جون ليثغو... شخصيّة شرّيرة في Dexter!

هوليوود- كيف يمكن لجون ليثغو الابتعاد هذا القدر عن سلسلة 3rd Rock from the Sun؟ عبر تجسيد شخصية آرثر ميتشل، قاتل تسلسلي في سلسلة Dexter التي تُعرَض على قناة Showtime يقتل النساء منذ عقود ويهمس في أذن كل ضحية قبل موتها بالعبارة اللطيفة الغامضة عينها: {انتهى الأمر}، سيشاهد معجبو ليثغو هذا الأخير كثيراً في هذا الدور.

ما الذي دفعك إلى المشاركة في Dexter؟ هل كنت من المعجبين بالسلسلة قبل أن تنضم إليها؟

لا، شاهدت القليل من الموسم الأول. لكن إن لم تتابعي مثل هذه القصص التي تمتد على مواسم منذ البداية، لن تتمكني من مجاراة الأحداث. فتصوّرت دوماً بأنني قد أجاري السلسلة في وقت ما، لكنها في الواقع باغتتني.

هل جذبك هذا النوع من العروض؟

أوجد مايكل هول هذه الشخصية المذهلة واستطاع تطبيق تلك الحيلة الرائعة، أي التعاطف مع الشيطان. إذ إن الجمهور يتعاطف مع ديكستر على رغم أنه قاتل.

لكنه يكذب فعلاً على جميع من حوله.

إنه فعلاً مخطط مذهل. ثمّة أسرار كثيرة يعلمها الجمهور لكن الشخصيات تجهلها. الجميع يخفي معلومات أو يسيء فهم أمور ما. ثمة دمج رائع بين الدم، الفكاهة، الجرأة، والعاطفة، ما يجعلك تهتمين فعلاً بأمر هذه الشخصيات. برأيي، ما من برنامج آخر يستطيع إنجاز ذلك باستثناء The Sopranos على الأرجح.

كيف شاركت في السلسلة؟

يعود الأمر إلى وكيلي بالطبع. لكن في صباح اليوم التالي، كنت جالساً أستمع إلى حديث طويل ومفصل لكلايد فيليبس وجون غولدوين، المنتجان المنفذان للسلسلة. وأعتقد بأن الأمر استغرق نحو 45 دقيقة. كان كلايد يخبرني كل شيء عن شخصيتي وعن كيفية تكشّف الأحداث كافة، وكل ما لا أستطيع إخبارك أو إخبار أي شخص آخر به.

استطاعا إقناعك إذن خلال هذا اللقاء؟

لا لقد رفضت، لأننا كنا خططنا أنا وزوجتي لصيف رائع. أمضيت العام كلّه في نيويورك على خشبة المسرح، فاضطررنا للابتعاد أحدنا عن الآخر لفترة طويلة، لذا أردنا فعلا ًتمضية الصيف معاً. لكن بعد ثلاثة أيام من رفضي الدور، قبلت به في النهاية. فقال الجميع، بمن فيهم زوجتي، {عليك قبول هذا الدور}. ومن ثم بدأت أشاهد الحلقات الست والثلاثين كافة، فأحببت السلسلة فعلاً وأصحبت مدمناً عليها شأني شأن الجميع على ما يبدو.

هل تفاجأ الناس برأيك لقبولك هذا الدور؟

ليس فعلياً. أحب التنويع في الأدوار. ففي مجال التلفزيون، ارتبط دوري بسلسلة 3rd Rock From the Sun على مدى الأعوام الماضية. لكني فوتُّ الكثير من الأعوام وأعتقد بأن تلك هي الطريقة المثالية لإنجاز ذلك.

كيف تصنّف الشخصية؟ هل هو الدور الأكثر شراً الذي أديته؟

لا، البتة. أديت مجموعةً كبيرة من الأدوار الشريرة في Cliffhanger، Ricochet، Raising Cane، و Blow Out. لكن من حسنات أن يكون المرء ممثل شخصيات ذي سيرة مهنية طويلة أن الناس ينسون في النهاية الأدوار التي جسّدها. وهكذا يعود مجدداً ويفاجئ الناس.

إن لم تخنّي ذاكرتي، كان ثمة مشهد عري منذ زمن طويل في 3rd Rock From the Sun؟

أجل، وقفت عارياً في أحد صفوف الفن، لقد أثار مفهوم العري حماستي وحماسة الكائنات الفضائية.

حين علمت بأنك ستتعرى في هذا الدور، هل كان ذلك مألوفاً بالنسبة إليك؟

أجل. أول دور حصلت عليه في مسرح برودواي كان في مسرحية The Changing Room في العام 1973 التي تدور أحداثها كافة في غرفة الخزائن الخاصة في إحدى فرق الروغبي. تضمنت المسرحية مشهد عري طويلاً، الأمر الذي خوّلني الفوز بجائزة توني. لذلك أتطلع منذ ذلك الحين إلى كل فرصة لأخلع ملابسي. لكن بلا شك ليس بالضرورة أن يرغب الجمهور في أن أقوم بذلك دوماً.