كوريا الشمالية تجري تغييرات أساسية في قيادتها

نشر في 08-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 08-06-2010 | 00:01
أجرت كوريا الشمالية في جلسة نادرة للبرلمان عقدتها أمس، تغييرات أساسية في السلطة بإقالة رئيس الوزراء وتعيين جانغ سونغ ثاك صهر الزعيم كيم جونغ إيل، نائباً لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع، وهي الهيئة الأساسية في النظام التي تشرف مباشرة على الجيش الكوري الشعبي. ويتولى كيم جونغ إيل، الذي يحتكر فعلياً كل سلطات النظام، رئاسة هذه الهيئة.

وأفاد المصدر نفسه بأن الزعيم الكوري الشمالي شارك شخصياً في هذه الجلسة، التي شهدت أيضاً إقالة رئيس الوزراء كيم يونغ إيل وتعيين شو يونغ ريم، الذي يتولى رئاسة فرع حزب العمال في بيونغ يانغ، مكانه.

ويوحي تعيين جانغ سونغ ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بأن كيم جونغ إيل (68 عاماً) يرسي أسس نقل السلطة إلى ابنه الثالث جونغ أون.

من جهة أخرى، أُقيل ثلاثة نواب للوزراء من مناصبهم وكذلك ثلاثة وزراء مكلفين قطاعات الصناعة والتغذية والرياضة.

وهذه هي المرة الأولى منذ 2003 التي تجتمع فيها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان) مرتين في سنة واحدة. وكانت الدورة السابقة خصصت لقضايا اقتصادية.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير صحافية أن النجل الأكبر لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل نفى الشائعات القائلة بعزمه طلب اللجوء إلى فرنسا.

وأفادت التقارير بأن كيم جونغ نام يعيش في مدينة ماكاو جنوبي الصين في السنوات الأخيرة ويخطط للجوء في أوروبا، بسبب ما زُعم أنه تهديد على حياته وسط صراع محموم على السلطة.

وقالت صحيفة "جونغآنغ" الكورية الجنوبية الواسعة الانتشار أن النجل الأكبر للزعيم الكوري الشمالي نفى هذه الأنباء، وقال إنه لا أساس لها من الصحة في مقابلة أجريت معه في ماكاو. كما قال إن والده بصحة جيدة.

من جانب آخر، أعلن قائد المنطقة العسكرية في المحيط الهادئ الأميرال روبرت ويلارد على هامش زيارة لفيتنام أن واشنطن تريد "دعماً دولياً" لكوريا الجنوبية، خصوصاً من جانب الصين، بعد إغراق البارجة الكورية الجنوبية. وقال ويلارد أمام الصحافيين، إن "هذا الأمر ينبغي أن يشمل أمة مثل فيتنام، ولكن خصوصاً أمة مثل الصين".

(سيول - أ ف ب،  يو بي آي، رويترز)

back to top