عبير الوزان: أمنيتي في 2010 تحسُّن أوضاع الكويت السياسيّة
تطلّ المذيعة الكويتية عبير الوزان على المشاهدين من خلال برنامج {نايت شو} على قناة {فنون} الذي تعتبره نقلة نوعية في مسيرتها الإعلامية.
عن جديدها وطموحاتها ودور الإشاعات في حياتها كانت الدردشة التالية معها.
عن جديدها وطموحاتها ودور الإشاعات في حياتها كانت الدردشة التالية معها.
متى كانت بدايتك في التقديم؟
في عام 2008 عندما قدمت {رشة عطر} على قناة {الخليج} وهو برنامج شعري يناقش قصيدة معينة ويشرحها.كيف تقيّمين تجربتك في هذا البرنامج؟مميزة جداً لأنها أطلقتني عبر الفضائيات الخليجية، وتعلمت من خلالها كيفية طرح المواضيع وأصول التقديم، فزادت ثقتي بنفسي، واكتسبت مهارات جديدة إلى أن سنحت لي الفرصة في قناة {فنون}.أخبرينا عن {نايت شو}. البرنامج من إعداد الزميل مشعل معرفي وأشاركه في تقديمه وهو من إخراج مناف عبد الله. تتمحور الحلقات حول طرح الظواهر الصغيرة في حياتنا اليومية التي تنمو لتصبح بالونات على وشك الانفجار، مثل ظاهرة الـ {بلاك بيري} وغيرها، ومناقشتها مع الضيف بشكل كوميدي. كذلك يتضمن البرنامج تقديم الأخبار، في إطار كوميدي، بالتعاون مع الفنانين محمد عيادين ومحمد ألكوه.ما رأيك ببرامج الشباب التي تعرض على القنوات العربية؟تركز في معظمها على جانب واحد هو الترفيه سواء عبر برامج المسابقات الغنائية أو الكليبات أو المسلسلات الأجنبية المترجمة، بالإضافة إلى أن طروحاتها لا تناسب مجتمعاتنا المحلية، لذلك ثمة فجوة كبيرة من حيث السلوك بين جيلَي الآباء والأبناء.ولكننا نشاهد من حين إلى آخر برامج مسابقات ثقافية!تنحصر هذه البرامج في شهر رمضان وهذا أمر خاطئ، من الأفضل استمرارها طوال العام وتخصيص جوائز مالية كبيرة فيها لحث الشباب على القراءة والثقافة.وماذا عن القنوات التعليمية المتخصّصة؟نسبة مشاهدة هذه القنوات ضئيلة، لأنها موجَّهة إلى الطلاب وإمكاناتها محدودة ولا تتمتع بالتجديد والإطلالة المبهرة، لذلك يجدها كثر مملة.كيف تنظرين إلى عام 2009 وما أمنيتك في 2010؟آلمتني الأوضاع السياسية داخل البلد في 2009، وهو شعور يشاركني فيه المواطنون في غالبيتهم، أما الأمر الإيجابي فهو انضمامي إلى قناة {فنون}. بالنسبة إلى 2010 أتمنى أن تتحسن الأوضاع السياسية في الكويت ونكون كلنا يداً واحدة، بعيداً عن الأحزاب والطائفية والعرقية، أما على المستوى الشخصي فلدي {سر خاص} أتمنى أن يتحقق وأن تتطور مسيرتي المهنية نحو الأفضل.ما أبرز محطاتك التلفزيونية لغاية اليوم؟{رشة عطر}، {إربح مع عبير}، {ستايلش}، {هنا الكويت}، {إنتخابات أمة 2009}، {سؤال غلط}، {لكيشن}، {جد ولعب}، {عبير في مهن غير}، {نايت شو}. هل عارض أهلك دخولك مجال التقديم؟في البداية نعم، لكن سرعان ما بدّلوا رأيهم بعدما تفهّموا الموضوع وأدركوا أن التقديم مهنة مرموقة وهادفة.ما الفرق بين التقديم المنفرد والجماعي؟تستقطب البرامج المنفردة إهتمام الجمهور وتشكّل مكسباً للإعلامي، لكن البرامج الجماعية أكثر حرفية، لأنها تفتح مجالاً للتنافس بين المقدّمين في ما يتعلق بالثقافة والمهارة. في النهاية يعود الأمر إلى طبيعة البرنامج، فإذا كان حوارياً أفضّل أن يشاركني في التقديم مذيع آخر على غرار {نايت شو}.إلى أيّ مدى يرضي هذا البرنامج طموحك؟إلى حدّ بعيد، خصوصاً أنني أتوقع له نجاحاً باهراً لاعتبارات عدة من بينها أنني ومعرفي أصدقاء وندرك تماماً معايير النجاح، بالإضافة إلى أنه المعدّ ما يسهّل المهمة كثيراً.هل تلقيت عروضاً من قنوات تلفزيونية أخرى؟أنا مستقرّة راهناً في {فنون}، ولا أريد أن أشتّت نفسي بين قنوات عدة.ما دور الجمال في عالم الإعلام التلفزيوني؟الجمال عنصر مكمّل للمذيعة لكنه ليس الأساس، إنما الموهبة والثقافة والحضور. تستغلّ المذيعة المتميزة أدواتها بشكل صحيح وتسعى إلى تطوير قدراتها باستمرار وتحرص على التنويع والتجديد في تجاربها وتغيير {اللوك}، بحيث تضفي تكاملا روحياً بين العلم والمعرفة والثقافة والكاريزما والشكل الخارجي...كيف هو نصيبك من الإشاعات؟كبير للأسف، تارة يزعم البعض أنني لست كويتية، بينما في الحقيقة أنتمي إلى أسرة كويتية عريقة، وطوراً يردّد آخرون أنني مطلّقة ولدي أربعة أبناء، وهو أمر مضحك. ولا أستغرب أن تنتشر إشاعة تدّعي أنني أصبحت جدة. هل تعتبرين أن أحلامك تحقّقت؟تحقق حلمي في أن أقدّم البرامج على قناتي {فنون} و{العدالة} وما زلت ألقى التشجيع والدعم من القائمين على الشركة الوطنية المتحدة للإعلام، أحبّ صعود السلم بثبات وعلى مهل ولا أرغب في الاستعجال كي لا أحترق مبكراً، وبما أن الإدارة وثقت بي سأجتهد وأثابر على النجاح، وأشكرها على تلك الثقة.هل تفكرين في دخول مجال التمثيل؟لا، فهو ليس مجالي، موهبة التقديم لدي هي الأساس وأعتقد بأن تعدّد التجارب في وقت واحد يفقد المذيع التركيز، صحيح أن مذيعات كثيرات اتجهن إلى التمثيل لأنهن يرغبن في خوضه، في حين أنني أرغب في التقديم فحسب.