العبد الهادي: التصدي للأمراض المزمنة بتعويد الشباب على تبني الأنماط الصحية النصف: حقائق للحياة مسابقة وليس منهجاً إجبارياً يدرس
أطلقت أمس وزارتا الصحة والتربية، مسابقة كتاب «حقائق للحياة»، لإمداد الشباب في المرحلة العمرية بين 13 – 15 سنة بالحقائق الأساسية عن الصحة.شدد وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي على أهمية التصدي للأمراض المزمنة والسلوكيات غير الصحية من خلال تعويد الشباب على تبني الأنماط الصحية للحياة، وتجنب التدخين والتغذية غير الصحية، والابتعاد عن الخمول الجسماني ومحاربة زيادة الوزن والسمنة، مشيرا إلى أن كل ذلك يحتاج إلى تزويد الشباب بالحقائق العلمية عن أهمية الأنماط الصحية للحياة.
وأكد أنه تم إعداد كتاب «حقائق للحياة» وفقاً لتوصيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أنه تم إعداد النسخة الكويتية من الكتاب لإمداد الشباب في المرحلة العمرية بين 13 و15 سنة بالحقائق الأساسية عن الصحة، وبما يمكنهم من اختيار واتباع السلوكيات الصحية، موضحا أن الحقائق التي يحتويها الكتاب تمثل استثمارا مرتفع العائد في الصحة والتنمية البشرية المستدامة، لأن الغرس في هذه الفئة العمرية له أهمية خاصة، إذ إن هذه المرحلة العمرية يبدأ عندها الشاب أو الفتاة في اختيار سلوكياته، داعيا إلى تشجيعهم على اختيار السلوكيات الصحية القويمة بإمدادهم بالحقائق العلمية عن الحياة وعن الصحة. ودعا إبراهيم العبدالهادي في كلمته نيابة عن وزير الصحة د. هلال الساير في إطلاق مبادرة كتاب «حقائق للحياة» إلى دعم وتشجيع الطلاب والطالبات على قراءة النسخة الكويتية من الكتاب، واستخلاص الحقائق العلمية عن الصحة والاستفادة منها لبناء السلوكيات الصحية. ومن جانبه، قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة ورئيس اللجنة الدائمة المشتركة لتطبيق مبادرة مجلس التعاون لكتاب «حقائق للحياة» د. يوسف النصف، إن دولة الكويت تبنت تطبيق هذه المبادرة لتنضم بذلك إلى الدول التي قامت من قبل بتطبيق الكتاب بصورة منهج يدرس أو مسابقة اختيارية ضمن البرامج والمناهج الدراسية، لافتا إلى أن نجاح هذه التجربة في سلطنة عمان الشقيقة دليل واضح على أهمية الدور الذي يمكن لهذا الكتاب أن يحققه في مجال التثقيف الصحي لطلاب وطالبات المدارس.وأوضح النصف أن فكرة الكتاب وأشكاله المتعددة هي نتاج جهد خبراء من المنظمات الدولية، وتم إعداده بأكثر من 176 لغة عالمية ولهجة محلية في العديد من دول العالم، موضحا أن من شأن هذا الكتاب أن يعطي القارئ وجبة معرفية مناسبة عن أهمية الصحة ووسائل حفظها والتعامل الأمثل مع ظروف الحياة بما يكفل غرس السلوكيات الصحية والارتقاء بالصحة وإنمائها.