جلسة إقصاء المعينين في «البلدي» تختار العازمي رئيساً والشايع نائباً له
مخالفات قانونية في تشكيل اللجان... والصراف لن يستقيل
نفذ أعضاء المجلس البلدي بنجاح اتفاقاً تاريخياً باختيارهم العضو المنتخب زيد عايش العازمي رئيساً للمجلس في افتتاح دور الانعقاد العاشر أمس، ومنحوه 9 أصوات من أصل 16 صوتاً، أمام منافسه الوحيد العضو المُعيّن موسى الصراف، الذي صدمته النتيجة، وعدد الأصوات الـ7 فقط التي حصل عليها، وهو الذي كان يطرح بقوة رئيساً للمجلس، كما اعتادت أن تفعل الحكومة عادة. وحصل على منصب نائب الرئيس العضو شايع الشايع، بعد منافسة مع أحمد المعوشرجي، وجاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الرئاسة، إذ حصل الشايع على 9 أصوات، بينما حصل المعوشرجي على 7 أصوات.
وقال العضو موسى الصراف بعد ظهور النتائج: "سنعمل من أجل تطوير الكويت وتنميتها"، نافياً بعض الشائعات التي قالت إنه سيستقيل في حال عدم فوزه برئاسة المجلس. ولم تخلُ الجلسة من المناوشات عندما حدثت مشادة كلامية بين العضو محمد المفرج والعضو موسى الصراف عند تشكيل لجنة محافظة الجهراء، بينما صار واضحاً تشكل كتلتين داخل المجلس، إحداهما مكونة من الأعضاء المعينيين، إضافة إلى العضو المنتخب عبدالكريم سليم، الوحيد الذي صّوت للصراف، والكتلة الأخرى مكونة من الأعضاء المنتخبين، الذين حرصوا على إقصاء جميع المعينين من عضوية اللجان والمناصب.وكان المجلس بدأ جلسته الافتتاحية بصورة غير مشجعةلاسيما عند تشكيل اللجان، وأصبح واضحاً أن أغلب الأعضاء لم يطلعوا على اللائحة الداخلية، خصوصاً أن دور الأمانة العامة كان مُغيباً خلال الجلسة وقبلها، عندما وجه الأعضاء عدداً من الأسئلة والاستفسارات عن كيفية تشكيل اللجان.