مايا نعمة: أمنيتي الحصول على لقب فنانة شاملة

نشر في 25-07-2010 | 00:00
آخر تحديث 25-07-2010 | 00:00
تجتهد خريجة {ستار أكاديمي} مايا نعمة على نفسها وتتابع دروساً في الفوكاليز وتحاول قدر الإمكان التوفيق بين مواهبها الفنية المختلفة: التأليف والتلحين والغناء والرقص لتستحقّ عن جدارة لقب فنانة شاملة. ليس هذا فحسب بل تتميز بتجربة فريدة من نوعها في الشرق وهي الرقص برفقة مُقعد، وتنوي تأسيس مدرسة لتعليم الرقص للمعوّقين والأشخاص العاديين على السواء.

حول أغنيتها الجديدة {مشتاقة} ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية.

أخبرينا عمّا يميّن أغنيتك الجديدة {مشتاقة}.

الأغنية من كلماتي وألحاني وتوزيع وليد عبد المسيح، أما الكليب فوقّعه المخرج جيمي كيروز. استغرق التصوير يوماً واحداً ويتمحور حول فكرة مميزة وجديدة تتحدّث عن فنانة (أؤدي دورها أنا) تسجّل أغنيتها في ستوديو على الطريق العام وتتخللها مشاهد راقصة صمّمتها بنفسي.

كيف تقيمّينها، لا سيما أنها الثانية لك بعد {ورقة بيضا} من تأليفك وتلحينك؟

تعلّمت العزف على البيانو وما زلت أكمل دراستي في الموسيقى. أشعر بأن الأغنيات التي تكون من كلماتي وألحاني تعبّر عن شخصيتي بشكل أكبر وأستطيع أداءها بإحساس كونها نابعة منّي. لو نظرنا إلى النجوم في الغرب لوجدناهم يقومون بالأمر نفسه لأنهم فنانون حقيقيون.

ماذا عن الألبوم الجديد الذي تحضّرين له؟

يتضمن 18 أغنية موزّعة على شريطين ممغنطين (سي دي): الأول منوّع بين اللبناني والمصري والثاني باللغتين الإنكليزية والروسية، سيطرحان بعد شهرين في حال لم يحدث أي طارئ.

مع من تعاملت في الأغنيات العربية؟

مع مجموعة من الشعراء والملحنين من بينهم: طلال القنطار، محمود عيد، إيهاب عبدو، هيثم شعبان، أنور مكّاوي، توزيع وليد عبد المسيح وطوني أبو خليل.

لماذا غادرت شركة {ستار سيستم}؟

بسبب قلة الأعمال التي تقدّمها لنا لا سيما بعد ازدياد الطلاب المتخرجين في {ستار أكاديمي} سنة بعد أخرى. ففي فترة الثلاث سنوات التي أمضيتها في الشركة اقتصرت مهمتها على إدارة الأعمال فيما الإنتاج كان على عاتقنا بشكل كامل. شعرت بأن الوضع لم يعد يناسبني ولا بد من أن أفتّش عن شركة أخرى ففسخنا العقد حبياً وأنا راهناً مع شركة New Wave Production لصاحبها وليد عبد المسيح.

هل أنت مرتاحة في التعامل معها؟

جداً. تُعنى الشركة بالأعمال الفنيّة بجوانبها كافة بما فيها الكليب، وهدفها التميز بأقل كلفة ممكنة، لذا وقّع معها فنانون ناشئون كثر.

هل صحيح أن صاحب الشركة وليد عبد المسيح هو خطيبك؟

(تضحك) نعم.

متى تمّت الخطوبة؟

منذ شهرين تقريباً.

كونه موسيقياً هل ساهم ذلك في تقرّبك منه؟

بالتأكيد، فنحن في الأجواء الموسيقية نفسها وثمة كيمياء بيننا، إضافة إلى أننا نختبر المشاكل الحياتية نفسها وبالتالي نتفهّم بسهولة وجهات نظر بعضنا البعض.

تقولين إنك تحبين أن يُطلق عليك لقب فنانة شاملة!

صحيح، فأنا أكتب وألحن وأغني وأرقص. الفنان الحقيقي ليس من يؤدّي على المسرح فحسب، فلو نظرنا إلى الغرب لوجدنا أن سيلين ديون أو أليشيا كي وغيرهما يجمعان أكثر من موهبة فنية، لذا أجتهد في صقل موهبتي الفنية المتعدّدة الاتجاهات لأستحق هذا اللقب عن جدارة في المستقبل.

ما آخر نشاطاتك على صعيد الرقص؟

لدي مدرسة لتعليم الباليه والهيب هوب وثمة مشروع لافتتاح مدرسة أكبر. كذلك، أرقص منذ أكثر من عام مع الإعلامي والطبيب النفسي فادي الحلبي وهو مقعد.

كيف تقيّمين هذه التجربة؟

أكثر من رائعة. نصمّم، أنا وفادي، رقصاتنا وتعلّمت منه معنى السعادة وأهمية النضال والمكافحة لتحقيق ما نريد. قدّمنا وصلاتنا في قبرص وأطلّينا عبر تلفزيونها وسنسافر إلى بريطانيا قريباً، فنحن سفيرا فرح وسلام.

ما الهدف من هذا التعاون بينكما؟

توجيه رسالة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تلقينا اتصالات كثيرة من هؤلاء للمشاركة معنا في الرقص، لذلك قررنا تأسيس مدرسة رقص تجمع بين الأشخاص المعوّقين والعاديين.

ألم تجدي صعوبة في الرقص مع شخص مقعد؟

أبداً، بل أشعر بأنني أطير من الفرح.

هل ما زلت تلتقين زميلك فادي أندراوس الذي شاركته كليبه {فلسطين ولبنان}؟

طبعاً، فنحن جيران في الحيّ نفسه، لكن ظروف العمل أحياناً تمنعنا من اللقاء بشكل دائم.

هل تابعت {ستار أكاديمي} في دورته الأخيرة؟

نعم، لفتني مستوى الطلاب وإطلالتهم وأصواتهم، لكن الأهم الاستمرار خارج الأكاديمية.

كيف تلقيت خير مقتل رامي شمالي؟

صُدمت، لذا أدعو الشباب إلى التروّي في القيادة.

هل استمعت إلى أغنية لارا اسكندر الجديدة؟

نعم. أحببت أسلوبها، لكني فضّلت لو أن أغنيتها الأولى كانت بالعربية كونها فتاة شرقية. أعرف أن لارا تحب الغناء بالإنكليزية لكنها تتوجّه إلى جمهور عربي لذا لا بد من تقديم عمل يدخل إلى القلوب.

هل أنت سعيدة في عالم الفن؟

طبعاً.

back to top