مؤسسة الشاشة في بيروت تطلق صندوقاً لتمويل الوثائقي العربي

نشر في 30-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 30-11-2009 | 00:00
No Image Caption
أطلقت مؤسسة الشاشة في بيروت مساء أمس الأول «صندوق الأفلام» الذي يفتح الباب أمام اللبنانيين والعرب للحصول على تمويل ودعم تقني لإنتاج أفلام وثائقية.

وأوضحت المؤسسة، وهي جمعية لبنانية غير ربحية، يشمل نطاق عملها المنطقة العربية، أن «تمويل النشاطات الأولى تم بواسطة هبات من منظمة الدعم الدولي لوسائل الإعلام الدنماركية».

ويرأس مجلس إدارة المؤسسة الدنماركي هينينغ كامري، ويضم المخرجين اللبنانيين فيليب عرقتنجي وباسم كريستو وميرنا خياط والإعلامي بيار أبي صعب والخبير الإعلامي نبيل قازان والأستاذ الجامعي جورج طربيه والمدير التنفيذي للمؤسسة بول بابوجيان.

وأوضح كامري في مؤتمر صحافي أن الدعم «سيكون من خلال منح مالية لتمويل الإنتاج، أو من خلال إتاحة المجال أمام فرق عمل الأفلام المدعومة من الصندوق لاستعمال معدات وتجهيزات تقنية خاصة بالتوليف والتسجيل».

وشرح بول بابوجيان أن «المبلغ المتوقع لتمويل كل فيلم من 5 آلاف دولار الى 15 ألفا، إضافة الى الإمكانات التقنية».

وأوضح فيليب عرقتنجي أن «التمويل المالي قد يكون أكبر لمنتجي الأفلام غير اللبنانيين، إذ قد لا يكون في مقدورهم الاستفادة من التجهيزات التقنية».

وقال كامري إن «التركيز في المرحلة الأولى سيكون على دعم الإنتاجات الوثائقية»، مشيرا الى أن «ثمة قصصا كثيرة مهمة في المنطقة العربية يجب إنتاج أفلام عنها».

وأوضح بيان للمؤسسة أنها «ستعمل على تشجيع ثقافة شاشة عربية تعكس آراء مجتمعات العالم العربي والمواضيع التي تهمه... وعلى تناول المواضيع العالمية من وجهة نظر عربية، ومنها ما يتعلق بالأقليات والمجموعات المهمشة».

وقال عرقتنجي: «سنوزع الموازنة المتوافرة لدينا على 10 أو 12 فيلما في السنة، والدعم يقتصر حاليا على الأفلام الوثائقية، ولكن قد نفتح الباب في مرحلة لاحقة لدعم الأفلام الروائية القصيرة».

وشدد كامري: «ليس المهم فقط إنتاج هذه الأفلام، بل أن يتمكن الجمهور من مشاهدتها، لذا سنعمل أيضا على إيصالها الى شاشات السينما والتلفزيون والمهرجانات حول العالم».

وقالت ميرنا خياط إن «لجنة من ثلاثة أشخاص ستُشكَّل لاختيار الأفلام التي سيدعمها، وستضم خبراء من دول عربية عدة».

ولفتت المؤسسة الى أن أمام المهتمين مهلة حتى 30 ديسمبر لتقديم طلبات الحصول على مساعدة، على أن يتم في 15 فبراير إعلان الحاصلين على المنح. وتعتزم المؤسسة «فتح باب تقديم الطلبات مرتين على الأقل سنويا، أو أربع مرات على الأكثر».

وأعلن كامري أن المشروع الثاني للمؤسسة هو «أكاديميا الشاشة»، التي ستوفر «تدريبا محترفا عالي المستوى في كل الاختصاصات الأساسية في صناعة الأفلام»، ويتوقع أن تبدأ الأكاديمية التدريس في نهاية 2010 مع نحو 25 طالبا.

(بيروت - أ ف ب)

back to top