الإعلامي علي دشتي: أحب مهنتي لأنها تربطني بجمهوري

يتحضّر المذيع الشاب علي دشتي لتقديم برنامج {شباب العدالة} على قناة {العدالة} الفضائية.

حول مسيرته الإعلامية التي تزيد على ثمانية أعوام ورصيده من البرامج الفنية والشبابية والمنوّعة كانت معه هذه الدردشة.

كنت في قناة {فنون} فكيف انتقلت إلى {العدالة}؟

لم أنتقل إلى {العدالة}، لأن القناتين هما لشركة واحدة، بالتالي تنقّلات الموظّفين بينهما هي بمثابة انتقال داخلي.

حدّثنا عن برنامجك الجديد {شباب العدالة}.

يهتم البرنامج بالقضايا الشبابية كالمواهب الجديدة والاختراعات والهوايات الغريبة. كذلك يتضمن فقرة عن الموضة وأخرى عن المشاكل التي يعاني منها الطلاب في سنوات دراستهم الأولى والتغيرات التي تطرأ عليهم في سن المراهقة.

البرنامج من إعداد جميل الباشا، إخراج محمد صالح، يشارك معي في التقديم عهود أحمد ونجم ستار أكاديمي أحمد داود.

ينتقد البعض البرامج الشبابية ويصف مواضيعها بالمستهلكة والمتشابهة، ما ردّك؟

أختلف مع هذا الرأي، لأن المواضيع الشبابية متجددة دائماً، ولا تنسَ أن الحياة نفسها في تطوّر مستمر وتأتينا التكنولوجيا يومياً بجديد، ثم يشكّل الشباب والمراهقون الشريحة الكبرى في المجتمع، لذا أتوقّع أن تلقى المواضيع المتعلّقة بهم النجاح، يعتمد الأمر على طريقة التقديم التي يفضّل أن تبتعد عن النصائح المباشرة أو الوعظ وأن تعتمد على استحداث طرق جديدة للتوجيه والإرشاد.

ما هي مؤهّلاتك العلمية؟

أحمل شهادة بكالوريوس في المعهد العالي للفنون المسرحية.

من أين انطلقت في مسيرتك الإعلامية؟

من تلفزيون الكويت، حيث عملت مذيعاً من 2001 إلى 2007، وقدمت برامج منوعة توجهت إلى الأسرة والشباب بالإضافة إلى برامج الأطفال. وقد ساهمت هذه البرامج في صقل شخصيتي الإعلامية وزادت ثقتي بنفسي.

ما هي أبرز المحطات في مسيرتك الإعلامية؟

قدمت في {تلفزيون الكويت} برامج مباشرة على الهواء من بينها: {كيس قرقيعان}، {هية شباب}، {همة شباب}، {حيّة وسلّم} (برنامج مسابقات)، {هذا وقتنا}، {طرطش}، {تلفزيون الأطفال}، {عيّد معانا}.

أما على قناة {فنون} فقدمت: {كلمة بكلمة}، {كيفكم شباب}، {فنون على الهوا}، {كوميديان}، {أرقام وكلام} (برنامج مسابقات)، {عيّدها على spot}.

وماذا عن تجربة تقديم المهرجانات الفنية؟

قدمت برامج خاصة بالمهرجانات الفنية من بينها: {ألوان}، {أصدقاء من نوع آخر} لمهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى برامج خاصة بالشركات السياحية من بينها: {الأكوابارك}، {قرية المسيلة المائية}، {شركة نفط الكويت}. تُعرض هذه البرامج في الأعياد والمناسبات الوطنية.

هل خضت تجربة الإعداد؟

شاركت في كتابة فقرات درامية وفواصل مضحكة في برنامجَي {هية شباب} و}هذا وقتنا}.

ماذا تعني لك التكريمات التي حصلت عليها خلال مسيرتك الإعلامية؟

الكثير، إذ ما معنى حياتي الإعلامية من دون تكريم؟

من هي الجهات التي كرمتك؟

مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الإعلام لمشاركتي الفاعلة في يوم الترابط الأسري، الأستاذة نوال الشموخ لمشاركتي في تقديم حفلة للمعاقين، الإعلامية حليمة بولند لمشاركتي في برنامج {فوازير حليمة}، كلية التربية الأساسية بنات لمشاركتي في اليوم الإعلامي للإعلاميين الشباب، مكتب الإنماء الاجتماعي لحضوري ورشة تدريبية في {ملتقى السلوك الاجتماعي لدى الشباب الكويتي} ونلت شهادة تقدير، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لمشاركتي في المعرض الفني المشترك السابع عشر.

هل تفكّر بدخول ميدان التمثيل؟

لا، أحب مهنتي الإعلامية، لأنها تربطني بجمهوري ولأنني تعوّدت عليها .

ما رأيك بالممثل الذي يتّجه نحو تقديم البرامج؟

أرى ذلك ممكناً ومقبولاً خلال شهر رمضان نظراً إلى تزايد برامج المسابقات في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى الفوازير والكاميرا الخفية وغيرها من البرامج التي لا نراها سوى في رمضان. أما خارج هذا التوقيت فلا أرى مبرراً للفنان في الاتجاه نحو التقديم.

وما رأيك بالمذيعين الذين يتجهون نحو التمثيل؟

قد نجد مبرراً لهم، لأن هذه الخطوة تمنحهم مزيداً من الشهرة.

كيف تقيّم مستوى الدراما الخليجية؟

وصلت إلى مستويات متقدّمة في الأعوام الأخيرة وبدأنا نرى أعمالاً تلفزيونية بحرينية وإماراتية وعمانية مميزة، إضافة إلى الكويتية، أذكر في هذا الصدد المسلسل السعودي الشهير {طاش ما طاش}.

ما سبب هذه الفورة في الدراما الخليجية؟

تعدّد القنوات الفضائية واعتياد الأذن العربية على اللهجة الخليجية بعدما كانت معتادة على المصرية والسورية. يمنح التنوّع في اللهجات داخل اللغة الواحدة الأعمال التلفزيونية فرصة للانتشار والقبول، بالإضافة إلى تحقيق فنانين خليجيين كثر الشهرة على المستوى العربي أكثر من أي وقت مضى.