«الصحة»: برنامج سلامة المرضى جزء أساسي لتطوير الخدمات الصحية

نشر في 04-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 04-01-2010 | 00:01
إعداد قرار وزاري للبدء بتطبيقه في جميع مستشفيات الوزارة
تعتزم وزارة الصحة إعداد قرار وزاري للبدء بتطبيق برنامج سلامة المرضى في جميع مستشفيات الوزارة، لتطوير الخدمات الصحية في البلاد.

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح عن عزم الوزارة "إعداد قرار وزاري للبدء بتطبيق برنامج سلامة المرضى في جميع مستشفيات وزارة الصحة"، مشيرا إلى أن "التركيز على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية في المستشفيات لا يكفي، ولكن يجب كذلك التأكد من سلامة المرضى خلال وجودهم في تلك المستشفيات".

وأضاف أن "رؤية الوزارة الحالية لمستقبل الخدمات الصحية في الكويت ترتكز على أهمية إيجاد نظام جديد للخدمات الصحية لا يقتصر فقط على تقديم الأفضل في التشخيص والعلاج والتأهيل عند حدوث الأمراض بل يسعى بجدية الى المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين مما يتطلب لتحقيقه التعاون بين جميع القائمين على الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص".

الحلول التسعة

وقال الفلاح في تصريح صحافي إن منظمة الصحة العالمية أولت موضوع سلامة المرضى في المستشفيات اهتماما خاصا، مشيرا إلى قيام الخبراء في المنظمة بدراسة الموضوع دراسة مستفيضة كانت نتيجتها وضع توصيات هامة تسمى بالحلول التسعة لسلامة المرضى في المستشفيات، مشيرا إلى أنه روعي أن تكون هذه الحلول عملية وقابلة للتطبيق ولا يتطلب تنفيذها تكلفة مالية عالية أو تكنولوجيا متقدمة.

وأوضح أن هذه الحلول هي التركيز عند وصف الأدوية المتشابهة بالنطق أو الكتابة، التأكد من هوية المريض، دقة المعلومات خلال نقل المريض من قسم إلى آخر داخل المستشفى، التأكد من إجراء العملية في المكان الصحيح من الجسم، استخدام التركيز الصحيح عند استعمال المحاليل بالوريد، التأكد من دقة المعلومات بشأن أدوية المريض عند نقله من قسم إلى آخر داخل المستشفى، الحرص على عدم انفصال أنبوب المحلول بالوريد أو القسطرة البولية عند تحريك المريض أو نقله، استخدام الإبر لمرة واحدة فقط وعدم تكرار استخدامها، وغسل اليدين جيدا لمنع انتقال العدوى من مريض إلى آخر.

وأضاف الفلاح أنه نظرا الى أهمية الموضوع، قامت إدارة الجودة والاعتراف في الوزارة بجهود حثيثة خلال الأشهر الماضية لتعريف العاملين بالمستشفيات بهذه الحلول، بالإضافة إلى الانتهاء من دراسة ميدانية أجريت في بعض المستشفيات للتعرف على أفضل الطرق لتطبيق هذه الحلول والآلية المناسبة لمتابعة التنفيذ والتعامل السريع مع المعوقات، مضيفا أن هذا البرنامج تم إدراجه ضمن خطة عمل الوزارة لأهميته القصوى للتأكد من سلامة المرضى عند دخولهم المستشفيات لإجراء الفحوصات أو تلقي العلاج، مشيرا إلى أن الوزارة على استعداد تام لتقديم العون لمن يرغب في تطبيق هذا البرنامج الهام سواء في مستشفيات القطاع العام أو الخاص.

back to top