الهاجري: تأجيل العام الدراسي يحول دون انتشار الإنفلونزا بين الطلبة دعا الحكومة إلى التحرك قبل طلب النواب جلسة طارئة
أكد الناشط السياسي ماضي الهاجري أن إصرار وزارة التربية على بدء العام الدراسي في موعده وقبل وصول الأمصال الواقية من مرض إنفلونزا الخنازير يتنافى مع اتساع دائرة انتشار المرض وكذا مع حالة الخوف التي سادت شريحة عريضة من المواطنين على مصير أبنائهم.وأوضح الهاجري في تصريح صحافي أن «كثيراً من المواطنين فوجئوا باستبعاد الوزارة فكرة تأخير العام الدراسي إلى ما بعد موسم الحج لهذا العام، لا سيما أن المرض من الأمراض المعدية التي تنتشر بسرعة كبيرة مع توافر ظروف الانتشار الطبيعية كموسم الشتاء وظروف المخالطة للمصابين واقتراب موسم الحج مع غياب الأمصال الواقية وضعف الإمكانات لمواجهة الوباء العالمي وصعوبة السيطرة عليه».
وطالب بـ«أن تتخذ وزارة التربية الخطوة التي اتخذتها بعض الدول الخليجية بتأجيل العام الدراسي»، مؤكدا أن «الوزارة لديها القدرة على التكيف مع التأجيل ودمج المناهج مثلما حدث في سنوات التحرير ودمجها لعامين في عام واحد»، داعيا الحكومة إلى أن «تبادر بتأجيل الدراسة قبل أن يتقدم النواب بطلب جلسة طارئة للمطالبة بتأجيل العام الدراسي المقبل».واستغرب الهاجري «بدء الدراسة في بعض المدارس الخاصة متجاهلة قرار وزيرة التربية والتعليم العالي بتأجيلها في تجاهل واضح للقوانين والقرارات الحكومية وبالأخص في ما يتعلق بصحة الإنسان»، مشيرا إلى أن «هناك تخوف كبير لدى كثير من أولياء الأمور على أبنائهم من مخالطة زملائهم في المدارس في ظل عدم توافر العلاج الأمر الذي قد يدفعهم إلى عدم الرغبة في إرسالهم إلى المدارس أصلا إلى أن يصل المصل المعالج مما سيتسبب بكثير من المشاكل لو أصرت وكابرت وزارة التربية على المضي قدما في قرارها بدء العام الدراسي في موعده متجاهلة خطورة المرض الذي أودى بحياة عدد كبير من المصابين به على مستوى العالم».