الصرعاوي لتشكيل لجنة لدراسة ظاهرة الكتابة على الجدران

تقدم النائب عادل الصرعاوي باقتراح برغبة لتشكيل لجنة حكومية لدراسة ظاهرة الكتابة على جدران المباني العامة التابعة للدولة.

وأشار الصرعاوي في اقتراحه إلى أن ظاهرة الكتابة على جدران المباني العامة التابعة للدولة كمحولات الكهرباء والمدارس أو أفرع الجمعيات التعاونية تعتبر من الظواهر السلبية المزعجة والملحوظة لدى الجميع حيث تعتبر تبديدا للمال العام، في حين يتم صبغ الجدران الملوثة بكتابات غير مفهومة أو ذات دلالات معينة في بعض الأحيان كالحروف الأجنبية الملونة.

وأضاف الصرعاوي: «من هذا المنطلق فإن الدور على الجهات المختصة لمعالجة هذه الظاهرة كبير، فالرقابة على هذا العمل التخريبي المتزايد والقضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون الجهات المختصة المختلفة كوزارة الداخلية للمراقبة والقبض على المخربين ووزارة الإعلام لتكثيف التوعية لدى المواطنين لمتابعة أبنائهم ومنعهم من ممارسة هذه الأعمال التخريبية ووزارة الصحة للإرشاد النفسي ووزارة الأوقاف لنشر التحذير والتوجيه السليم والحث على الأخلاق الإسلامية الرفيعة من خلال خطباء المساجد للحد من هذه الظاهرة، ولا نغفل دور جمعيات النفع العام لعمل ما يمكن عمله للمشاركة مع الدولة للقضاء على هذه الظاهرة».

ونص الاقتراح على أن «تشكل الحكومة لجنة تضم ممثلي كل من وزارة الداخلية ووزارة الاعلام ووزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة التربية، تتولى دراسة هذه الظاهرة من النواحي النفسية والاجتماعية والأمنية وتقصي دوافع هذا السلوك المنحرف، وتحديد المواقع التي تظهر فيها هذا السلوك، وما اذا كان لذلك علاقة بنوعية الكتابة والرسوم التي تنقش عليها، وتحليل هذه الكتابات والرسوم للكشف عن المعاني الخفية التي تستتر وراءها، واقتراح الطرق المناسبة للتصدي لهذا السلوك الشاذ ومعالجة دوافعه، بما في ذلك اقتراح الأنظمة واللوائح التي تجعل منه جريمة معاقب عليها قانونا».