التربية : دوام المدارس القريبة من القمة حتى الحادية عشرة صباحاً
أكد مجلس الوكلاء في وزارة التربية أن الدراسة مستمرة كالمعتاد في كل مدارس دولة الكويت خلال يومي الاثنين والثلاثاء اللذين يتزامنان مع انعقاد مؤتمر القمة لدول مجلس التعاون الخليجي، ماعدا مدارس المناطق الآتية والمحاذية لقصر بيان ومطار الكويت الدولي (بيان، ومشرف، وجنوب السرة، وأبرق خيطان، وخيطان الجديدة) والتي قرر المجلس تقديم فترة الانتهاء من الدوام المدرسي يوم الاثنين فقط إلى الساعة الحادية عشرة صباحا على أن يستمر الدوام المدرسي كالمعتاد يوم الثلاثاء، نظرا إلى تزامن هذا الوقت مع قدوم ضيوف الكويت ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي.وأهاب مجلس الوكلاء بضرورة المساهمة في إنجاح هذا المؤتمر وتعاون أولياء الأمور مع المدارس وتقدير هذه الظروف الاستثنائية للخروج المبكر يوم الاثنين قبل انتهاء الدوام المدرسي، وذلك حتى يتجنب الآباء والأبناء الازدحام المروري المتوقع والمساهمة في تسهيل حركة السير.
وأكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم التعالي د. موضي الحمود أن جميع القطاعات التربوية والتعليمية ترحب بقدوم القادة الخليجيين وتضع كل الإمكانات تحت تصرفهم بما يسهم بإنجاح هذه القمة المرتقبة. وقالت الحمود إن هذه القمة ستعمل بإذن الله على تنفيذ القرارات السابقة التي تتضمن مشروع تطوير التعليم، وتسعى إلى رفع المستوى التعليمي بما يواكب المستجدات والتطلعات، لأن القضية التعليمية تحظى باهتمام كبير من قبل القادة باعتبار أن التعليم يأتي في الأولويات بما يحقق التنمية والرقي لدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت الحمود أن مجلس الوكلاء ناقش العديد من المواضيع، وقرر الموافقة على مقترح الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح بخصوص استغلال قناة إثراء لبث الدروس النموذجية، وتشكيل فريق عمل برئاسة الوكيل الفريح لوضع التصورات لمثل هذه البرامج.وقالت الحمود إن المجلس ناقش فكرة إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بعمل برنامج تربوي أسبوعي بالتعاون مع تلفزيون دولة الكويت، وقرر المجلس تشكيل فريق عمل برئاسة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي لعمل التصورات النهائية وتنسيق الإعداد مع تلفزيون الكويت البرنامج الأول.وناقش المجلس فكرة الندوة المقررة للجودة الشاملة، وقد أكدت الوزيرة الحمود أهمية هذه الندوة مع ضرورة التنسيق بين كل الجهات في وزارة التربية لإنجاح هذه الندوة للاستفادة من الخبرات الخارجية في مثل هذا المجال، وبما يحقق المفهوم الحقيقي لمعايير الجودة الشاملة في التعليم العام والخاص والنوعي.وناقش المجلس موضوع مدرسة الفائقين المقدم من الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني وقرر ضرورة استكمال المشروع نظرا لأهميته.