون للمساعدة لتسهيل مثل تلك التوجهات الواقعية وربما يثمر ذلك".

كذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني مما وصفه بـ"التبعات السلبية" لإنشاء الجزر الاصطناعية في الخليج، واعتبر أن ذلك سيؤدي الى تبعات سلبية كبيرة على سلامة البيئة، فضلاً عن أنه سيبطئ عملية دوران الماء في الخليج.

 من ناحية أخرى، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن مدعي عام إيرانيا طلب إنزال عقوبة الإعدام بحق خمسة متظاهرين أوقفوا في طهران خلال أعمال العنف التي وقعت في ذكرى عاشوراء في 27 ديسمبر الماضي.

واتُهم هولاء رسمياً بأنهم "أعداء الله" وهي تهمة تُطَبق عليها عقوبة الإعدام، في حين أكد المدعي العام أن المتهمين تدربوا "في معسكرات في العراق وفي دول أوروبية لإشاعة الذعر والاضطرابات" في ايران.

(طهران ــ يو بي آي)

back to top