التربية: توزيع المقاصف على الأجنحة وتقليل زمن الطابور لمنع انتشار الفيروس تشكيل فرق تدخل سريع في المناطق التعليمية

أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي في وزارة التربية محسن أبورقبة خطوات الخطة التي أعدتها وزارة التربية واللجنة الصحية في مجلس الأمة للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير بين الطلاب، مؤكدا تشكيل فرق عمل سريع، ووضع تجهيزات خاصة في المدارس.

أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي رئيس فريق الطوارئ المركزي بوزارة التربية محسن أبورقبة العتيبي، خطة مواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير AH1N1 للعام الدراسي المقبل 2009/2010، موضحاً أن الوزارة تواجه أكبر تجمعات للطلاب في المدارس داخل الصفوف الدراسية وخارجها، مما يجعلها بيئة صالحة لانتقال العدوى.

وبين أبورقبة في تصريح صحافي الخطة التي تم الاتفاق عليها مع اللجنة التعليمية الصحية لمجلس الأمة، والتي ترتكز في ثماني خطوات مدروسة لدرء هذا الوباء عن الطلاب والعاملين في المدارس من الهيئتين التعليمية والإدارية حفاظا على صحتهم، مؤكدا وضع فرق للتدخل السريع في المدارس مدربة على أساليب مواجهة الأزمات ومزودة بدورات خاصة في الإسعافات الأولية والدفاع المدني توعي الطلاب وأولياء أمورهم وتتابع الوقاية وأساليب النظافة داخل المدرسة، إلى جانب التعامل مع الحالات المكتشفة أو المصابة، بالإضافة الى وجود ضابط اتصال صحي يربط المركز الصحي في المنطقة السكنية والمدرسة لنقل التعليمات والتوجيهات اللازمة.

وأكد أبورقبة أن الخطة تعتمد على تقليل فرص انتشار المرض بتقليل التجمعات في المقصف المدرسي، حيث سيتم توزيع المقصف على الأجنحة لمنع التجمعات ولتقليل فرصة انتقال العدوى، بالإضافة الى تقليل زمن طابور الصباح، بحيث لا يتعدى خمس دقائق، مشيرا الى ضرورة ترتيب مقاعد الطلاب داخل الفصل بما يضمن تقليل فرص العدوى.

تجهيزات مدرسية

وشدد أبورقبة على أن الوزارة تعكف على التجهيزات داخل المدارس وسكن المعلمات من خلال توفير أجهزة قياس حرارة عن طريق الاذن وتجهيزها بأدوات النظافة، بالإضافة الى وضع غرفة خاصة ومجهزة للعزل الصحي في كل مدرسة على حدة، الى جانب حصر الحالات المعرضة لمضاعفات المرض كالحوامل ومرضى القلب والسكري والحساسية، مع عمل كشوفات جديدة للطلاب لبيان الحالات المرضية التي يعانونها وتزويدها بعنوان السكن وهواتف الاتصال، مبينا أن الوزارة ستجهز مباني سكن المعلمات بوضع غرفتي عزل في كل مبنى وذلك بحسب مواصفات وزارة الصحة.

وأشار إلى مرحلتي التوعية التي تضمنتهما الخطة من خلال التوعية بالمرض وأعراضه وطرق العلاج منه عن طريق البروشورات والملصقات، بالإضافة الى التوعية غير المباشرة في الإذاعة المدرسية عن طرق النظافة الى جانب اللقاءات التنويرية لأولياء الامور، والتنسيق مع وزارتي الصحة والإعلام لعمل حملات إعلامية تعتمد على بث الاطمئنان في النفوس ودحض الشائعات التي قد تواكب بداية العام الدراسي، متمنياً من أولياء الأمور تحري الأخبار من مصادرها الرسمية، موضحاً أن الوزارة ستشكل فريق طوارئ مركزي بالوزارة وفرق طوارئ بالمناطق التعليمية.

الوقاية

وأكد أبورقبة أهمية مرحلة الوقاية من خلال الالتزام بتوصيات وزارة الصحة والاهتمام بالنظافة الشخصية، وعمل إحصاء يومي من قبل المعلمين للتعرف على الحالات المرضية في الساعة الدراسية الأولى لمنع انتشار الفيروس، موضحاً آلية التعامل مع الحالات المصابة، حيث يتم الاتصال بالمركز الصحي عن طريق ضابط الاتصال الصحي، ومن ثم اصطحاب الحالة مباشرة الى المركز وإبلاغ فريق الطوارئ بالمنطقة التعليمية ليقوم بإبلاغ فريق الوزارة.