{يا صديقي} ... مسلسل خليجيّ يحاكي الدراما التركيّة

نشر في 24-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-03-2010 | 00:01
No Image Caption
{يا صديقي} عنوان مسلسل جديد، ينحو منحى الدراما التركية، يجري التحضير له على قدم وساق، ويشارك فيه فنانون خليجيون وعرب من بينهم: حسين المنصور، طيف، صمود، سوزان أمين، من مصر محمد رياض، من سورية وسيم، من لبنان مادلين طبر، إخراج السوري عمّار رضوان. سيبدأ التصوير قريباً في دول عربية وأوروبية.
{الجريدة} التقت أعضاء فريق {يا صديقي} وسجلت انطباعاتهم حول المسلسل.
يجسّد الفنان حسين المنصور شخصية رجل يحاول إخراج أحد أبطال المسلسل من المشاكل التي يعاني منها، تلبية لنداء الدم  وصلة القرابة بينهما، ويسعى إلى تحقيق السعادة له وإبعاده عن المنغّصات التي تعكّر صفو حياته.

يوضح المنصور: {يقدّم المسلسل رسالة جميلة تدعو إلى التواصل الإنساني عبر الصداقة المثالية التي تؤسس لعلاقة قوية من الصعب اختراقها لأسباب تافهة}.

قصة حقيقيّة

بدوره، يشير المنتج عبد الرزاق الموسوي إلى أن حكاية المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية لشخص يدعى  غانم،  إلا أنه نسج التفاصيل وفق طريقته الخاصة وأوكل مهمة كتابة السيناريو إلى المؤلفين: حافظ قرقوط، ضيف الله زيد، دانيال، مبيناً أن المسلسل كتب بلهجات عربية محلية وباللغة التركية.

يؤكد الموسوي أنه أبرم عقودًا مع مؤسسات فنية في تركيا وإيران وأوكرانيا لعرض المسلسل على شاشاتها بعد أن تتم دبلجته إلى لغاتها. ويكشف أن المسلسل يضم أكثر من 1700 مشهد، وسيتم التصوير في دول عربية وأجنبية، وأن الكلفة  تتجاوز الثلاثة ملايين دولار أميركي، "أعتقد أن هذه المصاريف ستنتج عملاً تفتخر به شركة {غلوبل} لأننا نبحث عن تقديم دراما تستقطب أكبر نسبة من المشاهدين}.

بدوره، يلفت المخرج عمّار رضوان إلى أن المسلسل يطرح قضايا تهمّ الأسرة والمجتمع ويتمحور حول قيمة الصداقة الحقيقية، {وهو موضوع تتناوله الدراما الخليجية للمرة الأولى من خلال أحداث متشابكة ومتشعبة}.

يشيد رضوان، الذي يخوض تجربته الإخراجية الخليجية الثانية، بانسيابية العمل في موقع التصوير وبالتزام الممثلين الخليجيين وانضباطهم.

تنوّع

بدوره يشير الكاتب حافظ قرقوط إلى أن القصة منحته خيارات كثيرة في ظل تنوع مواقع التصوير بين تركيا ولبنان وسوريا وأوكرانيا، يضيف: "تمتاز القصة بأبعاد جديدة لم تقدم في الأعمال الخليجية والعربية بهذا الشكل، لا سيما دور الصداقة في المجتمع". يراهن قرقوط على نجاح المسلسل، نظراً إلى الجهد الذي يبذله فريق العمل.

أما الفنانة طيف فتؤدي دور أم تعاني من مشاكل مع ابنها وتلجأ إلى شقيقها  الذي تربطها به علاقة جيدة وانسجام فكري، فتصاب زوجة الأخ بالغيرة بسبب اهتمام زوجها بأخته وبيتها. تؤكد طيف أن المسلسل يسير على نهج الدراما الرومنسية التركية.

تجسّد الممثلة الشابة صمود شخصية إبنة الفنان حسين المنصور التي تربطها علاقة صداقة مع إبن عمتها (وسيم)، وتعيش حالات تشكّل ردّة فعل تجاه المواقف التي تتعرض لها، وأحد المشاهد المؤثّرة عندما تتخلى عن مشاعرها الحقيقية تجاه أفراد تربطها بهم علاقة وطيدة ليس لشيء إنما تقديراً للصداقة.

أخيراً، تؤدي سوزان أمين دور فتاة  فقيرة، تتحمل مسؤوليات ضخمة منذ بواكير حياتها لإعالة عائلتها وتعمل في إحدى العيادات الطبية، إلا أنها ترفض الانكفاء على حالها والعيش ضمن دوامة الأحزان، وتفضّل البحث عن الحلول لمشاكل أفراد أسرتها قبل إيجاد الحلول لمشاكلها الخاصة.

back to top