أسود الكاميرون تسعى إلى نصب فخ للروبوت الياباني

نشر في 14-06-2010 | 00:00
آخر تحديث 14-06-2010 | 00:00
يأمل منتخب الكاميرون مبكراً في إثبات سعيه إلى المنافسة على أحد مركزي التأهل لدور الستة عشر عن المجموعة الخامسة، عندما يلتقي نظيره الياباني اليوم على ملعب «فري ستيت» بمدينة بلومفونتين في أولى مباريات الفريقين بمونديال جنوب إفريقيا.

تبدو الكاميرون مرشحة لحصد نقاط مباراتها الثلاث مع اليابان عندما يلتقيان في بلومفونتين اليوم، في إطار منافسات المجموعة الخامسة من مونديال جنوب إفريقيا 2010، ويبدو المنتخب الآسيوي بعيداً عن تكرار سيناريو مواجهته الرسمية الوحيدة السابقة مع «الأسود غير المروضة»، عندما تغلب عليهم 2-صفر في كأس القارات عام 2002.

ويأمل صامويل إيتو وزملاؤه في المنتخب الكاميروني أن يكرروا الإنجاز الذي حققه منتخب مونديال 1990 بقيادة «العجوز» روجيه ميلا، حين أصبح أول منتخب إفريقي يصل إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام إنكلترا، وهو يسعى إلى أن يبدأ مشواره الخامس في النهائيات بطريقة إيجابية من بوابة منتخب «الساموراي الأزرق»، لكن نتائجه في المباريات الإعدادية التي سبقت النهائيات لا تشجع كثيراً، إذ خسر أمام البرتغال 1-3 وصربيا 3-4، وقد ظهر رجال المدرب الفرنسي بول لوغوين بصورة متواضعة نسبياً خصوصاً في خط الدفاع.

لكن من المنطقي أن يسعى لوغوين إلى الخروج فائزاً أمام اليابان إذا ما أراد المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، على اعتبار أن المواجهتين المقبلتين مع هولندا والدنمارك غير مضمونتين.

وسيعول المدرب الفرنسي بشكل أساسي على إيتو المنتشي بتتويجه مع إنترميلان الإيطالي بثلاثية دوري أبطال اوروبا والدوري والكأس المحليين، لكن جدالاً في توقيت غير مناسب نشب بينه وبين ميلا، إذ انتقد الأخير إيتو معتبراً أنه لم يقدم شيئاً إلى المنتخب يوازي ما يقدمه إلى فريقه، ما دفع بمهاجم إنترميلان الى الرد بقسوة على رمز الكرة الكاميرونية، وذهبت الأمور إلى حد تهديد إيتو بالانسحاب من المنتخب إذا كان وجوده غير ضروري، ليخمد السجال بعد تدخل الرئيس الكاميروني شخصياً.

يعول لوغوين أيضاً على المخضرم جيريمي نجيتاب وسيباستيان باسونغ واشيل ايمانا ومحمدو ايدريسو.

من جهته، يخوض منتخب اليابان نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ويأمل في تكرار إنجازه في مونديال 2002 على أرضه حين قاده المدرب الفرنسي فيليب تروسييه إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.

حجزت اليابان بطاقتها للنهائيات مباشرة عبر التصفيات الآسيوية، إذ إنها فرضت ذاتها في الأعوام الماضية كقوة كروية مهمة في القارة السمراء على صعيد الأندية أو المنتخب.

ويقود المنتخب الياباني هذه المرة المدرب تاكيشي أوكادا، الذي كان أشرف عليه في ظهوره الأول في المونديال في فرنسا عام 1998.

عن المباراة الأولى أمام الكاميرون يقول أوكادا: «ستكون مواجهة قوية، فمنتخب الكاميرون صعب جداً»، مضيفاً: «نأمل تحقيق نتيجة إيجابية في البداية قبل المواجهتين القويتين مع الدنمارك وهولندا».

وسيعول أوكادا بشكل خاص على شونسوكي ناكامورا، فضلاً عن كيسوكي هوندا، وماكوتو هاسيبي، وتاكايوكي مورموتو، ويوجي ناكازاوا، وياسوهيتو اندو، وايناموتو، وشينجي اوكازاكي، وكيجي تامادا.

(أ ف ب)

back to top