إتحاد المزارعين: المطالبة بالحق لا يعد اقتحاماً و"هوشة"

نشر في 24-07-2010 | 14:53
آخر تحديث 24-07-2010 | 14:53
اسم الكاتب

إستغرب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة من تصريحات المسؤولين الصحفية بالهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية في الأيام الأخيرة والتي جاءت على خلفية مطالبة مجموعة من المزارعين لحقوقهم المهدورة والمحتجزة من مسئولي هيئة الزراعة بالنسبة لدعم الصقيع والدعم النباتي للفترات المتأخرة من الدعم النباتي .

وقال العرادة في تصريح صحفي فإنه لمن المستغرب أن يصبح صاحب الحق الذي يعمل على المطالبة بما هو له (جانياً ومتعدياً ومتهماً ) في حين أن الذي يمنع هذا الحق هو (الضحية والمجني عليه) إنها لمن العجائب التي نراها في أيامنا هذه في قلب الحقائق وإلقاء تبعية التقصير والتهاون عن إعطاء الناس حقوقها على الغير ، حيث أصبح ديدن هيئة الزراعة تكميم الأفواه المطالبة بالحق المستحق للمزارع وتوجيه الاتهامات للغير لتغطي قصورها في أداء واجبها ، ولقد سمعنا الكثير عن هذا التقصير من قبل المسئولين بالوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى وشكواهم من عدم تجاوب الهيئة مع ما يطلبونه والمفترض أن تزودهم به.

ونوه العرادة على أن مطالبة رئيس الاتحاد لحقوق المزارعين ومستحقاتهم الضائعة لدى هيئة الزراعة إنما هي صميم عمله طبقاً لنظام الاتحاد والذي ينظم العلاقة بين كافة أعضاءه ، وها هو يلاقي وعيداً وتهديداً لما يقوم به من تأدية واجبه في الرعاية والدفاع عن مصالح الاتحاد وإننا نستهجن كمجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين ما بدر عن مسئولي الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بتاريخ 19/7/2010 من سوء معاملة في استقبال المزارعين الذين جاءوا ليطالبوا بحقوقهم بعد أن وجدوا صداً وعدم تجاوب من قبل هيئة الزراعة، علماً بأن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين كان متواجداً وكان من الأجدر بالمدير العام بالإنابة التوجه إليه والتباحث معه فهو الممثل القانوني والشرعي لكافة المزارعين.

وأضاف العرادة أن المطالبة بالحق لا يعد اقتحاماً وهوشة كما حاول البعض تصوير ذلك للرأي العام الكويتي بما يخالف الواقع ولتوجيه الأنظار إلى هذا الأمر بعيداً عن المسئولية التامة التي تتحملها هيئة الزراعة وحدها فيما آلت إليه أوضاع المزارعين والتراجع الذي بدأ يصيب القطاع الزراعي عموماً والنباتي خصوصاً.

back to top