الأسد وعبدالله الثاني يدعوان إلى موقف دولي لمواجهة إسرائيل

نشر في 25-06-2010 | 00:06
آخر تحديث 25-06-2010 | 00:06
قام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس بزيارة إلى دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وأجريا مشاورات تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين بلديهما.   

وأكد الأسد وعبدالله "ضرورةَ العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تعوق التقدم في الجهود السلمية، وتقوض فرص التوصل إلى السلام الشامل في المنطقة".

وذكر بيان رئاسي سوري أن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين، ودانا قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب الفلسطينيين الأربعة من القدس، وهدم المنازل السكنية في القدس" في إشارة إلى قرار بلدية القدس الإسرائيلية هدم 22 منزلاً فلسطينياً لبناء حديقة توراتية.

كما أكد الأسد وعبدالله "ضرورةَ تكثيف العمل لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين"، واعتبرا أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إلا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة".

كما عبر الجانبان عن "ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين، وأهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق التكامل ومزيد من التعاون بين الدول العربية".

إلى ذلك، تشهد العاصمة الليبية الاثنين قمة خماسية تضم زعماء مصر واليمن وقطر والعراق وليبيا، في إطار اجتماعات اللجنة الخماسية العليا التي أقرت القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت اللبيبة تشكيلها للإشراف على إعداد وثيقة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك.

(دمشق، أ ف ب، أ ب، كونا، د ب أ، يو بي آي)

back to top