الاغلبية الصامتة : 
ما من وراكم فرح


نشر في 07-01-2010
آخر تحديث 07-01-2010 | 00:01
 إبراهيم المليفي لقد نجح نواب كتلة الإصلاح والتنمية المستدامة ومعهم النائب محمد هايف، وكما قلنا من تبعهم بإتقان، في تحويل شرطة الكويت إلى شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة يوم واحد ومن دون «خيازرين».

الحرية الشخصية مكفولة... (مادة 30) من الدستور.

***

للمساكن حرمة، فلا يجوز دخولها بغير إذن أهلها، إلا في الأحوال التي يعيّنها القانون وبالكيفية المنصوص عليها فيه... (مادة 38) من الدستور.

***

مَن شاهد الفزعة لمركز «وذكّر» وحق الناس بالفرح بنجاة سيدنا موسى من فرعون وقومه توهم بأن الجماعة يعرفون الفرح، ولكن الحقيقة أنهم لا يعرفون فرحة غير القضاء على الفرح.

***

كم كنت أتمنى لو وجه نواطير الفضيلة تهديداتهم إلى وزارة الداخلية لملاحقة التجاوزات الصارخة في جليب الشيوخ والقضاء عليها نهائيا بدلاً من ملاحقة نوايا وخصوصيات المحتفلين بليلة رأس السنة.

ولعل «نواطير» الفضيلة من بعض نواب مجلس الأمة ومن حشروا أنفسهم معهم بإتقان، بعد أن استعادوا ألسنتهم من قسم أمانات المجلس، يعلمون علم اليقين أنه لن تقام أي حفلة في ليلة رأس السنة الفائتة، لأن إجراءات التنظيم المبكرة والإعلانات التجارية وجواسيس النواب تكشف عن تفاصيل الحفل قبل إقامته بوقت كاف، ولكن هؤلاء النواطير كانوا يستهدفون مواقع أخرى طافت على حسني النية، وهي المخيمات في البر والمساكن الخاصة أياً كان نوعها وليس ضبط النظام والأمن الذي لن تجد عاقلاً يرفضه، وهي جميعها أماكن تخص أصحابها فقط وليس لأحد الحق في الوصاية عليها مادامت لم تخرج عن نطاق القانون والنظام.

وباختصار لقد نجح نواب كتلة الإصلاح والتنمية المستدامة ومعهم النائب محمد هايف، وكما قلنا من تبعهم بإتقان، في تحويل شرطة الكويت إلى شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة يوم واحد ومن دون «خيازرين».

إن الجرأة في مثل المواضيع شبه معدومة في الكويت، لأن من يقول دعوا خلق الله لخالقهم الذي حرَّم التجسس والتلصص، يُتهم تلقائياً بأنه من دعاة الانحلال والدعوة إلى الرذيلة، ولكننا نقول لهم لا بأس فإن مهمتنا سهلة مع مثل هؤلاء لأنهم يعيشون حياتين مفضوحتين مضحكتين واحدة علنية مشبعة بالوقار والحشمة والثانية سرية مترعة بالخفة والأخلاق (السز).

الفقرة الأخيرة: أدعو بالشفاء العاجل لأستاذي وصديقي الدكتور أحمد البغدادي وأقول له كم نفتقدك ونفتقد قلمك الجريء... «سلامات... وما تشوف شر».

الحرية الشخصية مكفولة... (مادة 30) من الدستور.

***

للمساكن حرمة، فلا يجوز دخولها بغير إذن أهلها، إلا في الأحوال التي يعيّنها القانون وبالكيفية المنصوص عليها فيه... (مادة 38) من الدستور.

***

مَن شاهد الفزعة لمركز «وذكّر» وحق الناس بالفرح بنجاة سيدنا موسى من فرعون وقومه توهم بأن الجماعة يعرفون الفرح، ولكن الحقيقة أنهم لا يعرفون فرحة غير القضاء على الفرح.

***

كم كنت أتمنى لو وجه نواطير الفضيلة تهديداتهم إلى وزارة الداخلية لملاحقة التجاوزات الصارخة في جليب الشيوخ والقضاء عليها نهائيا بدلاً من ملاحقة نوايا وخصوصيات المحتفلين بليلة رأس السنة.

ولعل «نواطير» الفضيلة من بعض نواب مجلس الأمة ومن حشروا أنفسهم معهم بإتقان، بعد أن استعادوا ألسنتهم من قسم أمانات المجلس، يعلمون علم اليقين أنه لن تقام أي حفلة في ليلة رأس السنة الفائتة، لأن إجراءات التنظيم المبكرة والإعلانات التجارية وجواسيس النواب تكشف عن تفاصيل الحفل قبل إقامته بوقت كاف، ولكن هؤلاء النواطير كانوا يستهدفون مواقع أخرى طافت على حسني النية، وهي المخيمات في البر والمساكن الخاصة أياً كان نوعها وليس ضبط النظام والأمن الذي لن تجد عاقلاً يرفضه، وهي جميعها أماكن تخص أصحابها فقط وليس لأحد الحق في الوصاية عليها مادامت لم تخرج عن نطاق القانون والنظام.

وباختصار لقد نجح نواب كتلة الإصلاح والتنمية المستدامة ومعهم النائب محمد هايف، وكما قلنا من تبعهم بإتقان، في تحويل شرطة الكويت إلى شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة يوم واحد ومن دون «خيازرين».

إن الجرأة في مثل المواضيع شبه معدومة في الكويت، لأن من يقول دعوا خلق الله لخالقهم الذي حرَّم التجسس والتلصص، يُتهم تلقائياً بأنه من دعاة الانحلال والدعوة إلى الرذيلة، ولكننا نقول لهم لا بأس فإن مهمتنا سهلة مع مثل هؤلاء لأنهم يعيشون حياتين مفضوحتين مضحكتين واحدة علنية مشبعة بالوقار والحشمة والثانية سرية مترعة بالخفة والأخلاق (السز).

الفقرة الأخيرة: أدعو بالشفاء العاجل لأستاذي وصديقي الدكتور أحمد البغدادي وأقول له كم نفتقدك ونفتقد قلمك الجريء... «سلامات... وما تشوف شر».

back to top