وزير الكهرباء مهدداً: أيام رمضان ستكون مؤلمة

نشر في 16-06-2010 | 00:11
آخر تحديث 16-06-2010 | 00:11
● جلسة خاصة في 20 الجاري لمناقشة انقطاع الكهرباء

● الروضان: طلبنا من المؤسسات الالتزام بقطع التيار بعد انتهاء الدوام

● المسلم: الشريعان وافق على طلبنا تعديل وقت العمل الرسمي من السابعة صباحاً حتى الـ 12 ظهراً

● مجلس الأمة يقر ميزانيات «التسليف» و«السكنية» و«المركزي» و«البلدية»
أكد الوزير الشريعان أن صيف 2010 هو الأصعب من بين الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أنه طلب عقد جلسة خاصة لإطلاع النواب على الوضع الكهربائي في البلاد.

دفع تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المناطق السكنية، وسط تسجيل درجات الحرارة أمس أرقاماً قياسية، 21 نائباً إلى التقدم بطلب، وافقت عليه الحكومة، لعقد جلسة خاصة في 20 الجاري، لمناقشة وضع الكهرباء، والإجراءات الحكومية في هذا الجانب.

وذكر وزير الكهرباء والماء د. بدر الشريعان أن الكويت سجلت أمس وأمس الأول، ويُتوقع اليوم أيضاً، أرقاماً قياسية في درجات الحرارة، ما جعل معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية تسجل أيضاً أرقاماً قياسية، متمنياً "ألا نصل إلى حد القطع المبرمج في حال استمرار ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة".

وقال الشريعان عقب جلسة مجلس الأمة أمس، في تصريحات غلبت عليها لغة التهديد، انه في حال لم يلتزم المواطنون بتعليمات الوزارة "فإن ايام شهر رمضان المبارك التي تصادف شهر أغسطس المقبل ستكون مؤلمة"، مبيناً أنه طلب عقد جلسة خاصة "لإطلاع الأعضاء على الوضع الكهربائي في البلاد، وبالتالي فإننا لا نمانع عقد الجلسة لمناقشة هذا الموضوع".

وشدد الشريعان على أن "صيف 2010 هو الأصعب من بين السنوات المقبلة لاسيما أن عام 2011 سيشهد دخول محطة الصبية الخدمة"، مشيراً إلى أن "الوضع الحرج يتمثل في العام الحالي، لكن حتى الآن وحداتنا متماسكة".

وبشأن مطالبة عدد من النواب له بالتنحي عن منصبه في حال عدم استطاعته التصدي لأزمة الكهرباء، أوضح الشريعان أن "هذه القضية مستمرة منذ عام 1988، وفي عام 2009 تم توقيع إنشاء محطة كهرباء لتوليد الطاقة، وهي محطة الصبية، وهذا إنجاز يُسجَّل للحكومة ولي شخصياً".

من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان أن "مؤشر استهلاك الكهرباء المسجل وقت الذروة أمس خطير جداً"، مشيراً إلى أن "أزمة الكهرباء ليست في الكويت وحدها بل هي في دول الخليج وبعض الدول في العالم".

وقال الروضان جلسة أمس، إن الحكومة أصدرت تعميماً لكل المؤسسات الحكومية بالالتزام بقطع التيار الكهربائي بعد انتهاء الدوام، موضحاً أن "وزارة الدفاع بادرت إلى توفير الكهرباء لمنشآتها عبر تشغيل (جينيريترات) خاصة بالوزارة من أجل تخفيف الضغط على الأحمال".

وبشأن مقترح تحديد ساعات الدوام الرسمي من الساعة 7 إلى 12 ظهراً ذكر الروضان أن "المطروح ليس تقليل ساعات العمل، وإنما تقديم فترة الدوام نصف ساعة فقط".

وحمّل النائب الدكتور فيصل المسلم وزارة الكهرباء مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء، مؤكداً أن "الحكومة كلها أصبحت عاجزة عن مواجهة الأزمة، وتقف متفرجة أمام هذا الوضع الصعب في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في المناطق السكنية".

وقال المسلم إن "وزير الكهرباء أيّد الاقتراح الذي تقدمنا به في كتلة الإصلاح والتنمية بشأن تعديل توقيت الدوام في الوزارات من الساعة السابعة صباحاً حتى الثانية عشرة لتفادي ساعات الذروة، ولتجنب الضغوط على الأحمال الكهربائية".

وفي جلسة هادئة، غابت عنها "السجالات"، وافق مجلس الأمة أمس على إقرار ميزانيات بنك التسليف والادخار والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والبنك المركزي وبلدية الكويت للسنة المالية 2010/2011، في حين أجل التصويت إلى جلسة اليوم على ميزانيات الهيئة العامة للصناعة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ووكالة الأنباء الكويتية وبيت الزكاة ومؤسسة الموانىء الكويتية وديوان المحاسبة ومؤسسة البترول الكويتية بسبب عدم اكتمال النصاب.

back to top