الهند ترفض أيَّ وساطة في الحوار مع باكستان

نشر في 24-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-02-2010 | 00:01
No Image Caption
بترايوس يشيد بجهود إسلام آباد في مكافحة المتشدِّدين
رفضت الهند أمس، فكرة توسُّط طرف ثالث في المحادثات مع باكستان والعلاقات معها، قائلة إنها لا تريد أيَّ تدخل من قِبل الصين أو أيِّ بلد آخر.

ونقلت وكالة "برس ترست" الهندية عن وزير الدفاع الهندي آيه كاي أنتوني قوله: "نحن لا نفضل أيَّ تدخل من أيِّ بلد ثالث في محادثاتنا".

وجاء كلام أنتوني تعليقاً على اقتراح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي من بكين، بأن باكستان "توقِّع على بياض" للصين كي تلعب دوراً في تحسين الروابط الهندية-الباكستانية.

وفي سياق متصل، أعلنت باكستان أمس، قبل يوم من انعقاد محادثاتها مع الهند على مستوى وزيري الخارجية في نيودلهي المقررة غداً، أن الأخيرة طلبت منها التعديل في وفدها المتجه إلى المحادثات، باستبدال ممثِّلَي وزارتَي الداخلية والطاقة والمياه، بمسؤولَين من وزارة الخارجية.

ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن مسؤولين دبلوماسيين، أن الممثلَين عن وزارتي الطاقة والمياه، والداخلية لن يرافقوا الوفد الذي سيترأسه وزير الخارجية سلمان بشير إلى نيودلهي، مضيفين أن عدد أعضاء الوفد سيبقى كما هو، لأن هؤلاء المسؤولين استُبدلوا بدبلوماسيين من مكتب وزارة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي لم تحدده، أن وزيرة الخارجية الهندية نيروباما راو، أشارت بوضوح أثناء دعوتها إلى المحادثات مع نظيرها الباكستاني بشير، إلى الاستعداد لبحث كل القضايا من بينها مسألة المياه، لكنها عادت وتراجعت، بعد معرفة أعضاء الوفد الباكستاني، رافضةً القبول بمسؤولين متخصصين، طالبةً من إسلام آباد أن يشتمل وفدها فقط على مسؤولين من وزارة الخارجية.

من جهة أخرى، التقى قائد القيادة المركزية الأميركية ديفيد بترايوس في إسلام آباد بعدد من القادة السياسيين والعسكريين في باكستان، وأشاد بجهودهم ضد المتشددين في المناطق القبلية على الحدود مع افغانستان.

والتقى بترايوس كلاً من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وقائد الجيش أشفق برويز كياني.

(نيودلهي، إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

back to top