الأسد يتسلّم رسالة من ساركوزي ويقترح دوراً فرنسياً مكملاً لـ «وساطة تركيا»

نشر في 03-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2010 | 00:01
اقترح الرئيس السوري بشار الأسد أمس، رؤية "منهجية لعملية السلام" شدد فيها على"أهمية الدور التركي وأهمية وجود دور فرنسي مكمل له"، وذلك خلال استقباله في دمشق مبعوث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سورية رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية - السورية فيليب ماريني الذي سلمه رسالة من نظيره الفرنسي تتعلق بالعلاقات الثنائية، وآفاق تطويرها إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأعرب عن "تقدير بلاده الكبير للدور الذي تقوم به سورية في المنطقة".

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، فقد جرى الحديث خلال لقاء الأسد وماريني حول "المراحل المتقدمة التي قطعتها العلاقات بين البلدين، ولاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية، والرغبة المشتركة في تطويرها بما يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين، والاتفاقيات التي يجري التحضير لتوقيعها، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فييون إلى سورية الشهر المقبل".

ونقلت "سانا" عن ماريني قوله: "الحصار المفروض على قطاع غزة يؤدي إلى نتائج عكسية، ويجب ألا يستمر، لأنه بالإضافة إلى نتائجه الكارثية فهو يضعف عملية السلام"، وأضاف: "لقد تطرقنا خلال الحديث الى الوضع اللبناني ورأينا أن الوضع المستقر في لبنان سيكون مسألة وقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية".

كما تناول اللقاء بحسب "تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخصوصاً على الساحة الفلسطينية، وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية، إضافة إلى خطورة ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما القدس من عمليات تهويد وطرد للفلسطينيين".

الى ذلك، يبدأ وزير خارجية إسبانيا الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي اليوم زيارة رسمية لسورية ضمن جولة في المنطقة.

ويُجري موراتينوس، الذي زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية أمس، خلال زيارته، محادثات مع الأسد تتناول آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

السفير السعودي

أعلن السفير السعودي لدى دمشق عبدالله العيفان أمس، أن اللجنة الوزارية السورية ـ السعودية المشتركة ستعقد اجتماعاتها قريبا في دمشق، لبحث مختلف أوجه التعاون بين البلدين بعد توقف دام عدة سنوات.

وأشار العيفان في تصريح صحافي، إلى أن "اجتماعات سورية - سعودية أخرى ستعقد بين المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين".

واعتبر أن "التعاون السوري ـ السعودي الذي أرسى دعائمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد يسهم في تفعيل العمل العربي المشترك ويرسم خطوات تلقى قبولا شعبيا لمستقبل المنطقة".

 (دمشق ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، كونا، د ب أ، يو بي آي)

back to top