أوباما يمدد العقوبات على سورية لعام واحد

نشر في 04-05-2010 | 16:45
آخر تحديث 04-05-2010 | 16:45
اسم الكاتب

مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت متأخر من مساء أمس العقوبات الأميركية على سورية لعام واحد، متهما دمشق بدعم منظمات "إرهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل.

ولم يكن تمديد العقوبات امرا مفاجئا، لكنه يأتي في مرحلة حساسة في العلاقات الأميركية ـ السورية، على خلفية التقارير عن تهريب دمشق صورايخ "سكود" الباليستية الى حزب الله في لبنان.

وفي رسالة الى الكونغرس مدد فيها العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق العام 2004، أكد أوباما أن الحكومة السورية احرزت "تقدما" لوقف تسلل المقاتلين الأجانب الى العراق، لكنه أشار في المقابل الى أن "سورية تواصل دعم منظمات ارهابية وتسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل وصواريخ ولا تزال تشكل تهديدا غير مألوف واستثنائيا الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".

ودعا الرئيس الاميركي سورية الى تحقيق "تقدم" في المجالات التي تبرر العقوبات في رأي واشنطن، وذلك بهدف ضمان رفعها مستقبلا.

وانتهز بعض النواب الأميركيين هذه الفرصة لابداء ترددهم حيال أي تقارب بين واشنطن ودمشق، خصوصاً مسألة إعادة السفير . وتشمل العقوبات حظر الصادرات إلى سورية ومنع التصرف في بعض ممتلكات الافراد، بالإضافة إلى حظر هبوط الطائرات السورية في الأراضي الأميركية.

back to top