حركة عدم الانحياز للشؤون الطلابية العالمية تدين الحوثيين العنزي: ندعو مؤسسات المجتمع المدني إلى العمل لترسيخ السلام

نشر في 01-12-2009 | 00:00
آخر تحديث 01-12-2009 | 00:00
دانت حركة عدم الانحياز للشؤون الطلابية العالمية، ومقرها العاصمة الهندية نيودلهي، ورئيسها سوباش تشودري، ما تقوم به الجماعة الحوثية من تدمير وقتل وتشريد للمدنيين الآمنين، من خلال ممارساتها اللاإنسانية، وعدم انصياعها للقوانين البشرية المتعارف عليها في جميع مجتمعات العالم المتحضر.

وقال ممثل حركة عدم الانحياز في غرب آسيا خالد العنزي، إن الحركة بجميع قطاعاتها تدين أعمال القتل التي تقوم بها الجماعة الحوثية، ومَن يمولها لترويع وقتل الآمنين من الأطفال والشباب والشيوخ من خلال هجماتها وقصفها مؤسسات المجتمع المدني التي شملت مختلف مناحي الحياة في اليمن، مشيرا الى أن الحركة دعت جميع القوى الشبابية والطلابية في اليمن الى الالتفاف حول القيادة الشرعية لدحر كل مَن يختلق الفتنة في المجتمعات الآمنة ليعم السلام والأمن اليمن ودول الجوار.

وأضاف العنزي أن الحركة تدين بشدة الهجمات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية والقتل والترويع الذي أصاب مواطنيها القاطنين في المناطق المحاذية للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن الحركة ستدعم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز الأمن والسلام وستوفر الدعم المعنوي لجميع قطاعات الشباب الطلابية، لا سيما بعد أن أصاب القصف العشوائي للجماعة الحوثية بعض المؤسسات التعليمية وأودى بحياة عدد من الأبرياء. وطالب العنزي بتحكيم صوت العقل خصوصاً خلال هذه الأيام المباركة التي تعد من الأشهر الحرم التي لا يجوز القتال فيها، داعيا قيادات الحركة الحوثية إلى تسليم أنفسهم للسلطات الشرعية لدرء الفتنة في مجتمعاتنا المسالمة، وعدم فتح المجال للآخرين للاصطياد في المياه العكرة، مناشدا جميع القوى الشبابية والطلابية في العالم الوقوف إلى جانب الشرعية في الدول التي تتعرض لانتهاكات خارجية، مؤكدا أن ما يتعرض له اليمن والسعودية هو غزو من جماعات راديكالية تهدف إلى زرع الفتنة في الدول الآمنة.

وبينما أشار الى أن من سياسات الحركة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، دعا مؤسسات المجتمع المدني إلى العمل على ترسيخ مبادئ المحبة والسلام في جميع الدول، لا سيما تلك الدول التي تقع تحت طائلة الفتن، والتي قد تتسبب في الكثير من المعاناة للجميع وبخاصة الشباب والطلبة.

back to top