جائزة «التعاون البيئي» تجتمع في الكويت الشهر المقبل

تجتمع هيئة جائزة دول مجلس التعاون الخليجي لأفضل الأعمال البيئية الشهر المقبل في الكويت، لوضع اللوائح بشأن تلقي الطلبات.

وقال عضو الهيئة محمد العنزي لـ"كونا" أمس، إن الجائزة تُعد من الجوائز المهمة التي تسعى إليها دول المجلس في المجال البيئي من خلال تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية، التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة.

وأضاف أن دول المجلس تشترك في العديد من المشاكل والقضايا البيئية، فهناك حاجة ماسة الى إيجاد تشريعات وقوانين بيئية مشتركة في شتى القضايا البيئية، للتعامل السليم مع البيئة وحمايتها من التدهور وصيانة مواردها الطبيعية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون موضوع البحث للدورة المقبلة للجائزة بعنوان "القوانين والتشريعات البيئية في دول مجلس التعاون".

وأفاد بأنه نظراً لأهمية الإعلام المرئي في طرح القضايا والمشاكل البيئية ومعالجتها بصورة شاملة، فقد ارتأت الهيئة أن تمنح الجائزة لهذه الدورة للإعلام المرئي، على أن يكون هذا البرنامج التلفزيوني البيئي قائماً على أسس، وهي مدى انتشاره وتحقيق أهدافه ونسبة الجوانب الميدانية أو التطبيقية للمشاكل البيئية.

وأكد أن دول المجلس تشترك في خصائص متشابهة في الموارد الطبيعية والمعطيات البيئية، مثل الشواطئ البحرية والأودية والسهول والمناخ.

وقال العنزي إن الجائزة تعبير عما توليه دول التعاون لقضايا البيئة تنظيماً وتشريعاً ومتابعة، من أجل دعم العمل البيئي المشترك، والمساهمة في نشر الوعي والثقافة البيئية، وحفز الأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار.

وعن جائزة أفضل الأعمال البيئية أوضح أنها تمنح للأعمال البحثية والتوعوية والشخصيات والمؤسسات العلمية والصناعية، انطلاقاً من قناعة دول المجلس بأهمية الوعي البيئي ودوره الفعّال في الحفاظ على البيئة وصيانة مواردها الطبيعية.