5 مرشحين حصيلة اليوم التاسع لتسجيل البلدي
لم يتبق إلا يوم واحد من فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي، إذ لم يتقدم في اليوم التاسع سوى 5 مرشحين فقط.بلغ عدد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي في اليوم التاسع من فتح باب الترشيح 81 مرشحاً من بينهم 4 إناث، ولم يتبق إلا يوم واحد فقط ويقفل باب الترشيح.
إهمال العاصمة في البداية، قال صالح بهمن مرشح الدائرة الرابعة انه سيركز على القضايا الإسكانية، مشيراً إلى أن العاصمة تعيش كل مظاهر الإهمال والتسيب نتيجة المظاهر غير الجمالية التي تشهدها كل الشوارع والميادين والارصفة والطرق حتى أصبحت عاصمة أشباح، داعيا إلى ضرورة أن تكون هناك وقفة حازمة لتطوير العاصمة وتجميلها من خلال توفير المساحات الخضراء والحدائق والمواقف. وأكد ضرورة سن قوانين وتشريعات جديدة تتماشى مع المتغيرات الجديدة، مشيراً إلى أن المجالس السابقة تقاعست كثيرا في إجراء تغييرات وتعديلات للقوانين، لافتاً إلى انه مستعد في حال وصوله إلى المجلس البلدي أن يتعاون مع زملائه الأعضاء لتعديل القوانين والتشريعات. وقال ان جعل الكويت مركزاً مالياً رائداً بالمنطقة يتطلب جذب رؤوس الأموال، وتعديل وتنشيط القوانين الاقتصادية، وإعطاء الحوافز لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.الازدحامات المرورية بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى فهد عيسى المناعي، ان من أهم أولويات عمله في حال فوزه بمقعد في المجلس البلدي، العمل على حل مشكلة الازدحام المروري والواجهة البحرية، مشيراً إلى أن ظاهرة الازدحام المروري تمثل مشكلة كبيرة يعانيها المواطن والمقيم، وأكد سعيه إلى تطوير الواجهة البحرية وجعلها واجهة سياحية، إضافة إلى ضرورة علاج مشكلة التلوث البيئي خصوصا للمناطق السكنية القريبة من المصانع مثل ميناء عبدالله والشويخ الصناعية. وأضاف انه لابد من تفعيل القانون 5/2005، والذي همش دور عضو المجلس البلدي، داعياً إلى ربط المجلس البلدي والبلدية بالحاسب الآلي مع الحكومة الإلكترونية، لكي تؤدي العمل المطلوب منها بسرعة على أكمل وجه بعيداً عن الروتين والإجراءات البيروقراطية. وعن نظام الدوائر العشر قال ان النظام الحالي يعتبر الأفضل وهو كاف، لافتا إلى أن تقسيمة الدوائر مناسبة للكويت في ظل الأوضاع الحالية.تفعيل القوانين ومن جهته، قال مرشح الدائرة السادسة (أبرق خيطان) حسين العتيبي، ان فكرة ترشحه لانتخابات عضوية مجلس البلدي 2009 انطلقت من رغبته في المساهمة في خدمة الوطن، مشيراً إلى أن لديه القدرة على العمل ومساعدة الأعضاء في المجلس البلدي، بالإضافة إلى مقدرته على حل المشاكل العالقة في الدائرة، والمطالبة بحقوق وآمال وتطلعات الناخبين.وأضاف أن قانون 5/2005 قلّص من مهام عضو المجلس البلدي، مؤكدا ضرورة العمل على تفعيل القوانين التي في حاجة إلى تفعيل، والتي يجب أن تفعل لعضو المجلس البلدي للمساهمة في حل بعض المشاكل العالقة والنهوض بالبلد، مشيراً إلى أن المسؤولية العظمى تقع على عاتق عضو المجلس البلدي. وطلب العتيبي من نواب مجلس الأمة زيادة صلاحيات عضو المجلس البلدي، بالإضافة إلى زيادة عدد النواب وذلك لان عدد النواب (10) غير كاف، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كل دائرة يتم تمثيلها من قبل عضوين على أقل تقدير، لأن هناك مناطق غير مدرجة في جداول انتخابات البلدي، وهي مناطق لا يستهان بها ظهرت في الآونة الأخيرة، علما بأن هناك مناطق سابقة لم يتم إدراجها حيث ظلم قاطنوها لان لهم الحق في اختيار من يمثلهم.بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى سالم فهد القصبا، انه استكمالا لما أكد عليه سابقا في انتخابات البلدي التكميلية التي خاضها في العام الماضي بعد خلو احد المقاعد فإن الكويت تواكب تطورا عمرانيا ويود أن يشارك في هذا التطور، لافتا إلى أن الطموح والآمال مازالت موجودة لديه في ظل الديمقراطية التي شرعها الدستور الكويتي.وانتقد القصبا قانون (5/2005) الذي سلب حقوق المجلس البلدي التشريعية وأصبحت كلمة استشاري ملغاة في قاموس القانون، مشيراً إلى أنه يطمح من السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الأمة أن تعيد صلاحيات المجلس البلدي التي كانت موجودة لديه سابقا، إذ انها تعتبر الدائرة الحكومية الأولى التي تأسست سنة 1928 إلى يومنا هذا.وطالب القصبا بإلغاء تعيين أعضاء المجلس البلدي من قبل الحكومة، على أن يكون جميع الأعضاء منتخبين ويمثلون الشعب.ما يبي أحد يعرفه!!أحد المرشحين رفض التصريح لرجال الصحافة والإعلام ورفض تصوير جنسيته من قبل المصورين.