«جدو» يؤجِّل تحديد وجهته المقبلة إلى نهاية الموسم

اشتد صراع الأندية الأوروبية والعربية على ضم اللاعب محمد ناجي (جدو) لاعب المنتخب المصري ونادي الاتحاد السكندري خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية إلى صفوفها، وذلك بعد التألق الواضح الذي ظهر عليه بين صفوف المنتخب المصري المنضم إليه حديثاً في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بأنغولا ونجاحه في إحراز ثلاثة أهداف في أربع مباريات خاضها الفراعنة على الرغم من عدم مشاركته أساسياً في هذه اللقاءات، ليتصدر بذلك قائمة هدافي البطولة متساوياً مع زميله أحمد حسن والأنغولي أمادو فلافيو والمالي سيدو كيتا.

وحاول مسؤولو نادي اتحاد جدة السعودي إقناع رئيس زعيم الثغر بالتخلي عن اللاعب خلال الفترة الراهنة، إلا أن الأخير رفض هذه المحاولات الحثيثة، معللاً ذلك بحاجة الفريق إلى جهوده خلال الفترة المقبلة من عمر الدوري.

وترددت أنباء عن أن نادي سلتك الاسكتلندي انضم إلى هذا الصراع الدائر على ضم "جدو"، حيث استغل مسؤولوه وجود التوأمة التي أبرمها الناديان في العام الماضي في الظفر بخدمات المهاجم الدولي بعد أن لفت اللاعب أنظارهم خلال البطولة.

ومن جانبه، نفى "جدو" الأنباء التي ترددت حول احترافه بالخارج، مؤكداً أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، خصوصاً أنه سمع أنباء عن تلقيه عروضاً من ريال سوسيداد الإسباني، وكذلك أخرى إنكليزية وأيقن تماماً أنها غير صحيحة.

 وأشار "جدو" إلى أنه على يقين تام بأن البطولات الإفريقية دائماً ما تكون محط أنظار السماسرة ووكلاء اللاعبين لانتقاء اللاعبين، تمهيداً لجلب عروض مغرية لهم وفتح مجال الاحتراف أمامهم.

وعن رغبته في الانتقال إلى أي نادٍ مصري، قال جدو إن "عقده مستمر مع الاتحاد السكندري وانه لا يستطيع الرحيل عنه إلا بعد الحصول على موافقة محمد مصيلحي رئيس النادي الذي يكن له كل الاحترام والتقدير".

وأكد جدو أن تركيزه حالياً منصب على التألق مع المنتخب المصري، وقرر غلق ملف الاحتراف أو الانتقال إلى أي نادٍ آخر إلا بعد التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وسيكون بمنزلة إنجاز تاريخي بالنسبة له، وأنه سيحسم ذلك بعد نهاية مباريات الموسم الجاري.