نائب الأمير: التشاور بين الكويت والسعودية مهم

استقبل سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، بحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود - مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وسمو الامير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود مستشار سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقد تم خلال اللقاء بحث العلاقات الاخوية الوطيدة والمتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تمتد جذورها عبر التاريخ، كما تم بحث أهم القضايا والاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.

وأكد سموه أهمية استمرار الحوار الاخوي والتنسيق والتشاور بما يسهم في تحقيق افاق ارحب من التعاون وانجاز المصالح المشتركة في كل المجالات والتي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً سموه للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا دوام التقدم والرقي والازدهار.

حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل.

كما استقبل سموه الامير اندرو دوق يورك والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

وقد اشاد سموه بعمق العلاقات الكويتية - البريطانية القائمة على روح الصداقة وتوطيد اواصر التعاون في كل المجالات والتي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

حضر المقابلة محافظ الاحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل.

الكويت... قطعة من قلبي

أكد مساعد وزير الدفاع والطيران، المفتش العام للشؤون العسكرية في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان آل سعود، دعم المملكة الكامل للكويت في ما تواجهه من اعتداء على أمنها.

وأوضح بن سلطان، في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة السعودية أمس، أن موقف المملكة داعم باستمرار لأمن الكويت، وقال: «الكويت قطعة منا، والأمن والأمان فيها يهمنا، واكتشاف أي خلايا فيها يعد اكتشافاً في المملكة» مشيداً بيقظة الأمن الكويتي في التصدي لمثل تلك الأعمال.

وأضاف: «يجب أن يعرف الجميع أن الكويت بالنسبة لي شخصياً قطعة من قلبي، وذكرياتي معها ذكريات بدأت مؤلمة (في اشارة إلى حرب تحرير الكويت)»، مشيرا الى أن الكويت استعادت مكانتها، وتعتبر فخراً لكل الدول العربية بصفة عامة، والخليجية بشكل خاص.

وبيّن أنه لم يبحث أي قضية من المسؤولين الكويتيين، إلا أنه أكد أن الزيارة تأتي ضمن تبادل وجهات النظر بين الأشقاء، مشيرا الى أن القوة الخليجية الخاصة التي اقرتها قمة الكويت كبديل لقوات درع الجزيرة لاتزال في طور المناقشات والبحث.

وعرج على موضوع الحوثيِّين، وقال: «إن المتسللين تم دحرهم»، مشيرا الى أنهم سيفكرون عشرات المرات قبل أن يقوموا مرة اخرى بالتسلل، مطمئنا الجميع إلى قدرة القوات السعودية على دحر كل مَن تسول له نفسه العبث بأمن المملكة.

وبشأن التصعيد في منطقة الخليج، اوضح خالد بن سلطان أن لكل دولة الحق في أن تخطط لكيفية الأمن والحماية لحدودها وأجوائها، معرباً عن امله في أن يكون التعقل هو سيد الموقف والضابط لآلية العمل. وأضاف أننا نتمنى الحل السلمي للملف النووي الإيراني.

وقال: «أتمنى من الجميع أن يكون الحل السلمي هو هدفهم الأول، سواء من الدول الغربية أو ايران، وإذا لم يستطع الحل السياسي انهاء الأزمة فلكل دولة أن تعمل ما في مصلحتها. ومن ضمنها دول مجلس التعاون الخليجي».

مشيداً بحكمة وعقل حكام ورؤساء دول منطقة الشرق الأوسط، ولافتاً الى ضرورة وضع امن وسلامة شعوب المنطقة نصب أعينهم.

وبشأن صفقة الأسلحة البريطانية، أكد خالد بن سلطان ان هناك عقدا وُقِّع منذ عامين، ويشمل طائرات «التايغون» مشيراً الى عدم تغيير العقد.

نائب الامير يولم لخالد بن سلطان

أقام سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مأدبة غداء أمس بقصر بيان (ديوان الاسرة) على شرف سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.