حبس حارقة «العيون» 21 يوماً... والمتهم بتمويل «الإرهاب» 3 سنوات

نشر في 25-08-2009 | 00:01
آخر تحديث 25-08-2009 | 00:01
أمر النائب العام المستشار ضرار العسعوسي مساء أمس الأول بحبس المواطنة "ن.ع" المتهمة بإحراق خيمة العرس في منطقة العيون بالجهراء مما أدى الى وفاة ما يزيد على 45 امرأة وطفلا، 21 يوماً على ذمة القضية وإحالتها إلى السجن المركزي بعد مواجهتها ببعض وقائع القضية، وتأكيدها اعترافاتها السابقة بأنها ارتكبت الواقعة بمفردها.

وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن النيابة "استمعت لأقوال أخت الزوج الكبرى التي أكدت عدم وجود أي خلافات بين كل أفراد الأسرة والمتهمة، مبينة أنها خرجت مع الناجيات من الخيمة بعد أن شاهدت النيران تشتعل داخلها".

وأضافت المصادر أن "النيابة العامة ستبدأ لاحقا الاستماع لأقوال المصابين في الحادث، كما انها ستنتظر معرفة العدد النهائي من المتوفين لإرفاق أسمائهم بملف القضية وسؤال أسرهم عن الواقعة"، لافتة إلى أن "النيابة ما زالت تنتظر التقارير الفنية من الأدلة الجنائية والتحريات النهائية من قبل ضابط المباحث".

من جهة أخرى، قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي بحبس المواطن المتقاعد من الحرس الوطني المتهم بتمويل جماعات إرهابية ثلاث سنوات مع الشغل ووقف نفاذ الحكم بكفالة قدرها ألف دينار.

وكانت النيابة العامة وجهت الى المواطن تهمة تمويل الجماعات الإرهابية في أفغانستان على خلفية تبرعات كان يقدمها لمجاهدين أفغان التقاهم في إيران بهدف "تقديم الدعم المالي لزوجات المجاهدين"، علما بأن آخر دعم قدمه كان في السعودية لمواطنين سعوديين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وقبض عليه قبل خروجه من الحدود السعودية، وحجز من قبل سلطات المملكة عاماً ونصف العام ثم سلم إلى جهاز أمن الدولة الذي أحاله إلى النيابة العامة.

يذكر أن محامي المتهم يشككون في قدراته الذهنية لا سيما أنه يحمل بطاقة إعاقة ذهنية، وأنه غير مدرك لتصرفاته، مؤكدين أنه وقع ضحية أناس استغلوا مرضه وأخذوا معاشه التقاعدي.

back to top