انتخابات نصفية هادئة لغرفة التجارة والصناعة تنتهي بفوز كاسح لـ «الأسرة الاقتصادية»

نشر في 01-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2010 | 00:01
• الغانم: نحتاج إلى قانون جديد يتناسب مع الاقتصاد الكويتي ودور «الغرفة» كصرح اقتصادي مهم

• أجواء تنافسية وإشادة باللجنة المنظمة
قال الغانم: «أتوقع أن يتم استدعاؤنا خلال الأسبوع المقبل من قبل اللجنة المالية لمجلس الأمة لمناقشة قانون الغرفة، وكلنا أمل أن يتم تفهم وجهة نظرنا وأوضاع البلاد السياسية، والدور الرائد الذي لعبته الغرفة على امتداد أكثر من 100 سنة».

فازت قائمة الأسرة الاقتصادية في انتخابات التجديد النصفية لغرفة تجارة وصناعة الكويت، بعد أن جرت عملية الاقتراع في أجواء تنافسية إيجابية، أشاد فيها المشاركون باللجنة المنظمة للانتخابات.

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم، أن انتخابات التجديد النصفية لـ"الغرفة" هذا العام تجري في ظل أوضاع مختلفة عمّا كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال كانت ممتازة.

وفي ما يتعلق برؤيته للوضع القانوني والدستوري لـ"الغرفة" وما أُثير بشأنه في وسائل الإعلام والبرلمان اخيراً، أفاد الغانم بأن هناك قوانين كثيرة قُدِّمت بخصوص الغرفة، بدءاً بالقانون الذي أعدته "الغرفة" نفسها، مروراً بالقانون الذي قُدِّم من قِبل النائب حسن جوهر، وكذلك القانون الذي قدمه النائب علي الراشد والقانون الذي قدمته الحكومة.

وقال الغانم: "أتوقَّع أن يتم استدعاؤنا خلال الأسبوع المقبل من قِبل اللجنة المالية في مجلس الامة، لمناقشة هذه القوانين، وكلنا أمل في أن يتم تفهّم وجهة نظرنا وأوضاع البلاد السياسية والدور الرائد الذي لعبته الغرفة على امتداد اكثر من 100 عام". وأضاف: "كلّي أمل وثقة بأن يتوصل اعضاء مجلس الأمة إلى قانون جديد يتناسب مع الاقتصاد الكويتي ومستجداته وتطوراته، ودور الغرفة كصرح اقتصادي مهم"، مبينا أن ما أُثير من زوبعة بشأنها أكبر دليل على نجاحها وصحة النهج الذي تسير عليه.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أفكار" رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي سابقاً صالح اليوسف إن "الغرفة" تعتبر صرحا وطنيا مهما يجب أن نحافظ عليه، خاصة أن الكويت كانت بلدا تجاريا قبل أن تكون بلدا نفطيا، معربا عن أمله في أن يتدارك أعضاء الغرفة أي سلبيات أو مثالب شابت قانونيتها ومشروعيتها ودستوريتها، في ظل القانون الجديد.

وأشار اليوسف إلى ضرورة عدم تجاهل الدور الفاعل لـ"الغرفة" التي تدعم القطاع الخاص في مسيرة التنمية، مؤكدا أن وجود القطاع الخاص يحد من هيمنة الحكومة على الاقتصاد، وهو ما يمثل أحد اختلالات الاقتصاد الكويتي.

الملا

من جهة أخرى، أفاد مرشح قائمة الأسرة الاقتصادية عبدالله الملا بأن الكويت تعيش اليوم عرساً اقتصادياً توارثناه منذ تأسيس "الغرفة"، والاقبال على التصويت يدل على حرص المقترعين، مشيداً بالتنظيم التي قامت به لجنة الاشراف على الانتخابات، واصفاً اياه بأنه تنظيم يفوق الممتاز.

وعن أهداف وطموحات الاسرة الاقتصادية للفترة المقبلة، أكد الملا أن هذه الاهداف ستكون تحت مظلة العمل الجماعي لوضع الاولويات ودفع عجلة التنمية، خاصة في ظل وجود تحديات كبيرة أمام "الغرفة".

وبشأن قانون غرفة التجارة والصناعة الذي شهد في المرحلة السابقة تصعيدا كبيرا، قال الملا ان هذا الأمر يجب أن يُترَك للمشرعين، مبدياً تقديره واحترامه لكل وجهات النظر مهما كانت النتيجة.

وأكد ضرورة عدم نسيان انجازات هذه المؤسسة العريقة ووقوفها خلال ازمات عديدة، خاصة أزمة حماية الديمقراطية والدستور. وفي الإطار ذاته، أشاد رئيس مجلس ادارة المجموعة السورية العربية المشتركة رعد العبدالله بالتنظيم والاعداد الجيد للانتخابات.

كما أشاد عضو لجنة الإشراف على الانتخابات جاسم عبدالعزيز الصقر بانتخابات "الغرفة"، واصفا إياها بأنها عرس ديمقراطي يقام في ظل أجواء انتخابية هادئة، مؤكداً أنها تجربة فريدة من نوعها على مستوى الكويت يجب ان يُحتذى بها على صعيد انتخابات مجلس الأمة.

وأشار إلى ان عدد الذين تسلّموا بطاقات الانتخاب حتى الساعة السابعة من صباح يوم الانتخاب وصل الى 7185 ناخباً.

الشرهان

بدوره، قال رئيس مجلس ادارة شركة الصفاة القابضة وليد الشرهان، ان عملية تنظيم الانتخابات بلغت حدودا ممتازة ستظهر آثارها وقت ذروة الانتخابات، مضيفا أنه لم يصوت لمجموعة بعينها، بل صوّت لمن يرى أنه الأكفأ بمن فيهم المستقلون.

وطالب الشرهان "الغرفة" بضرورة العودة إلى لعب دورها البارز المعهود، خاصة بعد الزوبعة الاخيرة التي أُثيرت حولها، مؤكدا أن اقرار القانون الجديد سيضع النقاط على الحروف وسيبرز الدور التنموي الحقيقي لـ"الغرفة".

واضاف أن الانتقادات الاخيرة التي أُثيرت كانت سياسية، لأن من ينتقد بقصد الاصلاح لا يسلك هذا الطريق، أما أن تشطب تاريخا عامرا بالانجازات فهذا أمر غير منطقي، مضيفاً أن الاصلاح لا يأتي أبدا عن طريق النقد غير البناء.

العبار

وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الصناعات الاستهلاكية عبدالله العبار، ان الانتخابات الحالية تجري في ظل أجواء ديمقراطية ومنظمة وسلسة، مستبعدا أن يخترق أي من المرشحين المستقلين قائمة الاسرة الاقتصادية.

وحول الحملة الاخيرة التي شنت على غرفة التجارة، قال العبار انها حملة غير مبررة.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" بدر السميط: "ننتظر هذا اليوم في كل دورة لنختار من يمثلنا في الغرفة، مشيدا بالعناصر التنظيمية التي وفرتها لجنة الاشراف على الغرفة، إذ تسير الانتخابات منذ الساعات الاولى في ظل أجواء هادئة". وأشاد بعملية الفرز الآلي الذي توقع أن تتم بصورة سريعة.

الهارون

وقال رئيس لجنة الاشراف على الانتخابات عبدالوهاب الهارون، إن "الغرفة" كما جرت العادة منذ أكثر من 50 عاماً منذ تأسيسها في عام 1959، وهي تنتهج النهج الديمقراطي، أي دائما تلتف الأسرة الاقتصادية وقطاع الاعمال جميعا حول هذه الهيئة التي تمثلهم وتعمل لمصلحتهم أمام الأجهزة الحكومية، وأمام أي شأن يتعلق بتطوير التجارة والصناعة في الكويت.

وأضاف أنه عند مناقشة التقريرين الإداري والمالي، قررت "الغرفة" اختيار سبعة اعضاء من اعضاء الجمعية العمومية كأعضاء مساندين للإشراف على الانتخابات، وستمر الانتخابات في "الغرفة" بهدوء والأمور ميسرة جدا ولن يكون هناك أي عراقيل أو مشاكل، متوقعا أن يكون الإقبال جيدا.

واشار الى ان الفرز سيكون عند إغلاق باب الاقتراع في الثامنة مساء، وبعدها يبدأ الفرز الآلي متوقعا ان تصدر النتائج في التاسعة مساء.

وقال ان الاقتراع سيكون لاختيار 12 عضواً، مشيرا إلى ان عدد المرشحين بلغ 12 عضواً في قائمة واحدة و5 مستقلين.

وشدد على ان المطلوب من "الغرفة" ان تكون ذات دور فاعل وكبير وأساسي في إبداء الرأي وإعطاء المشورة، والضغط على الجانب الحكومي لتعديل القوانين أو تنظيمها، ومن التجربة السابقة تبين أن لـ"الغرفة" دورا معتبرا على الدوام بما لديها من خبرة طويلة وخبراء متخصصين.

وأضاف ان السلطتين تلجآن على الدوام إلى "الغرفة" للاستفادة من رأيها في كل مشروعات القوانين الاقتصادية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي في شركة ألافكو لتأجير الطائرات أحمد الزبن، أن الفرز سينتهي بصورة سريعة جدا بعد اغلاق باب الاقتراع، مثنياً على عمليات التنظيم الملحوظ للعملية الانتخابية.

من جانبه، قال طلال الخرافي ان الاقبال على الانتخابات جيد والحضور منذ الصباح الباكر مميز، وقد حضر الجميع للمشاركة المميزة، وأعتقد ان اليوم عرس ديمقراطي.

من جهتها، قالت مرشحة "الغرفة" وفاء القطامي إنها سعيدة بالتجربة هذه، وتتمنى تقديم خدمة مضافة إلي "الغرفة"، وهي فخورة بأنها أول امرأة تشارك في أداء "الغرفة".

النفيسي

قال عبدالعزيز النفيسي نائب رئيس مجلس ادارة شركة زين، ان دخول المراجعين للتصويت كان ميسرا وسهلا، خصوصا في وضع القوائم بالورقة الانتخابية بشكل منفصل يسهل على المقترع اتخاذ القرار.

وأضاف أنه لأول مرة نجد أن غرف الاقتراع ليس عليها ازدحام، متمنياً التوفيق للجميع.

وفي ما يتعلق بصفقة بيع زين إفريقيا قال النفيسي، انه بعد انتهاء الدراسة من قبل المشتري (بهارتي) أصبحت الصفقة ملزمة للطرفين، ودفع المبالغ خلال أيام والتوزيعات ستكون فوق الممتازة، وستكون "زين" من أكبر الشركات توزيعاً في المنطقة من حيث التوزيع النقدي للأرباح النقدية.

وأضاف: " اليوم (أمس) سنبحث توزيعات الشركة في اجتماع مجلس الادارة".

اختراق لـ "القائمة"

على صعيد متصل، توقع نايف العنزي رئيس مجلس ادارة شركة الشبكة القابضة، أن يكون هناك اختراق لقائمة الاسرة الاقتصادية، مشيراً الى أن هذا وضع طبيعي في كل انتخابات ووصف التنظيم بأنه جيد كما هو معهود على "الغرفة".

وقال رئيس لجنة التثمين ونزع الملكية في الدولة منصور العصيمي، إن الانتخابات هذه السنة منظمة بصورة أفضل مما كانت عليه بعد عام 1992، معلنا مباركته للآسرة الاقتصادية بقوله:" نهنئ الاسرة الاقتصادية بالفوز منذ الآن".

ووصف العصيمي ما أُثير أخيراً من انتقادات لـ"الغرفة" بأنه لا يعدو كونه هراء سفهاء.

الوزان

بدوره، قال عضو مجلس ادارة "الغرفة" عبدالوهاب الوزان، ان يوم الانتخابات من الايام المشهودة في الكويت لانه عرس اقتصادي لتجار الكويت، إذ يصوتون لاختيار اعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة، مؤكدا ان الانتخابات تتمتع بالشفافية العالية وممنوع على المرشحين دخول قاعة التصويت، كما ان هناك لجنة محايدة نظمت كل الاجراءات الانتخابية، وعلى ذلك نجد ان حركة الانتخابات في هذا اليوم جيدة بوجود اكثر من 7 آلاف بطاقة انتخابية تم سحبها.

واشاد عضو مكتب الغرفة عبدالله الحميضي بالتنظيم الانتخابي والاقبال الجيد، مؤكدا أن الانتخابات قانونية، وصحيحة بنسبة 100 في المئة، وأن قانون "الغرفة" لعام 1959 لايوجد ما يعيبه، وأن اللغط الذي احيط به غير قانوني.

 

بوخمسين

وقال رئيس مجموعة بوخمسين، جواد بوخمسن إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، مؤكدا أهمية دور "الغرفة" في دعم توجه قيام مركز مالي وتجاري بالكويت، بالاضافة الى دورها الكبير في تحريك العجلة الاقتصادية.

وافاد بأن أي قوانين لم يكُن للغرفة دور فيها غير كاملة، إذ إن رأي "الغرفة" يعبر عن رأي القطاع الخاص، بالاضافة الى أنها تراجع القوانين والانظمة في كل القطاعات، مشيرا الى أن الغرفة هي الممثل الاقتصادي الرسمي للدولة في كل المحافل الدولية.

وطالب بضرورة أن تولي "الغرفة" اهتمامها بقانون العمل الجديد واجراء تعديلات عليه، كونه لا يتماشي مع توجه جعلِ الكويت مركزا ماليا واقتصاديا وتجاريا عالميا.

الخالد

وأفاد مرشح الاسرة الاقتصادية خالد مشاري الخالد، بأن سير العملية الانتحابية خلال الساعات الأولى لم يشهد اقبالا كبيرا خلال الفترة الصباحية، متوقعا أن تشهد الفترة المسائية حركة أكبر من حيث الاقبال.

وقال ان "الغرفة" ستكمل مسيرتها حتى بعد دخول اعضاء جدد، مشيرا الى أنه سيكون لها دور اكبر خلال الفترة المقبلة لتتماشي مع تطور الأوضاع الاقتصادية، وحركة التنمية المقبلة التى اعلنت عنها الحكومة.

ولفت الى أن كل القوانين المقدمة لتجديد قانون "الغرفة" متوافقة مع المبدأ العام، لكن هناك مواضيع مهمة يجب أن يتم أخذ كل الآراء بشأنها، لتكون متوافقة مع المصلحة العامة، مع ضرورة أن تكون كل الآراء متوافقة لإنجاز قانون يغطي كل الجوانب.

الجوعان

وقال مرشح الغرفة الاقتصادية فهد الجوعان، ان من سيحظى بالفوز في  هذه الانتخابات سيكون عليه بذل جهد كبير خلال الفترة المقبلة في دور التنمية المقبل، مؤكدا ضرورة ان تحاط هذه الخطة بتشريعات وقوانين تسهل تطبيقها.

وافاد بأن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة لدور "الغرفة"، تماشيا مع التطور الكبير الذي طرأ على كل القطاعات أخيرا، مشيرا الى أنه مع دخول دماء جديدة لـ"الغرفة" سيكون اضافة لها.

وطالب بضرورة أن تصاحب الخطة التنموية المقبلة بتعديلات وتشريعات جديدة على كل الصعد، بالاضافة الى ضرورة أن يتم توفير مراكز تدريبية لتدريب وتأهيل القطاع الخاص على تنفيذ هذه الخطة.

النصف

وقال عضو مجلس ادارة الغرفة أسامة النصف إن "الغرفة" درع حماية الاقتصاد الكويتي، وتساعد على استقرار الأوضاع الاقتصادية، مشيرا الى مساعيها لتطوير الاقتصاد الكويتي وحمايته.

وعبر عن أمله في ضرورة الاسراع بإقرار قانون "الغرفة"، ودعم القطاع الخاص من أجل العمل على تنفيذ متطلبات خطة التنمية التى أقرتها الحكومة.

أحمد الغنام

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة عبدالعزيز الغنام، أحمد عبدالعزيز الغنام عن تمنياته أن تنجح تلك المرحلة من انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، لاسيما أنها المؤسسة الوحيدة الباقية للقطاع الخاص في الكويت.

وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل خدمة التنمية في الدولة، لاسيما أن القطاع الخاص، وما يشتمل عليه من مؤسسات وشركات كبرى، يمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

عصام الصقر

ومن جهة أخرى، قال عصام الصقر الرئيس التنفيذي في بنك الكويت الوطني، إن المناسبة جيدة لممارسة الديمقراطية في غرفة التجارة والصناعة، ومشهود بدور الغرفة في خدمة الاقتصاد الكويتي خلال السنوات الفائتة. وتمنى الصقر عقب أن أدلى بصوته في الانتخابات، أن تواصل الغرفة نشاطها الاقتصادي، الذي تقوم به خلال المرحلة المقبلة. وقال: "نأمل من المرشحين أن يعملوا على خدمة الغرفة في مسيرتها الهامة بالنسبة للدولة".

صالح السلمي

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة نائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح السلمي، إن جهود الغرفة واضحة وملموسة، وتمنى أن تتمكن من تحقيق أهدافها المرجوة لدعم الاقتصاد الكويتي.

وأضاف أن الذي يفتري على الغرفة بأنها لا تقدم للاقتصاد الكويتي ما هو مرجو منها، فعليه تقديم الدليل، لافتا إلى أن كل الاتهامات الموجهة ضد الغرفة باطلة، ويجب على مَن يطلق هذه الاتهامات أن تكون لديه القدرة على عرض ما لديه من مستندات وأدلة على هذه الاتهامات.

وأكد في تصريح عقب إدلائه بصوته في الانتخابات، أن دور الغرفة هام، ولا نريد أي اتهامات باطلة تعكر صفو عمل الغرفة الذي يعكس في النهاية صورة الاقتصاد الكويتي.

موسى معرفي

ومن جانبه، قال عضو المجلس الأعلى للبترول سابقا موسى معرفي، إن الانتخابات منظمة وهادئة، ومن خلال تاريخ الغرفة المشرف نجد أنها من أهم أعمدة الدولة، والتي ساهم الآباء والأجداد من خلالها في بناء الاقتصاد الوطني، لافتا الى أن الغرفة على مدار الـ50 عاما الماضية كان لها دور اقتصادي وسياسي هام، على مدار مراحل نمو الديمقراطية في الكويت، وكان لها مساهمة فعالة في تفعيل الحالة السياسية بالبلاد.

وأكد معرفي أن على تجار الكويت أن يحافظوا على هذا الصرح الاقتصادي الكبير، مع الاستمرار في دعمهم للغرفة، خاصة أن الكويت مقبلة على تنفيذ خطتها التنموية، وتحتاج إلى آراء القطاع الخاص، مشيرا الى أن الهجوم الذي تم شنّه من بعض وسائل الإعلام على أداء الغرفة كان الهدف منه تهميش دورها الإيجابي في ما يتعلق بتقديم المقترحات الخاصة بخطة التنمية.

وأوضح معرفي أن دور رئيس غرفة التجارة والصناعة هو دعم أعضائها من الفعاليات الاقتصادية الدولية، من خلال استقبال الوفود الدولية، وتبادل وجهات النظر في أهم القضايا الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديمها إلى وجهات نظر القطاع الخاص في المشاكل الداخلية الاقتصادية للحكومة والمسؤولين، وليست منوطة بالدور الاجتماعي أو الترفيهي الذي يطالب بهما بعض التجار.

أحمد الغنام

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة عبدالعزيز الغنام، أحمد عبدالعزيز الغنام عن تمنياته بنجاح تلك المرحلة من انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، لاسيما أنها المؤسسة الوحيدة الباقية للقطاع الخاص في الكويت.

وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب تتضافر جهود الجميع من أجل خدمة التنمية في الدولة، لاسيما أن القطاع الخاص وبما يمثله من مؤسسات وشركات كبرى، يمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

عصام الصقر

ومن جهة أخرى، قال عصام الصقر الرئيس التنفيذي في بنك الكويت الوطني، إن المناسبة جيدة لممارسة الديمقراطية في غرفة التجارة والصناعة، ومشهود بدور الغرفة في خدمة الاقتصاد الكويتي خلال السنوات الفائتة.

وتمنى الصقر عقب إدلائه بصوته في الانتخابات، أن تواصل الغرفة نشاطها الاقتصادي الذي تقوم به خلال المرحلة المقبلة. وقال: "نأمل من المرشحين أن يعملوا على خدمة الغرفة في مسيرتها المهمة بالنسبة للدولة".

صالح السلمي

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة نائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية (إيفا) صالح السلمي، إن جهود الغرفة واضحة وملموسة، وتمنى أن تتمكن من تحقيق أهدافها المرجوة لدعم الاقتصاد الكويتي.

وأضاف أن من يفتري على الغرفة بأنها لا تقدم للاقتصاد الكويتي ما هو مرجو منها، فعليه تقديم الدليل، لافتاً إلى أن كل الاتهامات المقدمة ضد الغرفة باطلة، ويجب على من يطلق هذه الاتهامات أن تكون لديه القدرة على عرض ما لديه من مستندات وأدلة على هذه الاتهامات. وأكد حيوية ودور الغرفة، مشيراً إلى أننا لا نريد أي اتهامات باطلة تعكر صفو عمل الغرفة الذي يعكس في النهاية صورة الاقتصاد الكويتي.

نبيلة العنجري

وقالت مدير عام شركة الجزيرة العقارية نبيلة العنجري، إن الانتخابات الحالية تختلف عن الانتخابات في العام الفائت بوجود المرشحة وفاء القطامي، ممثلة للعنصر النسائي في الغرفة. خصوصاً لو قارنا الكويت بدول الخليج كالمملكة العربية السعودية والإمارات، إذ كان للنساء تمثيل كبير في الغرف التحارية، ولكن وجود هذه السيدة أمر كبير "ونصل متأخرين أفضل من ألا نصل أبداً"، وهي خطوة مباركة ونتمنى من أعضاء الغرفة أن يهتموا بدور المرأة في مجلس إدارتها ولجانها، لأن هناك تقصيراً واضحاً من خلال عدم تمكين المرأة في مثل هذه المناصب.

وأرجعت العنجري هذا التقصير إلى كلا الجانبين، سواء من ناحية غرفة التجارة أو النساء المرشحات أنفسهن، قائلة: "إن الغرفة أهملت الجانب الإعلامي الذي كان مغيباً من غير قصد، مشيرة إلى أن تمكين المرأة في أي مجال دليل على الارتقاء الى الأفضل في المجتمع.

وفي ما يتعلق بدور الغرفة تجاه الاقتصاد الكويتي، قالت العنجري: "لا يختلف اثنان على دعم الغرفة في كثير من القضايا الاقتصادية والسياسية، مطالبة بدور أكبر للقوى الاقتصادية في دعم التنمية، لأن ما نراه الآن من تراجع لدور القدوة في جميع المجالات في الكويت يرجع إلى شعورهم باليأس".

طلال البحر

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة إيفا للفنادق طلال جاسم البحر، إن العملية الانتخابية تسير بسلام وسهولة وتتميز بالانسيابية والحضور المتزايد من قبل الناخبين، مشيراً إلى أن الحضور كان جيداً، إذ حضر أكثر من 50 في المئة من الناخبين خلال الفترة الصباحية، متوقعاً أن تستحوذ الأسرة الاقتصادية على 12 مقعداً من الانتخابات النصفية.

وأضاف أن الغرفة بادرت إلى تقديم قانون في عام 2004 لا النواب، لافتاً إلى أن الدولة عليها أعباء ومتطلبات كثيرة يجب أن تقوم بها لمساعدة دور الغرفة في العملية الاقتصادية، مطالباً النواب والحكومة بدور أكبر في العملية الاقتصادية، وقال إن الغرفة من الجهات غير الحكومية التي تتخذ مواقف جيدة بجانب القطاع الخاص، داعياً الأعضاء الجدد إلى مزيد من التحرك لتطوير أداء الغرفة خلال الفترة المقبلة.

وطالب البحر الجهات المعنية بسرعة تطوير خطة التنمية وتنفيذها وطرح المشاريع بما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد بشكل عام، مما يكمل دور الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيداً بخطة التنمية وما لها من دور فعال في دفع العجلة الاقتصادية للبلد خلال الفترة المقبلة، إلا أنه أشار إلى أن هذه الخطة الطموحة قد لا يتم تنفيذها في الخمس سنوات المحددة لها، لأنها تحتاج إلى وقت أطول من ذلك.

وأعرب البحر عن تمنياته أن تسرع الحكومة في تنفيذ الخطة بالسرعة الكافية بمشاركة القطاع الخاص، مضيفاً أن سرعة تنفيذها سيكون له مردود إيجابي على القطاع الخاص والدولة بشكل عام، وعن القصور في بعض القوانين التي تعانيها الغرفة، قال البحر إن الغرفة لا تمانع في أي تعديلات إذا كان يشوبها القصور، داعياً الغرفة إلى القيام بدور أكبر لاستمرار الاداء بالشكل المناسب.

ولفت إلى أن تنفيذ الخطة التنموية حتي تصبح الكويت مركزاً مالياً في المنطقة يتطلب تكاتف جميع الجهات الحكومية والخاصة من أجل تنفيذ تلك الأمنية.

تهافتٌ على الإدلاء بالأصوات من دون زحام

شهدت انتخابات «الغرفة» هذه المرة ضعفاً في الازدحام على مدخل قاعة الاقتراع، التي احتوت أيضاً العديد من الأقسام المنفصلة المخصصة لكتابة أسماء المنتخبين عليها.

ولوحظ أيضاً التهافت منذ الدقائق الاولى التي سبقت ساعة انطلاق الانتخابات، وهي الساعة الثامنة صباحا، على قاعة الاسرة الاقتصادية، ما بين مهنئ سلفا بفوزها ومعلن لمساندته لها قبل فتح باب قاعة الاقتراع.

694 صوتاً في الساعة الأولى

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات «الغرفة»، ان عدد المقترعين في الساعة الاولى بلغ 694 مقترعاً، بينما وصل عدد الذين تسلّموا بطاقات الانتخاب حتى الساعة الاولى إلى 7074.

1240 ناخباً في الساعة الثانية

بلغ عدد الذين تسلّموا بطاقات الانتخاب في الساعة الثانية من يوم الانتخاب 7185، بينما بلغ عدد الذين انتخبوا في الساعة ذاتها 1240.

2137 ناخباً في الساعة الثالثة

أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن عدد الذين تسلّموا بطاقات الانتخاب بلغ 7391 عضوا، بينما بلغ عدد الناخبين 2137.

2704 ناخبين في الساعة الرابعة

بلغ عدد الذين تسلّموا بطاقات الانتخاب في الساعة الرابعة 7520، بينما بلغ عدد الذين انتخبوا 2704.

back to top