مشعل البخيتان
في مثل هاليوم ... راح اللي خلاجه... مقيم...
أطناب فرقاه... حـزن وسهـر مسّستهـا... من ستة أعوام... وانا أحضن غيابه وأهيم... لكنّي أشبعـت عيـن البعـد وأخرستهـا... واليوم مشعل... قبل تذرا الرّيـاح الهشيـم... صبرك... يـا روح الحيـاة اللي تنفستهـا من دون لا احسب حسابي للظما والعتيـم... قفّيت .. والفرجه أصـلاً مـا بعـد قستهـا! فقدك... هو اليتـم... مـرّه ثانيـه لليتيـم... يـا طيّـبٍ مـا تحـس القـاع... لا دستهـا حتّى بموتك... تصرّ إنك تكـون العظيـم... نومست الأخلاق حي... و ميت نومستهـا... ضمّتك (نجدك)* من الرّوعه... وأعرفك كريم مدّيتهـا للسّمـا... وبـروحـك انّستـهـا! تشهد لك الركعتيـن اللـي بظـل الحطيـم... وتبكي عليك المراجـل... كنّـك أسّستهـا... وتنعاك... عصريّة الجهرا ودلّـة حشيـم ... علـى علـوم الشـرف والعـز... درّستهـا يكفيك... ذكرى... يباريها الضيا والنسيـم... ونفـسٍ ولا غيرهـا... للخلـد نافستـهـا! * نجد مشعل البخيتان