الفيصل بحث في دمشق والقاهرة تحضيرات القمة وانتخابات العراق

نشر في 23-03-2010 | 00:06
آخر تحديث 23-03-2010 | 00:06
No Image Caption
قام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس بزيارتين، لم يُعلَن عنهما مسبقاً، لدمشق والقاهرة، في إطار التحضير لانعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية السبت المقبل.

والتقى الفيصل في العاصمة السورية الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد الجانبان بعد محادثاتهما على "أهمية خروج القمة بقرارات تعزز التضامن والعمل العربي المشترك، وبمواقف عربية قوية تجاه قضايا العرب الجوهرية ومستجداتها وعلى رأسها ما يجري في القدس المحتلة".

وقالت مصادر سعودية، إن اللقاء تطرق أيضاً إلى نتائج الانتخابات العراقية، إذ شدد الجانبان على دعمهما لأمن واستقرار ووحدة العراق، وبحثا كيفية عدم انجرار البلاد مجدداً إلى العنف الأهلي.

وفي وقت لاحق، زار الفيصل العاصمة المصرية بهدوء وكتمان شديدين، وذلك تزامناً مع زيارةٍ هي الأخرى غير معلنة لوزير الخارجية الأردني ناصر جودة.

ولم يُكشَف عن أي لقاءات أجراها المسؤول السعودي في القاهرة، في ظل غياب الرئيس المصري حسني مبارك للعلاج في الخارج.

مصادر مطلعة في القاهرة أكدت لـ"الجريدة" أن "الملف العراقي وقلق بعض الأطراف الإقليمية من نجاح قائمة رئيس القائمة العراقية أياد علاوي في الانتخابات"، كانا من القضايا التي بحثها الفيصل مع المسؤولين المصريين.

وأشارت المصادر إلى أن المحادثات التي أجراها الفيصل تطرقت إلى موضوع العلاقات العربية - العربية، خصوصاً بين مصر وسورية وقطر، وذلك في محاولة لتحقيق اختراق إيجابي عشية قمة سرت.

في غضون ذلك، أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي أمس، أن هيئة متابعة قرارات القمة العربية ومجلس الأمن والسلم العربي سيعقدان اجتماعين منفصلين على مستوى وزراء الخارجية في ليبيا غداً، من أجل بحث ما تم إنجازه من قرارات القمة السابقة ورفع تقرير إلى القمة العربية الحالية، وبحث أفكار الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لتطوير مجلس السلم والأمن العربي.

وقال بن حلي على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية العادية الثانية والعشرين، التي انطلقت أمس على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، إن الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن العربي، سورية والسعودية والسودان والصومال والعراق، ستناقش مقترحات أعدها موسى لتفعيل المجلس وتوسيع عضويته إلى تسع دول عربية، بدلاً من خمس دول، فضلاً عن تشكيل قوات حفظ سلام عربية للاستعانة بها عند الضرورة.

back to top