الخضر: على مرضى الربو عدم الخروج أثناء الغبار

نصحت طبيبة مرضى الربو د. خالدة الخضر، من يعانون حساسيةً شديدة في الصدر، بعدم الخروج من المنزل أثناء موجات الغبار إلا للضرورة القصوى، حفاظاً على صحتهم.

دعت استشارية الصحة البيئية في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د. خالدة الخضر، المرضي الذين يعانون مرض الربو، والذين يعانون حساسية شديدة في الصدر، إلى عدم الخروج من المنزل أثناء موجات الغبار الا للضرورة القصوي حفاظاً على صحتهم، مشددة على ضرورة حملهم للعلاج الخاص بهم في أي مكان، كما يجب ذهابهم إلى أقرب مركز صحي لدى تعرضهم لأي أزمة صدرية وعدم القدرة على التنفس.

وقالت الخضر، في تصريح صحافي: «إن الهواء الطبيعي يعتبر عنصراً أساسياً لحياة كل من الإنسان والحيوان والنبات، والكائنات الحية بصفة عامة على سطح الكرة الأرضية، كما أنه يعتبر المكون الرئيسي للغلاف الجوي الذي يحافظ على الحالة الطبيعية للكرة الأرضية، إذ يحميها من الإشعاعات الضارة ومن التقلبات في درجات الحرارة، بالإضافة إلى أنه يعتبر المصدر الذي تستمد منه الكائنات الحية الغازات والعناصر اللازمة لقيامها بوظائفها الحيوية»، مضيفة أن التلوث الهوائي يحدث عندما تعلق جزيئات أو جسيمات في الهواء بكميات كبيرة، عضوية كانت أو غير عضوية، مما يشكل ضرراً على العناصر البيئية.

وأوضحت أن مصادر تلوث الهواء نوعان، ثابتة وطبيعية. وعرفت المصادر الثابتة بأنها تشمل المنشآت الصناعية مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية ومنشآت صناعة النفط والغاز الطبيعي ومصانع الاسمنت والسماد والألمنيوم والحديد وغيرها، ومدافن النفايات العضوية وغير العضوية ومحارق النفايات، وخاصة النفايات الطبية والخطيرة، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والكسارات والمحاجر، مشيرة إلى أن صناعة النفط تؤدي إلى تلوث الهواء بأكسيد الكبريت والنتروجين والنشادر (الامونيا) وأول أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين.