"الصحة" تطالب بسرعة إنجاز مستشفيات التأمين الصحي للوافدين

عادل سامي

علمت "الجريدة" أن وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي عقدا اجتماعا ظهر أمس مع عدد من المكاتب الاستشارية التي تنفذ مشروع بناء مستشفيات التأمين الصحي، وقالت مصادر صحية من داخل الاجتماع إن الوكيل طالب الشركات بسرعة إنجاز المهام المطلوبة منهم في وقتها المحدد.

وكانت وزارة الصحة وعدت بإنشاء 3 مستشفيات للوافدين، واحدة في منطقة الأحمدي وأخرى في الجهراء، وثالثة في الفروانية والتي يقطنها أكبر عدد من الوافدين، في مبادرة منها وبمساهمة ودعم من الهيئة العامة للاستثمار.

العلاج الطبيعي

من جانب آخر، دعا رئيس اختصاصي العلاج الطبيعي د. أحمد الحربي وزير الصحة د. هلال الساير إلى العمل على إقرار الكادر والزيادة المالية وإعفاء اختصاصيي العلاج الطبيعي من البصمة أسوة بزملائهم الصيادلة.

وقال في بيان أصدرته قائمة التغيير التي تخوض انتخابات جمعية العلاج الطبيعي الكويتية للعام 2010/ 2011 إن اختصاصي العلاج الطبيعي فوجئوا بعدم إقرار مطالبتهم المالية بعد نشر بعض الصحف المحلية جداول الكوادر والزيادات المالية التي تم الموافقة عليها من قبل مجلس الخدمة المدنية، متسائلا: هل الجسم الطبي يتكون فقط من الأطباء والصيادلة والممرضين حيث أن الزيادات والكوادر شملت الصيادلة ومن قبلهم كان الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى استثناء الأطباء والصيادلة فقط من نظام البصمة.

وأكد أن إقرار الزيادات المالية لهذه الفئات فقط يعد مؤشرا على عدم انتباه الوزارة إلى أهمية هذه المهنة و تهميشها مع العلم أن كادر العلاج الطبيعي قدم للوزارة قبل نحو ثلاث سنوات، كما أن رواتب الصيادلة في الأساس أعلى من باقي المهن وتم إقرار زيادات لهم قبل خمس سنوات مع باقي المهن الطبية الأخرى، ناهيك عن عدم توفير فرص التعليم المستمر والتدريب الإكلينيكي وقلة عدد البعثات الدراسية والمباني المتهالكة لأقسام العلاج الطبيعي في معظم المستشفيات وعدم توفر الأجهزة الطبية المتطورة وعدم تطبيق التوصيف الوظيفي للمهنة، متسائلا عن تجاهل الوزارة لهذا التخصص دون غيره على الرغم من أهميته في الجسم الطبي.