المبارك لـ الجريدة : ليتفق الفهد والبصيري وإلّا فستفشل جلسة الخمسية
اعتبرت المبارك أن عدم حسم الحكومة ماهية ما أحالته إلى البرلمان فيما يخص الخطة الخمسية «سيكون بمنزلة قنبلة موقوتة لجلسة مناقشة الخطة»
حذّرت النائبة معصومة المبارك الحكومة من فشل الجلسة المخصصة لمناقشة الخطة الخمسية للدولة "في حال عدم ايضاح الحكومة هل ما أحيل الى المجلس خطة خمسية أم إطار عام"، مشيرة الى وجود تباين حكومي بهذا الصدد. وأوضحت المبارك لـ"الجريدة" أمس أن الخطة الخمسية التي تم رفعها الى مجلس الأمة، حملت عنوان "الاطار العام للخطة الخمسية"، في حين أن المرسوم الذي أحال هذه الوثيقة ينص على أنها "الخطة الخمسية"، لافتة الى أنه "خلال اجتماع عقد في بداية الصيف مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد اشار آنذاك الى أنها هي الخطة الخمسية، بينما أعلن بعد ذلك أنها إطار عام، فضلاً عن أن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير المواصلات محمد البصيري قال خلال اجتماع لجنة الأولويات أن هذا إطار عام، وأن خطة التنمية مكونة من أكثر من 700 صفحة، وستتم احالتها الى المجلس".وذكرت المبارك أن الحكومة هي التي تستطيع حسم الأمر "ونتطلع في اجتماع اللجنة المالية الأحد المقبل الذي لن أحضره الى أن يحسم النواب الحاضرون الأمر مع الوزير الفهد، حتى يكون الجميع على بينة وعلى خط واضح عند دراسة هذه الخطة".واعتبرت أن عدم حسم الحكومة ماهية ما أحالته الى البرلمان "سيكون بمثابة قنبلة موقوتة للجلسة التي يعقدها المجلس لمناقشة الخطة الخمسية، لأنه غير متفق عليها، فماذا سنناقش؟ وإذا لم تُحسم قبل الجلسة فسيؤدي ذلك الى فشلها".