عايدة رواية مرسومة في ترجمة عربيّة

نشر في 28-05-2010 | 00:00
آخر تحديث 28-05-2010 | 00:00
صدرت عن {المركز القومي للترجمة} في مصر، ترجمة عربية لـ {عايدة رواية مرسومة}، أول رواية مصورة عن بطلة {أوبرا عايدة}، سيناريو ريمون ماريك، ألوان ماري بول إليار، رسم بيار فريزانو.

حقق الترجمة عن الفرنسية الدكتور عباس أبو غزالة وصدرت في طبعة فاخرة من القطع الكبير، في 50 صفحة ويمكن أن يقرأها الكبار والصغار على السواء.

ريمون ماريك، كاتب سيناريو ورسام فرنسي متخصص في مجال الروايات المصورة ويعمل فيه منذ 50 عاماً. أما بيار فريزانو (مواليد 1924)، فرسام يتميز بالجودة وأبدع أعمالاً فرنسية شهيرة. كان اختياره لـ {أوبر ا عايدة} حكيماً، إذ رسم شخصياتها بأحجام وهياكل تبدو جديرة بفن النحت، وساعدت ألوان ماري بول إليار على قراءة الرواية المرسومة بدقة.

بدوره، الدكتور عباس أبو غزالة حائز دكتوراه في الأدب في جامعة السوربون وتمحورت أطروحته حول المسرح الفرنسي، وقد ترجم كتباً مرتبطة بفترة حفر قناة السويس من بينها: {ورشة حفر قناة السويس} (2005)، {دليل رحلة ضيوف الخديوي اسماعيل ....} صدر عن {مطبوعات المركز القومي للترجمة} (2008)، ويقع في أكثر من 250 صفحة من القطع الكبير ويتناول تفاصيل رحلة قام بها ضيوف الخديوي اسماعيل للمشاركة في احتفالات افتتاح قناة السويس عام 1869، كذلك يتضمن الكتاب الأصل الفرنسي، إضافة إلى الترجمة العربية، ومجموعة من صور وخرائط تشرح الزيارة التاريخية التي بدأت عام 1869 وشملت، إلى حضور حفلة افتتاح القناة، زيارة آثار القاهرة والصعيد، وهي زيارة ثمثل أهمية خاصة لأنها توثق لمواقع آثرية مهمة سُجلت بطريقة علمية إلى حدّ كبير.

مخطوطة أوبرا عايدة

اكتشف عالم الآثار الفرنسي أوغست ماريت مخطوطة {أوبرا عايدة} في وادي النيل، وهي عبارة عن قصة من أربع صفحات، من تأليف ميريت باشا، عالم المصريات الفرنسي المشهور، وكتب نصها الغنائي (الليبرتو) جيسلا نزوني، وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الايطالي فيردي في عام 1870 لتأليف أوبرا عايدة بطلب من الخديوي إسماعيل.

والاوبرا عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، أما {أوبرا عايدة} فهي مسرحية تزخر بمناظر ولوحات راقصة تتخللها أغانٍ وموسيقى موزعة على أربعة فصول، تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة.

تتمحور القصة حول علاقة حب تنشأ بين الأسيرة الحبشية عايدة وراداميس قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه فرعون مصر بالإعدام بعدما ثبتت عليه محاولته الهرب مع عايدة إلى الحبشة.

قدمت أوبرا عايدة للمرة الأولى عام 1871 على مسرح دار الأوبرا القديمة بحضور الخديوي ولم يتمكن فيردي من الحضور، وعرضت في أوروبا للمرة الأولى في فبراير عام 1872 على مسرح لاسكالا في إيطاليا.

back to top