حكايات الغدر والموت والدم تصدّى لانقلاب القوميين السوريين فدفع حياته فداءً لكيان لبنان رياض الصلح... شهيد الاستقلال

نشر في 20-09-2009 | 00:00
آخر تحديث 20-09-2009 | 00:00
ولد رياض الصلح في صيدا (جنوب لبنان) عام 1894 لعائلة ظهرت على المسرح السياسي والاقتصادي في جنوب لبنان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أبوه رضا الصلح كان محافظاً للنبطية ثم قائمقاماً لصيدا وعضواً في مجلس المبعوثين التركي عن بيروت.

التحق بمدرسة الآباء اليسوعيين حيث تلقى علومه الأولى، ثم انتقل إلى أسطنبول وهناك حصل على إجازة الحقوق وانضم إلى مجموعة من القوميين العرب الذين اهتموا بقضية تحرر العرب من نير الاستعمار العثماني آنذاك.

مع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 وجدت تركيا نفسها تقاتل على جبهتين، مع الخارج ضد دول الحلفاء، وفي الداخل ضد الحركات القومية الاستقلالية التي كانت تهدد بتقسيم أراضي الإمبراطورية وتشتيت قواتها.

خلال هذه المرحلة كان رياض يشارك بشكل مكثف في الحركة السياسية بصيدا التي كانت تطالب العرب بأن ينتهزوا فرصة الحرب ويأخذوا موقفاً واضحاً من الدولة العثمانية، ما أدى الى اعتقاله من السلطات التركية، بتهمة الإعداد لثورة ضد الأتراك.

وعندما انهزمت تركيا في الحرب العالمية الأولى انضم الصلح إلى الأمير فيصل بن الحسين (الذي أعلن ملكاً على سورية الكبرى وكانت تضم وقتها لبنان والأردن وفلسطين وكل بلاد الشام)، وشكل أول حكومة عربية في صيدا، وبعد شهر من إعلان ولاء شعب صيدا لحكومة دمشق العربية.

بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها تنكر الإنكليز لوعودهم بإقامة دولة عربية بزعامة الشريف حسين، وبعد مؤتمر سان ريمو قررت فرنسا فرض انتدابها على سورية ولبنان تنفيذاً لاتفاقية سايكس ـ بيكو، وشنّ الجنرال اللنبي حملة عسكرية على سورية عبر الأراضي اللبنانية، وجرت معركة ميسلون التي أدت إلى سقوط دمشق بيد الفرنسيين، وبدأت مرحلة نضالية جديدة في حياة رياض الصلح ضد الانتداب الفرنسي.

في القاهرة

بعد سقوط دمشق، انتقل رياض الصلح إلى القاهرة لمواصلة مسيرة الكفاح ضد المستعمر الأجنبي، ممثلاُ بفرنسا بعد هزيمة تركيا وخروجها من الساحة كقوة كبرى، وهناك تأسس «المؤتمر السوري العام»، وتفرعت منه لجنة تمثل المؤتمر السوري العام بجنيف، وكان الصلح عضواً فيها، ونتيجة لهذا المؤتمر اعتُرف للمرة الأولى بخصوصية لبنان، بشرط ألا تكون مرتبطة بالاستعمار الفرنسي، وتترك الحرية للبنانيين أن يتوحدوا مع سورية أو مع فلسطين ولكن بإرادتهم.

في عام 1924 انتقل الصلح إلى باريس، حيث نجح في السيطرة على حركة طلابية كان شكلها الطلاب اللبنانيون والسوريون هناك، ومع اندلاع الثورة السورية في عام 1925، استنفر الصلح طاقات اللجنة التنفيذية للمؤتمر السوري - الفلسطيني لدعم هذه الثورة، وحاول تجنيد اليسار الفرنسي لتأييد وحدة بلاد الشام المتحررة من الفرنسيين، وبالتالي تزويد الثورة بالسلاح، ولم يكتف بالعمل عن بعد، بل ذهب إلى سورية ولكنه اعتقل ونفي.

قضى الفرنسيون على ثورة عام 1925 السورية، فيما نصب البريطانيون فيصل ملكاً على العراق، وعبد الله ملكاً على الأردن، وتقربوا من الزعماء السوريين الهاربين من فرنسا، ومع تحقُّق الهدوء في سورية عام 1928 سمحت السلطات الفرنسية لرياض الصُّلح بالعودة إلى لبنان، حيث قال مقولته الشهيرة: «إنني أفضل أن أكون في دولة لبنانية مستقلة في كيانية لبنانية مستقلة على أن لا أكون في إمبراطورية عربية تحت سلطة الاستعمار».

في عام 1935 اعتقل الفرنسيون رياض الصلح، ووضعوه في الإقامة الجبرية في القامشلي، أقصى شرقي سورية، لكنه هرب وعاد سراً إلى بيروت، ليتوجه بعد ذلك إلى باريس، ويؤدي دوراً أساسياً في إنجاز معاهدتي 1936 بين فرنسا وكل من سورية ولبنان.

استقلال لبنان

بعد الاعتراف السوري بالكيان اللبناني، احتدم الصراع بين سلطات الانتداب الفرنسي والشارع اللبناني بشأن الوصول إلى استقلال تام عن فرنسا، وفيما واصل الفرنسيون تضييق الخناق على الوطنيين، انفجر الصراع داخل البيت اللبناني بين فئة تؤيِّد الحماية الفرنسية وفئة أخرى تطالب بالوحدة مع سورية، وقد استمر هذا التنافس حتى موعد انتخابات عام 1943، حيث تخلى الصلح عن صديقه التاريخي إميل إده وتحالف مع بشارة الخوري ذي التوجه العربي.

فازت الكتلة الدستورية في انتخابات عام 1943 وانتُخب بشارة الخوري رئيساً للجمهورية اللبنانية، فكلف رياض الصلح تشكيل الحكومة، وبعد وضع أسس الميثاق الوطني، الذي قضى في جوهره بأن يتخلى المسيحيون عن تمسكّهم بالفرنسيين، ويتنازل المسلمون عن مطلب الوحدة مع سورية. عدلت حكومة الصلح الدستور، وألغت جميع المواد التي تعترف بالانتداب الفرنسي في لبنان، فأسرعت السلطات الفرنسية إلى اعتقال رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأعضائها.

نتيجة لذلك، نزل اللبنانيون إلى الشوارع مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق الاستقلال التام، واحتجت حكومات العالم العربي، واضطر الفرنسيون إلى الإفراج عنهم، فعادوا إلى مناصبهم بعد أحد عشر يوماً من اعتقالهم، 11 - 22 ديسمبر (كانون الأول) عام 1943، وتم جلاء الفرنسيين عن لبنان في عام 1946.

كان من أهم إيجابيات الميثاق الوطني غير المكتوب، أنه وازن في ما يتصل بهوية لبنان بين العلاقة مع الغرب والعلاقة مع البيئة القومية أي مع العرب، ولولا هذا الميثاق لما وُجدت دولة لبنان المستقلة.

بعد نجاح الصلح في خوض معركة المصالح المشتركة مع الفرنسيين، ومعركة الاستقلال، قرر دعم إعادة انتخاب بشارة الخوري رئيساً للجمهورية لدورة ثانية.

ورأى المؤيدون للصلح بأنه لم يكن لديه خيار آخر إلا الإبقاء على الخيار الموجود، وهو تجديد ولاية الخوري، لمواجهة دعاة الانعزالية اللبنانية، وقد اعترف الصلح بعد ذلك بهذه الحقيقة مبرراً ما حدث بأنه لو كانت الانتخابات أجريت بحرّية فذلك معناه عودة لبنان الى الانتداب الفرنسي مرة أخرى، وقبل بأن يُتّهم بتزوير الانتخابات في سبيل استقلال لبنان.

عودة زعيم القوميين

في 2 مارس (آذار) عام 1947 زحفت حشود السوريين القوميين الاجتماعيين لاستقبال قائدهم العائد بعد اغتراب قصري دام أكثر من ثماني سنوات لقيادة رفاقه في الصراع في سبيل تحقيق مطلبهم الأسمى.

بعد عودته من الأرجنتين أشرف أنطون سعادة على إعادة تنظيم حزبه وتحصينه ورأى في قرار تقسيم فلسطين عام 1947 المدخل لفضح الأنظمة العربية التي ساهمت في ضياع الأراضي المحتلة. وقد أخافت دعوات سعادة الى قتال الحركات الصهيونية وإرساله عشرات القوميين إلى أرض المواجهة، السلطات اللبنانية وبدأ كل فريق يُعد العدة للانقضاض على الآخر.

شكلت عودة سعادة إلى الوطن حدثاً حزبياً بامتياز، وألقى الزعيم خطاب العودة الذي دعا فيه السوريين القوميين الاجتماعيين إلى العودة إلى ساحة الجهاد القومي، والتمسك بالمبادئ القومية الاجتماعية التي وضعها الحزب وناضل من أجلها.

كان أول خلاف بين رياض الصلح والقوميين خلافاً على العقيدة، فالأول كان مؤمناً بلبنان،وبالعالم العربي، وعروبياً بامتياز، أما القوميون فكان وطنهم سورية والهلال الخصيب، وهو ما يتنافى مع قضية الوطن اللبناني.

بعد نكبة فلسطين عام 1948 حدثت تداعيات على المستوى العربي، كان منها الانقلاب الذي نفذه الضابط السوري حسني الزعيم في 31 مارس (آذار) عام 1949 ضد الرئيس شكري القوتلي، صديق الصلح الحميم، بحجة تقويم الأوضاع تجاه القضية الفلسطينية، وفي الحقيقة كان هذا الانقلاب نتيجة مؤامرة شارك فيها البريطانيون والأميركيون، بسبب قضية مد خطوط أنابيب النفط في بلاد الشام.

دفع هذا الانقلاب العلاقات بين بيروت ودمشق نحو التأزم، بسبب التهديدات التي أصدرها قائد الانقلاب الجديد ضد لبنان، لكن الصلح بصفته رئيس الحكومة اللبنانية زار في أواخر أبريل (نيسان) عام 1949 دمشق، والتقى مع الرئيس حسني الزعيم، واتفقا على وضع حدّ للفتور في العلاقات الشخصية بينهما.

إعدام أنطون سعادة

في 9 يونيو (حزيران) عام 1949 وقعت اشتباكات الجميزة (بيروت) بين حزب الكتائب والحزب القومي الاجتماعي. ثم نفّذ الحزب القومي محاولة انقلاب احتل خلالها بعض المراكز العسكرية، فأطبقت السلطة على أعضاء الحزب وشلت حركتهم، ما دفع سعادة للفرار إلى سورية للاحتماء برئيسها حسني الزعيم.

رأى القوميون أن حوادث الجميزة افتعلها حزب الكتائب اللبنانية، بالتنسيق مع حكومة الصلح، وكان الهدف منها التخلص من سعادة، من خلال محاكمة صورية قضت بإعدامه، واعتبروا ما حدث اغتيالاً لزعيمهم.

حمل القوميون رياض الصلح مسؤولية إعدام قائدهم، واتهموه بأنه وراء تسليم سعادة للبنان مستغلاً علاقاته برئيس الوزراء السوري محسن البرازي والملك عبد الله وملك مصر فاروق، الذين مارسوا ضغوطاً على حسني الزعيم لتسليم سعادة للسلطات اللبنانية.

وثمة شهود قالوا إن الصلح لم يكن موافقاً على ما حدث لسعادة، بل كان الرئيس بشارة الخوري مصمماً على محاكمته وإعدامه، لكن القوميين كانوا مقتنعين بأن الصلح كان وراء قرار إعدامه، لأن الخوري كان لا يخالف له رأياً، وعليه قرروا اغتياله أثناء ذهابه الى حضور دعوة عشاء، لكن الرصاص لم يصبه ونجا من المحاولة.

في ليلة عملية الاغتيال الفاشلة عقد مجلس أمن الدولة اللبنانية اجتماعاً استثنائياً قرر خلاله اعتقال كل الذين شاركوا في التخطيط لاغتيال الصلح، وحُكم على توفيق حمدان الملقّب بأبو رافع الذي أطلق النار على الصلح بالإعدام، وعلى رفاقه الثلاثة بأحكام متفاوتة، لكن الصلح تدخل لدى رئيس الجمهورية بشارة الخوري لإبدال الإعدام بحكم أخف.

النهاية في عمان

كثرت الخلافات بين الصلح والخوري، وانتهت بتقديم الأول استقالته في 14 فبراير (شباط) عام 1951، وانتقاله إلى صفوف المعارضة.

بعد ذلك تلقى الصلح دعوة من الملك عبدالله لزيارة الأردن، فتردد في قبولها، لكن الملك عبدالله أصر بشدة، وطمأنه بأنه مسؤول عن تأمين حياته، وأكد له أن ثمة أمراً مهما يستدعي حضوره الى عمان، وأمام إصرار الملك استقل الصلح الطائرة في 13 يوليو عام 1951 متوجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان.

أمضى الصلح في ضيافة الملك عبدالله ثلاثة أيام، عقدا خلالها سلسلة اجتماعات سرية كشفها في وقت لاحق الصحافي محمد شقير الذي رافق الصلح خلال زيارته إلى الأردن.

في 16 يوليو أنهى الصلح اجتماعاته في عمان، ثم استقل والوفد المرافق سياراتهم وتوجهوا إلى مطار المفرِق.

لكن في اليوم التالي وصل نعش الصُّلح ملفوفاً بالعلمين الأردني واللبناني إلى مطار بيروت، ونُقل وسط حشود كبيرة إلى منزله في رأس النبع، ودفن بعد ظهر اليوم ذاته في الأوزال.

كيف ولماذا اغتيل؟

عملية الاغتيال كانت ولا تزال عملية ثأرية من القوميين، إذ كان اغتيال الصلح وليد إعدام سعادة، وقام بها ثلاثة أشخاص ينتمون إلى ثلاث دول، هي: لبنان والأردن وفلسطين. وكان في طليعتهم ميشال الديك الذي أخذ على نفسه عدم القيام بأي نشاط حزبي قبل أن يسترد القوميون كرامتهم بالثأر من الصلح، بالإضافة إلى ما أشيع من أن العقيد أديب الشيشكلي ـ وهو المعجب بسعادة ـ سُمع مراراً ينعي على أعضاء الحزب عدم الدفاع عن كرامتهم بترك الصلح من دون عقاب.

كان الديك صاحب مطعم ومقهى في درعا القريبة من الحدود الأردنية بعدما تقاعد من عمله في الجمارك السورية، وهو من مدينة طرابلس، وأسبيرو وديع سائق فلسطيني كان يعمل بين عمان ودمشق على سيارته، ومحمد أديب الصلاح كان ضابطاً في الجيش الأردني ومن أعضاء الحزب المتحمسين.

عرض الديك فكرة الاغتيال على أسبيرو وديع الذي رحب بها وأعرب عن استعداده لتنفيذها، بعدما أُعلن عن نبأ زيارة الصلح الى الأردن. وانضم إليهما محمد أديب الصلاح عارضاً فكرة أن يرتدي الثلاثة لباس رقباء في سلاح الطيران الأردني، وهو يؤمن دخولهم إلى مطار عمان لاغتيال الصلح عند مغادرته.

اجتمع الثلاثة في عمان في بيت الصلاح، ووضعوا الخطة على أن تُستبدل الملابس في المنزل قبيل مغادرة الصلح إلى المطار بوقت قليل، لكن وربما لأسباب أمنية تبدّل موعد المغادرة، حيث فوجئ الديك ورفاقه بموكب الصلح متوجهاً نحو المطار تتقدمه دراجتان ناريتان، وفي موقع معين على طريق المطار اندست سيارة أسبيرو خلف سيارة الصلح بشكل عادي وهادئ ولم يعترضها أحد، لأن السيارات الأخرى التي كانت خلف سيارة الصلح لم تكن لعناصر أمنية بل للوفد المودّع.

ابتعدت سيارة الصلح عن الموكب مسافة كافية، فانطلق أسبيرو فجأة بسيارته بسرعة فائقة حتى اقترب من سيارة الصلح محاولاً الالتصاق بها، عندها أطلق الديك الرصاص نحو الصلح وأرداه قتيلاً. وفي اللحظة ذاتها مال سائق الصلح بسيارته نحو اليمين قليلاً وتوقف كي لا تسقط في المنحدر، ونزل القتلة الثلاثة من سيارتهم مع مسدساتهم، فواجه الصلاح السيارات القادمة من الخلف، بينما وقف أسبيرو أمام مقدمة سيارته باتجاه الموتوسيكلات البعيدة عن الموكب، أما الديك فتفقد بيده مواضع إصابات الصلح وتأكد من وفاته.

استغرق الأمر كله لحظات قليلة، انطلق الثلاثة بعدها بسرعة فائقة، فطاردتهم الدراجتين الناريتين العائدتين نحو الموكب. فأطلق الديك رصاصات مسدسه ليشغل المطاردين، مانحاً رفيقيه وقتاً كافياً ليبتعدا ويختفيا، ثم أطلق آخر رصاصة معه على نفسه.

أما أسبيرو والصلاح فغابا عن الأنظار إلى أن وقع الأخير أرضاً ولم يعد يستطيع متابعة الجري، فمكان الجراحة التي كان أجراها حديثاً بدأ ينزف، فطلب من أسبيرو الهرب فيما هو يشغل المطاردين ويعطّل حركتهم، فتابع أسبيرو سيره حتى غابت عنه أصوات طلقات الرصاص، وعلم في ما بعد أن الصلاح أطلق النار على نفسه، وظل ينزف حتى مات.

تمكّن أسبيرو بمساعدة أحد البدويين من الفرار من منطقة الحصار والوصول الى مدينة الزرقاء، وفيها حصل على طعام سدّ به جوعه، ثم تابع سيره حتى وصل إلى منطقة آمنة قرب الحدود الشامية، ومنها انتقل إلى دمشق حيث ساعده رفاقه في الهروب إلى البرازيل، وظل فيها حتى توفي عام 1994.

أشهر الاغتيالات التي وقعت في لبنان

• في 16 مارس 1977 اغتيل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط الذي كان أبرز وجوه اليسار اللبناني، في كمين نُصب له في معقله بالشوف في جنوب شرق بيروت.

• في 13 يونيو 1978 قُتل طوني فرنجيه نائب منطقة زغرتا ونجل رئيس البلاد آنذاك سليمان فرنجيه، إذ لقي مصرعه مع زوجته وطفلته و31 من أنصاره على يد مجموعة لبنانية داخل منزله في شمال لبنان.

• في 14 سبتمبر 1982 لقي الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل ابن الرئيس السابق الشيخ بيار الجميل حتفه، في انفجار عبوة ناسفة قبل ثمانية أيام من تسلّمه مهامه رسمياّ، في مقر حزب الكتائب في منطقة الأشرفية شرق بيروت.

• في 1 يونيو 1987 قُتل رئيس الوزراء رشيد كرامي في انفجار قنبلة وضعت تحت مقعده في طائرة هليكوبتر كانت تقله من الشمال اللبناني إلى العاصمة بيروت.

• في 16 مايو 1989 قتل الشيخ حسن خالد مفتي الجمهورية، أعلى سلطة دينية لدى الطائفة السنية في بيروت، في اعتداء بسيارة مفخخة أودى بحياة 15 شخصاً على الأقل وأوقع 75 جريحا.

• في 23 نوفمبر 1989، اغتيل رئيس الجمهورية رينيه معوض بعد 17 يوماً من تسلّمه مهامه في اعتداء غرب بيروت أسفر عن 15 قتيلاً و34 جريحاً.

• في 21 أكتوبر 1990 قتل الزعيم المسيحي داني شمعون، رئيس حزب الأحرار ونجل الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون، مع زوجته واثنين من أولاده على يد مسلّحين.

• في 24 يناير 2002 اغتيل الوزير اللبناني السابق إيلي حبيقة في منطقة الحازمية.

• في 14 فبراير 2005 اغتيل الرئيس رفيق الحريري في عملية تفجير ضخمة أسفرت عن مقتل 19 شخصاً من بينهم النائب والوزير باسل فليحان وسبعة من مرافقي الحريري، وإصابة 220 بجروح.

back to top