تغيير رئيس البورصة المصرية ينعش آمال المستثمرين في تحسن أوضاع السوق الرئيس السابق شطب 29 شركة إجبارياً

نشر في 12-07-2010 | 00:00
آخر تحديث 12-07-2010 | 00:00
كان رئيس البورصة السابق ماجد شوقي قد فتح النار على نفسه بعد قرار الشطب الإجباري لـ29 شركة من جداول البورصة، لعدم مطابقتها مواصفات وشروط القيد، ما دفع المستثمرين إلى تنظيم عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية.

انتعشت آمال مستثمري البورصة المصرية بحدوث تغيير للأفضل خلال الفترة المقبلة مع إقالة ماجد شوقي، وتعيين الدكتور خالد سري صيام رئيساً لمجلس إدارة البورصة، بعد أن شهدت الأيام الماضية تقدم مستثمرين ببلاغات إلى النائب العام يتهمون فيها شوقي باتخاذ قرارات أضرت بمصالحهم، بالإضافة إلى التمييز في التعامل بين الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة.

وكان ماجد شوقي قد اتخذ عدة قرارات أشعلت غضب صغار المستثمرين، ما دفعهم إلى ساحات القضاء والاحتجاجات السلمية لإعلان غضبهم من طريقة إدارة البورصة المصرية. وكان شوقي قد فتح النار على نفسه بعد قرار الشطب الإجباري لـ29 شركة من جداول البورصة، لعدم مطابقتها مواصفات وشروط القيد، ما دفع المستثمرين إلى تنظيم عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية. وشغل شوقي منصب رئاسة مجلس إدارة البورصة المصرية مدة خمس سنوات، ومن المنتظر أن تنتهي مهامه في 15 يوليو الجاري.

وواجه شوقي اتهامات بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعامل مع الشركات الكبيرة، حيث قام بشطب أسهم 29 شركة، بينما لم يوقف تداول سهم شركة أوراسكوم تليكوم رغم الشائعات التي كانت تدور حول وجود مفاوضات مع شركة إم تي أن الجنوب إفريقية لشراء وحدتها في الجزائر، وذلك بالرغم من ارتفاع السهم إلى 8 جنيهات، بعد أن كان يقل سعره عن 6 جنيهات. وفي اول تصريحات صحافية له قال الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة الجديد إن تطبيق المرحلة الثانية من منظومة تطوير سوق الاوراق المالية ابرز الاولويات، وخاصة في ظل الفترة الحرجة التي يعانيها السوق من تقلبات كبيرة.

وقال صيام إنه سيسعى خلال المرحلة المقبلة إلى رفع مستوى التنسيق بين هيئة الرقابة المالية والبورصة وشركة مصر للمقاصة لتحقيق الخطط الاستراتيجية للارتقاء بمستوى سوق المال المصري، من خلال زيادة حجم ثقة المستثمرين والمتعاملين بالسوق، وتشجيع الشركات وفقا لقواعد القيد. واضاف أنه لا توجد نية لاتخاذ قرارات عاجلة تتعلق بقواعد القيد والرقابة على التداول، حيث إن الوضع الحالي مستقر جدا، مشيرا الى ان هناك اتجاها كبيرا للاستعانة بجميع الكوادر الموجودة داخل البورصة للمشاركة في تنفيذ خطة التطوير.

وأشار الى انه سيكون هناك تركيز ايضا على شركات السمسرة والتوعية بأهميتها، لما يمكن ان تقوم به كلاعب اساسي في زيادة عملية التداول سواء الشركات الكبيرة او المتوسطة.                      (أسواق. نت)

back to top