التربية تنجز مشاريع تطويرية بقيمة 113 مليون دينار

كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية، مجموعة من المشاريع التطويرية التي تنجزها الوزارة في الفترة الحالية، استعداداً للعام الدراسي المقبل.

أعلن الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية راضي الرشيدي، الانتهاء من عدة مشاريع تربوية تطويرية بقيمة 113 مليون دينار بعد موافقة لجنة المناقصات المركزية على ذلك، مؤكدا أن العمل جار الآن لتأهيل مناقصة التغذية، وكذلك مناقصة الكاميرات الخاصة بالمراقبة في ساحات المدارس والتي تبلغ قيمتها 12 مليون دينار.

وكشف الرشيدي في تصريح صحافي أمس عن مخاطبة لجنة المناقصات المركزية لطرح مناقصة العيادات الطبية في المدارس، والتي تقدر ميزانيتها بقيمة 8 ملايين دينار، مثمنا التجاوب السريع من قبل المسؤولين في وزارة المالية وتفهمهم لطبيعة المشاريع التربوية وما تحتاج إليه من تطوير وتجديد.

مشيدا بمتابعة الوزيرة الحمود وتفهمها الكبير لمطالب العاملين في إدارة التوريدات والدعم اللامحدود لهم، مبينا حرصها الشديد على إكمال العمل بالشكل المطلوب دون أي قصور لإيمانها العميق بضرورة بدء العام الدراسي المقبل دون نقص أو قصور حتى لا يؤثر ذلك على العملية التربوية بالسلب.

من جانبه، أكد مدير التوريدات والمخازن في وزارة التربية وليد القطان أن الخطة المتعلقة بالاستعداد للعام الدراسي المقبل 2009-2010 بدأت مع انطلاق العام الدراسي الفائت، وأنهينا الجزء الأكبر من التجهيزات وزوّدنا المدارس بالأثاث والكتب المدرسية، وأضاف انه حتى الآن تم توزيع 67 كتابا للمرحلة الابتدائية، و29 كتابا للمرحلة المتوسطة، و62 كتابا للمرحلة الثانوية ليكون المجموع 158 كتابا في جميع المراحل، وأما النواقص من الكتب سيتم توزيعها في حال وصولها، وفقا لخطة الكتب المدرسية المقررة للعام الدراسي 2009-2010.

وأكد القطان أن العاملين في قطاع التوريدات والمخازن يعملون على قدم وساق دون كلل أو ملل لإنهاء جميع الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد قبل بدء الدراسة، متوقعا أن تكون انطلاقة العام الدراسي موفقة دون أي مشاكل، مثلما كانت في العام الفائت.

وأفاد القطان بأنه تم تجهيز ما يقارب 40 مدرسة وتزويدها بالأثاث الجديد في جميع المناطق التعليمية، وانتهينا من تزويدها بكل ما تحتاج إليه من مستلزمات تربوية وتعليمية، متوقعا انتهاء إحلال الأثاث المدرسي في جميع المناطق التعليمية خلال الفترة القصيرة المقبلة.