جني شديد للأرباح يقلِّص مكاسب السوق 1%... والقيمة إلى 167.5 مليوناً

نشر في 18-02-2010 | 00:04
آخر تحديث 18-02-2010 | 00:04
No Image Caption
عمليات بيع واسعة تستهدف معظم الأسهم القيادية
تباين أداء المتغيرات العامة الثلاثة، إذ ارتفعت قيمة التداول بنسبة 22 في المئة تقريباً، وتجاوزت 167.5 مليون دينار، بينما تراجعت كميات الأسهم المتداولة بنسبة 4 في المئة تقريباً، وكانت 703.5 ملايين سهم نفذت من خلال 12161 صفقة، وحازت "زين" أكثرَ من 30 في المئة من قيمة التداولات.

بعد إحدى عشرة خضراء متتالية أخيراً يتراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شاطباً ما نسبته 1 في المئة من مكاسب هذا الشهر الأخضر، ليتراجع 74 نقطة، ويقفل على مستوى 7366.6 نقطة، وتراجع مؤشر السوق الوزني بشكل محدود أمس وأقفل على مستوى 420.33 نقطة، بعد أن حذف 1.88 نقطة. وتباين أداء المتغيرات العامة الثلاثة للسوق، إذ ارتفعت قيمة التداول بنسبة 22 في المئة تقريبا وتجاوزت 167.5 مليون دينار، بينما تراجعت كميات الأسهم المتداولة بنسبة 4 في المئة تقريبا، وكانت 703.5 ملايين سهم نفذت من خلال 12161 صفقة، وحازت "زين" أكثرَ من 30 في المئة من قيمة التداولات لترفع معدل قيمة الصفقة الواحدة إلى مستوى 240 فلسا، وتتراجع الأسهم الصغرى أمام تداولات الأسهم القيادية.

جني أرباح كبير

وصل السوق أمس إلى مرحلة جني الأرباح والتي طال انتظارها، وزادت حدة المخاوف من أن تصبح مرحلة تصحيح تفقد السوق مكاسبه وتفاؤله الذي حققه عبر إحدى عشرة جلسة متتالية، وبعوامل دعم تراوحت بين إعلانات نتائج المصرفين الكبيرين في البداية، وخفض سعر الخصم، وتحويل بعض الودائع إلى استثمارات رأسمالية تلاها أخبار صفقة بيع أصول زين الإفريقية، التي دعمت خروج السوق من فلك مستوى 7 آلاف نقطة إلى مستويات جديدة اعتلى فيها مستوى 7400 نقطة خلال أسبوعين فقط.

وتباين أداء الأسهم القيادية أمس بشكل واضح، إذ سجلت أسهم الخدمات "زين" و"أجيليتي" ارتفاعات كبيرة، بينما تراجعت أسهم المصارف الكبرى "بيتك" و"الوطني" بشكل واضح، وتمت عمليات جني أرباح على معظم الأسهم الرابحة خلال فترة الارتفاع الكبير، خصوصا أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، التي انطلقت قبل عودة "زين" للتداول لتحقق مكاسب كبيرة بلغت على معظمها بأكثر من 20 في المئة.

وخلقت حركة تداولات الأسهم القيادية استقراراً على مستوى المؤشر الوزني، بينما انقاد المؤشر السعري للتراجع بعد ضغوطات بيع معظم الأسهم المتداولة عدا "زين" و"أجيليتي"، اللتين شملتهما عمليات بيع بالحد الأعلى غير أن طلبات الشراء أبقت على معظم مكاسبهما حتى نهاية الجلسة. وبعد أن صعد السوق إلى قمته اليومية عند مستوى 7448 نقطة عاد بشكل تدريجي ليحقق قاعه اليومي عند مستوى 7346 نقطة، متذبذباً بمجال أفقي عرضه أكثر من 100 نقطة، ليقفل على خسارة 74 نقطة بعد أن وصلت خسائره إلى 84 قبل نهاية الجلسة، لم تستطع الدقيقة الأخيرة استعادة أكثر 10 نقاط فقط.

تماسك قطاع الخدمات

سجلت مؤشرات معظم القطاعات تراجعات كبيرة أمس، باستثناء قطاعي الخدمات والعقار إذ تراجع الأول فقط بأقل من 0.15 في المئة بعد أن سجل سهما "أجيليتي" و"زين" ارتفاعات مقاربة لحدودهما العليا، وعلى عكس اتجاه المؤشرات الرئيسية للسوق، بينما تراجع قطاع العقارات بنسبة 0.22 في المئة، وحققت بعض أسهمه ارتفاعات بحدودها العليا مثل "سنام" و"منازل". وكان قطاع الصناعة أبرز الخاسرين بعد أن فقد 2.38 في المئة، متأثرا بتراجع اغلب أسهمه القيادية، وعلى رأسها سهم الصناعات الذي تداول بالحد الأدنى، وحلّ ثانياً من حيث الخسائر قطاع البنوك بسبب تراجع معظم أسهمه بحوالي 2 في المئة، وتساوى قطاعا الأغذية والاستثمار في خسارة 1.3 في المئة بعد أن حقق الأول أكثر من 10 في المئة ارتفاعا خلال ثلاث جلسات فقط.

وتجاوزت خسائر قطاع التأمين 1.14 في المئة، بينما تراجع قطاع غير الكويتي بنسبة 0.8 في المئة بعد عمليات جني أرباح على أسهم الاسمنت واستمرار سهم بيت التمويل الخليجي بتحقيق الخسائر.

back to top