الدويري: «قلب الأجنة» مشروع وطني للتوعية الصحية والتشخيص المبكر

نشر في 14-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2010 | 00:01
No Image Caption
الحاي: العيوب الخلقية في قلوب الأطفال بالكويت 3 أضعاف النسبة العالمية
اعتبر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري أن "وحدة قلب الأجنة التي أنشأتها وزارة الصحة في مستشفى الصدري في عام 2008 تمثل مشروعا وطنيا للتوعية الصحية والتشخيص المبكر وعلاج الأجنة قبل ولادتهم، من خلال الفحص والتشخيص بأجهزة السونار الحديثة"، مضيفا أن "وزارة الصحة جهزت هذه الوحدة بكل طاقمها، وزودتها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية".

وقال الدويري خلال افتتاحه صباح أمس فعاليات مؤتمر "العيوب الخلقية في القلب من الأجنة إلى الكبار في الكويت"، نيابة عن وزير الصحة د. هلال الساير، إن "الخدمات الطبية في الكويت شهدت نقلة نوعية كبرى، وتطورا في أساليب العلاج في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، ومنها علاج العيوب الخلقية في قلب الأجنة والكبار على حد سواء"، مشيرا إلى أن "دولة الكويت حرصت على تنظيم المؤتمرات العلمية بكل تخصصاتها الدقيقة، لما لها من فائدة كبرى وبما تحققه من خلال الدراسات والأبحاث المقدمة بهذه المؤتمرات من توصيات للارتقاء بالمستوى المهني والطبي المقدم للمرضى، إضافة إلى الاستفادة من التواصل الطبي بين المتخصصين وتبادل الخبرات"، مشيرا إلى أن "هذا التخصص بدأ يرتقي بخطوات ثابتة نحو الدقة على مستوى عال من المعرفة"، مضيفا أن فعاليات المؤتمر تتضمن ثلاثة محاور أساسية هي: كيفية تشخيص وطرق العلاج الحديثة للعيوب الخلقية في القلب لجميع الأعمار من الجنين إلى الكبار، وتقييم أي اضطرابات أخرى في القلب، ومناقشة أحدث ما توصل إليه الطب الحديث لأفضل العلاجات الدوائية والجراحية في هذا المجال.

 

ارتفاع العيوب الخلقية في الكويت

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر د. أميرة الحاي إن "الأبحاث الطبية أثبتت أن العيوب الخلقية في القلب من أعلى العيوب الخلقية في الإنسان، حيث أثبتت الدراسات في الكويت أن النسبة في الكويت أعلى 3 أضعاف من النسبة العالمية بدءا من عام 1990"، مشددة على أهمية التشخيص المبكر وإعطاء العلاج اللازم بدءا من الفترات الجنينية الأولى بعد الولادة مباشرة، ومن ثم وضع الخطط العلاجية المناسبة الدوائية منها أو الجراحية للمريض، مع متابعة الحالات ومناقشتها.

وأضافت أن هذا المؤتمر يعتبر حملة توعوية صحية شاملة لكل الناس وخصوصا الأطباء، لافتة إلى أن العناية بمرضى القلب في الكويت بدأت على يد البروفيسور الكويتي عبدالمحسن العبدالرزاق قبل 20 إلى 30 عاما، عندما لاحظ وجود حاجة شديدة إلى خدمة المصابين بالعيوب الخلقية الشديدة في القلب، ونجاح عمليات القلب وتطورها في العالم، فأسس الوحدة الصغيرة تحت رعاية قسم القلب للكبار.

back to top