الرومي: اجتماع رؤساء المجالس النيابية الخليجية يهدف إلى تقريب وجهات النظر
أكد نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي أن اجتماع رؤساء مجالس الشورى والوطني والنواب يأتي في اطار التنسيق والتقريب في وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي بشأن القضايا التي تخص دول مجلس التعاون.وقال الرومي في مؤتمر صحافي، عقده امس في مقر اللجنة المالية، بحضور الأمين العام علام الكندري، ومدير ادارة الاعلام مظفر عبدالله، ومدير ادارة العلاقات العامة جمال الدغيشم، ارحب بالحضور وأوجه التحية إلى رؤساء مجالس الشورى والوطني والنواب والامة في الاجتماع الذي سينعقد في الكويت في الفترة من 6-7 ديسمبر.
وتمنى الرومي التوفيق في مؤتمرهم مرحبا بهم في دولة الكويت، وطيب الاقامة للاعزاء الذين يحلون ضيوفا في بلدهم، مشيرا الى ان هذا الاجتماع هو الثالث لرؤساء الشورى والوطني والنواب، والاجتماع الاول عقد في قطر في 2007 والثاني في عمان في عام 2008.وبين الرومي ان هذا الاجتماع يعقد قبل مؤتمر الخليجية بناء على قرار الاجتماع الثاني، الذي عقد في عمان، مشيرا الى ان اول اجتماع عقد في الكويت عام 1993 تحت مسمى ملتقى الوفاء، وكان بناء على دعوة من الاخ الفاضل احمد السعدون باعتباره رئيسا للمجلس في ذلك الوقت.واكد الرومي ان هذه الاجتماعات فكرة نبعت من الكويت، مشيرا الى انها فكرة الامين العام السابق شريدة المعوشرجي، وعرضها على رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، مبينا ان هذه الاجتماعات يستفاد منها في تقريب وجهات النظر بين المجالس الخليجية. وقال عندما عقد الاجتماع الاول في قطر عام 2007 وضعت لائحة اجتماعات المجالس الخليجية، وتمت صياغتها، وعرضت في عام 2008 في سلطنة عمان، وتم اقرارها والموافقة عليها من قبل رؤساء المجالس، وذلك لتنظيم عمل تلك اللقاءات، مضيفا انه في عام 2008 اتفق الرؤساء على تشكيل لجنة تنسيقية مكونة من عضوين، وقال إن الغرض منها بحث المسائل المدرجة على جدول الأعمال، وبحث ما يدرج في الاجتماعات لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، من خلال المؤتمرات التي تعقد على مستوى البرلمان الدولي او البرلمان العربي او المجالس الاسلامية او ترشيحات لمناصب معينة بين هذه الدول، وذلك لتوحيد الكلمة في ما يتعلق بالترشيحات او المناصب.وأشار الرومي الى توحيد الكلمة في مختلف القضايا مثل قضية فلسطين، وتنسيق المواقف بشأنها، مبينا ان هدف الاجتماع هو استعراض تقرير الرئيس للاجتماع الثاني بشأن رئاسة العام المنصرم، واعتماد مشروع مسودة النظام الاساسي من قبل الرؤساء للتنسيق البرلماني، وكذلك التقرير المقدم من الامانة العامة بشأن البرنامج الخليجي ومسيرة دول مجلس التعاون.وأضاف الرومي ان الهدف الآخر هو التنسيق بين المجالس الخليجية في عملها وادائها، وسينعقد المؤتمر في فندق الشيراتون.واختتم الرومي قائلا: باسمكم وباسم اعضاء المجالس نتمنى لهم طيب الاقامة في بلدهم الكويت.واكد الرومي ان هذه المجالس تحكمها لائحة ونظام اساسي وسيطبق كل ما يتناسب ويتوافق مع هذه اللائحة، والاجتماعات مازالت موحدة ومازلنا في طور الاعداد، ونأمل ان يكون هناك برلمان خليجي موحد ومازال في طور الفكرة المقدمة من دولة الامارات العربية وهذا امر يقرره قادة الدول، مضيفا تليت رسالة من رؤساء مجالس الشورى والوطني على القادة، وما يسفر عنه لقاء القادة يطرح على البرلمانات.وقال إن أبرز القضايا التي تطرح في مثل هذه الاجتماعات هي القضية الفلسطينية والقضايا التي تخص الوطن العربي والامة الاسلامية.