الحمود: إعادة تقسيم اليوم الدراسي أبرز عناصر الخطة الخمسية

نشر في 08-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2010 | 00:01
No Image Caption
انتهاء المؤتمر الأول للجودة الشاملة
أعربت وزيرة التربية د. موضي الحمود عن تمنياتها لتطبيق الخطة الخمسية للحكومة والتي تتضمن إعادة تقسيم اليوم الدراسي لزيادة الحصيلة الدراسية ببرامج تنموية.

كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود ان خطة العمل الخمسية للحكومة ستتضمن اعادة تقسيم اليوم الدراسي لاطالته من خلال زيادة الحصيلة الدراسية ببرامج تنموية، مؤكدة ان الهدف الاستراتيجي هو الحصيلة الدراسية، موضحة ان هذه الخطة ستناقش في مجلس الامة.

وتمنت الحمود في تصريح صحافي عقب انتهاء المؤتمر الاول للجودة الشاملة مساء امس في فندق جي دبليو ماريوت اقرار الخطة الخمسية للسير قدما نحو التنمية البشرية، مشيرة الى ان استجابة اللجنة الاقتصادية في مجلس الامة كانت طيبة كون الخطة تتميز بالبرامج التنموية.

واوضحت ان مشروع اشراك القطاع الخاص في التعليم قائم من خلال تشجيع المبادرات المتميزة وتشجيع المدارس الخاصة المتميزة، مشيرة الى تزايد اعداد الطلبة المنتظمين ولا سيما الكويتيين منهم في مدارس التعليم الخاص و"نحن نشجع هذا التوجه لأهمية القطاع الخاص في التعليم".

ونفت الحمود تحويل اي من الوكلاء المساعدين في وزارة التربية للتحقيق متوجهة اليهم بالشكر الجزيل على انجاح المؤتمر.

وعن التوصية الاميرية نحو تعميق الولاء الوطني قالت الحمود "جميع المجتمعات تتكون من خريطة متباينة تمتزج نهايتها في الحب الوطني ومهامنا كتربويين تعميق حب الولاء من خلال المناهج والانشطة وغيرها وللوزارة خطتها المتكاملة في ذلك عن طريق فريق فني متكامل"، مؤكدة ان منهج التربية الوطنية لايزال قائما.

وبخصوص مؤتمر الجودة الشاملة أكدت الحمود ان العصر الحالي هو عصر الجودة التي اصبحت متطلبا اساسيا للعمل التربوي ومن خلال تطوير ممارساته وادائه والتوصيات التي رفعت في نهاية المؤتمر هي واقع عملي ممارس من الصعب ان يكون حبيس الادراج، موضحة ان المؤتمر سيكون سنويا ليتناول اي تطور في الميدان ويمثل مبدأ الجودة، مبينة وجود فريق فني في قطاع المناهج والبحوث التربوية سيتابع كل التوصيات لتطبيقها في جميع المناهج.

وشددت على ان "الجودة ستكون اساس الاعمال في التربية بداية من طرق التدريس وحتى التصاميم التربوية ليكون اسلوب الجودة حاضرا فلكل متطلب تربوي نموذج معين من نماذج الجودة"، مشيرة الى تركيز المؤتمرعلى المناهج والمبادئ الاساسية للتطبيق، الى جانب تركيزه على اداء المعلم من خلال التجريب في الورش التعليمية ليكون المعلم ضمن المفهوم العام لمبدأ الجودة.

التوصيات

ومن جانبها أكدت مديرة ادارة التقويم وضبط جودة التعليم المنسقة العامة للجنة العليا للمؤتمر سميحة الشريدة على اهم التوصيات المنبثقة من خلال المناقشات في الجلسات التي تضمن عرض تجارب الدول المشاركة، "حيث اوصى المؤتمرون بوضع سياسات ورؤية تربوية واضحة ومحددة للجودة، وتحديد استراتيجية للجهات التعليمية لتطبيق منحى الجودة الشاملة في التعليم".

واشارت الشريدة الى أن التوصيات شددت على اهمية تطوير الهياكل التنظيمية والنظم الادارية بحيث تعكس مفاهيم الادارة المعاصرة وتضمن جودتها، واعداد كوادر وطنية مؤهلة بمجال التدريب على الجودة الشاملة في التعليم، وتحديد معايير لجودة اداء المعلم ليتم في ضوئها الاعداد والتدريب والترخيص الدوري له.

كما اكدت على ضرورة تحقيق اللامركزية من خلال نظم داعمة وتحديد الادوار والمسؤوليات على المستويات المختلفة، وتحديد معايير للاعتماد المدرسي ووضع آلية محددة لقياس جودة اداء المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، واخيرا تشكيل لجان تعمل على تفعيل توصيات المؤتمر الأول للجودة الشاملة في التعليم.

back to top