دشتي لـ الجريدة•: تأخر الردود الحكومية عن «صندوق التنمية» سبب تأخير تمويل المشاريع

نشر في 02-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 02-08-2010 | 00:01
دعم مبنى «الاقتصادية» لم يكن سابقة فالحكومة دعمت «المحاسبين» و«المعلمين»
بينما أرجعت النائبة رولا دشتي سبب تأخر إقرار قانون تحويل المشاريع إلى الحكومة إلى تأخر ردودها، أكدت حرص اللجنة المالية على إنجاز تقريرها قبل شهر رمضان.

توقعت عضوة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائبة رولا دشتي انجاز اللجنة المالية تقريرها الخاص بانشاء صندوق تمويل المشاريع التنموية قبل شهر رمضان، حتى يتمكن المجلس من اقراره من خلال عقد دور انعقاد طارىء.

وقالت النائبة دشتي في تصريح لـ"الجريدة" ان انشاء صندوق لتمويل المشاريع التنموية، كان من اولويات لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية، لكن للاسف تاخر الحكومة في ابداء وجهات نظرها حال دون اقرار القانون قبل فض دور الانعقاد الثاني. وأكدت ان اللجنة المالية تعي اهمية انشاء هذا الصندوق لنجاح خطة التنمية، مبدية استعداد اللجنة عقد اجتماعات مكثفة لانجاز تقريرها قبل شهر رمضان، نظرا لاهميته واولويته، مشيرة الى وجود اتفاق عام على المبادئ الاساسية للعملية التنموية، وانه لا يوجد اختلافات جذرية بشأنه، وهناك توافق عام على المبادىء الاساسية، وان كان هناك بعض وجهات النظر في ما يخص الية التنفيذ، مؤكدة ان اللجنة ستصل الى حل توافقي بشان الية التنفيذ.

وابدت دعمها لعقد دور انعقاد طارىء في رمضان عقب انتهاء اللجنة المالية من تقريرها من اجل انجازه.

وفي ما يخص ما اثاره النائب مسلم البراك بشأن تقديم الحكومة دعما لمصلحة بناء مبنى الجمعية الاقتصادية الكويتية، قالت "ان الدعم جاء لانشاء مبنى الجمعية الكويتية الاقتصادية، كما جاء دعم ايضا لجمعية المحاسبين الكويتية ما يعادل مليوني دينار بالميزانية العام للدولة، فلم يكن الدعم مقتصرا على الجمعية الاقتصادية فحسب".

واشارت الى ان سبب الدعم هو ان هاتين الجمعيتين تأسستا في السبعينيات، لذا ينطبق عليهما قرار تأسيس الجمعيات القديم، ولا تندرجان ضمن القرار الجديد، مشيرة الى ان المنطقة الموجود بها الجمعيتان اضافة الى جمعيات اخرى مثل جمعية الصحافيين وجمعية حقوق الانسان، صدر قرار من المجلس البلدي بازالتها، لذا استوجب توفير مقر جديد، وتم تخصيص اراض لجمعية الاقتصاديين والصحافيين والمحاسبين والجمعيات الاخرى في المنطقة، وستقوم وزارة الشؤون ببناء مبنى كبير في منطقة جليب الشيوخ على حساب الوزارة لمصلحة تلك الجمعيات، وكان فكرنا في السابق اننا لن نحتاج الى الاموال لبناء المقر، لان التمويل كان سيأتي من القطاع الخاص، لا سيما بعد أخذ الموافقات منه، الا انه بعد ان بدأنا في انهاء الاجراءات حدثت الازمة المالية التي حالت دون تبرع القطاع الخاص بالمبالغ التي وعد بها، لذا طلبنا كما طلبت جمعية المحاسبين من وزارة الشؤون دعم بناء المقر، وحدثت موافقة على طلبنا ليس فقط من الوزارة وانما ايضا من قبل مجلس الامة عبر التصويت على الميزانية العامة للدولة، وتم طرح الموضوع.

ولفتت دشتي الى ان الحكومة قامت ببناء مبنى للكشافة بمبلغ مليون دينار، كما قامت ايضا ببناء مبنى الجمعية الثقافية النسائية، كما دعمت جمعية المعلمين الكويتية بمائة الف دينار، ولم تكن سابقة ان الحكومة دعمت جمعية نفع عام.

... وتطالب بمعونات غذائية للأسر المحتاجة

اشادت النائبة د. رولا دشتي بدور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعيات التعاونية، اضافة إلى جمعيات النفع العام في تخفيف الاعباء المالية عن الاسر ودورها التنموي في المجتمع.

وطالبت دشتي وزير الشؤون والجمعيات التعاونية بمنح اسر الشهداء والاسرى، اضافة الى الاسر المتعففة الحاصلة على مساعدات من الشؤون وبيت الزكاة معونات غذائية رمضانية مجانية مع اقتراب شهر رمضان.

وشددت دشتي على ضرورة تفعيل وزارة التجارة والصناعة دورها في الحد من ظاهرة غلاء الاسعار ومراقبة اسعار السلع الاساسية الضرورية للمواطنين، مطالبة الجمعيات التعاونية بعدم التعاون مع التجار الذين يرفعون اسعار السلع الاساسية.

back to top