لقطات
أبرز المتوفياتذكرت مصادر أمنية أن أبرز المتوفيات في حريق عرس الجهراء كان والدة العروس، وأخت العروس، وزوجة أخي العروس، إضافة إلى مطربة العرس، التي تحمل الجنسية السعودية، فضلاً عن 6 سيدات كُنَّ معها.
أربع مشاجرات نشبت العديد من المشاجرات داخل أروقة مستشفى الجهراء بين اهالي الضحايا والمصابات مع عدد من الحضور، نتيجة حالة الفوضى التي كانت تسود المستشفى، ووقعت هذه المشاجرات عند مدخل جناح الباطنية في الدور الأرضي وجناح رقم 10 و25 في الدور الأول، غير أن المشاجرة الأكثر عنفا، تلك التي حدثت أمام مدخل العناية المركزة في الدور الأول، وكانت بسبب التصوير، إذ أقدم أحد الحضور على إخراج هاتفه المحمول «الموبايل» لتصوير حالة الذعر التي انتشرت بين ذوي المصابات، مما حدا بإحدى النساء من أهالي المصابات، والتي كانت في حالة هستيرية إلى الصراخ عليه قائلة: «انت ما تصور، انت تبي تفضحنا»، مما أجج مشاعر الغضب لدى الشباب والمراهقين من أهالي المصابات، الذين بدورهم اعتدوا بالضرب على هذا الشخص، ليتدخل بعدها رجال أمن المستشفى، الذين شملهم اعتداء الأهالي ايضا، ليختلط الحابل بالنابل، إذ تبادل الطرفان الضرب بكل ما طالته الأيدي من كراسي و«عقل» وقناني زجاجية.العناية الإلهية تنقذ رجل أمن أنقذت العناية الإلهية أحد رجال الأمن من الدهس من قبل احد اهالي المصابين، وكان رجل الأمن الذي كلف قطع الطريق من أجل منع الطريق أمام الأشخاص لدخول مستشفى الجهراء إلا في الحالات الطارئة يقف عند أحد المداخل، وبدأت الحادثة عندما طلب الشرطي من زميله ابعاد المركبة لإفساح الطريق لإحدى سيارات الإسعاف للدخول إلى المستشفى، ليستغل ذلك أحد الأهالي، الذي كان ينوي الدخول إلى المستشفى، لينطلق بسيارته بأقصى سرعة ممكنة، الأمر الذي كاد يؤدي إلى دهس رجل الأمن لولا العناية الإلهية، التي ألهمته بقذف نفسه إلى جانب الطريق.انتظرن طويلاً!أعرب فهد عبدالرحمن من أهالي المصابات عن استيائه الشديد من كيفية تعامل مستشفى الجهراء مع شقيقاته المصابات، وقال عبدالرحمن إن شقيقاته اضطررن إلى الانتظار طويلاً، قبل ان يتم النظر في حالاتهن نظرا إلى كثرة الحالات، كما ابدى عبدالرحمن استياءه من قيام عدد من المسؤولين بمستشفى الجهراء بإخباره أنهم لم يستقبلوا شقيقاته، وهو الأمر الذي اكتشف أنه غير صحيح عبر المشاهدة عن طريق المصادفة لإحداهن.