الجامعة تسلَّمت واحداً من أكبر مشاريع الشدادية مساحته 100 ألف متر مربع واستغرق بناؤه 19 شهراً

نشر في 05-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-10-2009 | 00:00
No Image Caption

تسلمت جامعة الكويت أمس واحداً من أكبر المباني التي كانت تنتظرها إدارة الجامعة لتسهيل عمليات البناء وإدارة المشروع في الشدادية، وهو مبنى مخصَّص للخدمات والأمن والسلامة.

أعلن أمين عام جامعة الكويت د. أنور اليتامى أنه تم الانتهاء من مبنى الخدمات في موقع الجامعة الجديد في الشدادية، والذي يمثل حلماً لجميع أهل الكويت، مؤكداً أن الجامعة تسلمت مبنى الخدمات الجديد من «استشاري عالمي» أشرف على المشروع، قائلاً: «سيخصص المبنى لفريق برنامج العمل الإنشائي والتخطيط من مديري المشروع وإدارة الإنشاءات والصيانة وإدارة الخدمات العامة وإدارة الأمن والسلامة»، لافتا إلى انه يعد أكبر مشروع تسلمته الجامعة في موقع الشدادية.

وأضاف اليتامى خلال الجولة التي قام بها صباح أمس برفقة مدير البرنامج الإنشائي د. رنا الفارس ومهندس المشروع محمد بودي للاطلاع على الإنجازات التي تمت في مبنى الخدمات أن المبنى يعتبر من المباني الذكية، موضحاً أن ما تم بناؤه على مساحة 100 ألف متر مربع يتضمن مكاتب إدارية ومخازن ومشاتل وكل متطلبات إدارة مشروع الكليات الجامعية.

وبيّن أن المدة التي استغرقها المشروع في البناء 19 شهرا وهو دليل على تنفيذ الجامعة للمشاريع في الوقت المحدد بجودة عالية، مضيفا أن سيتم تصميم جامعة بكل مرافقها من قاعات دراسية ومكاتب إدارية ومختبرات وجميع ما يحتاجه الطالب الجامعي.

وأشار إلى أن المشاتل الموضوعة في مبنى الخدمات ستستخدم لتزيين الجامعة بعد بناء الكليات، فضلا عن أنها تأتي بغرض الأبحاث كون البلاد في حاجة إلى الاهتمام بالبيئة الصحراوية وتجميلها والمحافظة عليها.

وأكد أن مبنى الخدمات استوفى جميع المستلزمات الأمنية ومواقف للسيارات وهي باكورة خير للكليات الجامعية، لافتاً إلى أن مشروع الشدادية سينتهي في عام 2014 على أن يتم الانتقال إلى الجامعة في عام 2015.

وعن النواقص الموجودة في مبنى الخدمات، أشار اليتامى إلى أن تسلّم الجامعة للمشروع يعتبر تسلّما مبدئياً لحين وضع الملاحظات عليه من قبل فرق الجامعة المختصة خلال فترة الشتاء، إلى أن يتم التسليم النهائي للجامعة، مبينا أن استشاري المشروع قد أنجز الأمور الأساسية من توصيل للكهرباء وغيره.

ومن جانبه، قالت مديرة برنامج العمل الإنشائي د. رنا الفارس إن الغرض من الاجتماع مع المستشار العالمي للمشروع هو تسلّم مبنى الخدمات، وهو يعتبر ثاني مشروع بعد إنشاء أسوار الجامعة، مؤكداً أن مبنى الخدمات هو العنصر الأساسي في انطلاقة الكليات، شاكرة مدير الجامعة على دعمه المتواصل في إنجاز المشروع.

وأضافت أن إمكانات المبنى الجديد رائعة، لا سيما أن المبنى سُلِّم في الوقت المحدد مع انخفاض للميزانية الموضوعة له، متمنية أن تسير المشاريع على نفس الوضع الحالي في ظل ما يتمتع به مبنى الخدمات من جاهزية تامة لاستقطاب الإدارات الجامعية المعنية بإدارة مشروع الكليات الجامعية.

back to top