العلمية تستعيد جمعية الهندسة بفارق كبير... و الأكاديمية تحافظ على رابطة الطب الشريعة تواصل تسيدها... و المنار الطبي تظل على رأس الطب المساعد بـ 28 صوتاً
أطاحت القائمة العلمية في كلية الهندسة والبترول بالقائمة الهندسية بعد فوزها في انتخابات الرابطة برقم قياسي وبمجموع 1630 صوتاً، بينما أبقت قوائم «الأكاديمية» و«الشريعة» و«المنار الطبي» على قيادتها لروابط وجمعيات كلياتها.استعادت القائمة العلمية في كلية الهندسة والبترول مقاعد الجمعية بعد فوزها بانتخابات جمعية الكلية بفارق كبير بلغ 437 صوتا وبمجموع 1630، فيما حصلت القائمة الهندسية التي خسرت رئاستها للجمعية على 1193 صوتا.
وعكست النتائج صعودا كبيرا في أرقام القائمة العلمية وارتفاعها 335 صوتا عن مجموعها في العام الماضي، وانخفاض مجموع القائمة الهندسية 128 صوتا، فيما ارتفع مجموع القائمة المستقلة بشكل بسيط وبواقع 27 صوتا ليصبح مجموعها في انتخابات أمس 386 صوتا مع بقائها في المركز الثالث.وفي انتخابات كلية الطب أبقت القائمة الأكاديمية على مقاعد الرابطة بفوزها بمجموع 286 صوتا، فيما حصلت القائمة الطبية على 252 صوتا، لتستمر القائمة الأكاديمية في قيادة الرابطة للمرة الرابعة على التوالي وبفارق 34 صوتا.أما في انتخابات كلية الطب المساعد فقد حافظت قائمة المنار الطبي على مقاعد الجمعية بعد فوزها بمجموع 341 وبفارق 28 عن قائمة الوسط الديمقراطي التي حلت ثانية بحصولها على مجموع 313، فيما حصلت القائمة الاسلامية على 23 صوتا فقط.وفي كلية الشريعة حافظت قائمة الشريعة على مقاعد جمعية الشريعة بعد فوزها باقتدار بمجموع 768 صوتا، فيما حصدت قائمة طلاب الشريعة والمنافسة الوحيدة لها على 383 صوتا.الهندسة وكانت منطقة الخالدية عانت أمس ازدحاما وربكة سير سرعان ما انتقلت إلى داخل الحرم الجامعي في كلية الهندسة والبترول، التي شهدت انتخابات حامية ومنافسة شرسة بين القائمة العلمية والقائمة الهندسية، مع وجود لافت لقواعد القائمة المستقلة التي تحل في المركز الثالث كل عام.ولم تكن الأجواء الانتاخبية ايجابية لقواعد القائمة الهندسية الذين ضاعوا في ظل تمركز كبير لقواعد القائمة العلمية الذين كانوا يسعون لاستعادة الجمعية التي خسروها بفارق ضئيل العام الماضي لم يتجاوز 26 صوتا، وخصوصا انهم مدعومون بحضور من قواعد «الائتلافية» بالكليات الأخرى، وامتلكوا الكلية حتى الساعات الأخيرة من اغلاق الصندوق.وبدت الاستعدادات الانتخابية للقائمة المستقلة في الكلية بصورة جيدة إذا ما أخذنا في الحسبان أرقامها ووضعها الضعيف العام النقابي المنصرم، وكان حضورها في صندوق الطلبة جيدا فيما كان عاديا في صندوق الطالبات.وعول أعضاء القائمة الهندسية الكثير على صندوق الطالبات، وانتظرن من عضوات القائمة أن يحققن المفاجأة للحفاظ على مقاعد الجمعية لكن الأجواء لم تكن كذلك، وكان التنبؤ بالنتيجة أشبه بالمستحيل على كلا القائمتين.وكانت نسبة التصويت في الساعات الأولى عالية جدا تنذر بارتفاع للقوائم الثلاث المتنافسة، حيث أقبل على صناديق الاقتراع حتى الظهيرة أكثر من 2250 طالبا وطالبة من أصل 3891 طالبا مقيدا.مركز العلوم الطبية وعن أجواء الانتخابات في الجابرية حيث انتخابات رابطة طلبة الطب وجمعية الطب المساعد، أقبل طلبة كليتي الطب والطب المساعد على التصويت أمس لتحديد ممثلهم الشرعي على استحياء، وكانت أجواء الدراسة في منطقة الجابرية لها أثر سلبي على عملية التصويت، فضلا عن عدد الطلبة المتواضع.ففي كلية الطب امتازت الانتخابات بالهدوء الكبير والجو النقابي المميز بين صفوف الطلبة، خاصة ان عدد طلبة الكلية منخفض مقارنة بالكليات الأخرى التي دائما ما تشهد إثارة انتخابية.وقد أقبل الطلاب والطالبات على اللجنة المخصصة للاقتراع بدرجات متفاوتة بدءا من الساعة التاسعة صباحا، بعد انتشار قواعد القوائم الطلابية المتنافسة في الانتخابات في أرجاء الكلية.وانعكاسا للبرود الانتخابي الذي شهدته انتخابات الكلية كانت برودة أعصاب أعضاء القوائم الطلابية واضحة على الجميع، خاصة أن عددا كبيرا منهم تجمع أمام لجان الاقتراع في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين بالتصويت لصالح قائمته، في موقف بات غير موجود في الكليات الأخرى. وكانت الفترة الصباحية منذ بدء عملية التصويت ضعيفة جدا، ولم يتعد عدد الطلبة المصوتين 133 صوتا حتى الساعة 11 ظهرا، بينما ارتفعت نسبة التصويت مع تقدم عدد الساعات حتى وصلت الذروة في الساعة الثانية عشرة.وأكّد رئيس اللجنة الأصلية للطلبة في كلية الطب خالد البناي أن العملية سارت بشكل ممتاز، دون تسجيل أي حوادث أو مهاترات تذكر، مبينا أن الصناديق فتحت في تمام الساعة التاسعة صباحا على أن تستمر حتى الساعة الثالثة ظهرا.ولوحظ وجود أعضاء القائمة الأكاديمية بشكل أبرز من منافستها الطبية التي تسعى بشكل جدي للعودة إلى قيادة الجمعية بعد خسارتها في الأعوام الماضية لصالح الأكاديمية.الطب المساعد وكالعادة شهدت كلية الطب المساعد أجواء انتخابية ساخنة ليس من عملية التصويت بل في ما يخص الوعي النقابي والرقي الانتخابي الذي قدمه أعضاء القائمتين في انتخابات جمعية الطب المساعد أمس.وتميزت انتخابات الكلية بأفضلية عن انتخابات كلية الطب خاصة ان نسبة الطالبات المصوتات تجاوزت الـ 50% حتى الساعة 11 ظهرا، بينما كان عدد الطلبة المصوتين ضعيفا مقارنة بالطالبات لقلة عدد الطلبة في الكلية، وازدادت وتيرة التصويت مع ساعات الظهيرة حتى موعد إغلاق الصندوق في الساعة الثالثة ظهرا.وتميزت الانتخابات بتنافس كل من قائمة الوسط الديمقراطي وقائمة المنار الطبي والقائمة الإسلامية على الجمعية، وبانتشار قواعد القوائم الطلابية بين ممرات الكلية وبين الفصول الدراسية في محاولات جادة لإقناع الطلبة بالتصويت لصالح قائمتهم، فبينما استشهدت قائمة المنار الطبي بإنجازات الجمعية في العام الماضي بقيادتها، حاولت قائمة الوسط الديمقراطي استذكار انجازات الجمعية التي كانت تقودها قبل سقوطها قبل عامين لصالح المنار الطبي.ومن الجابرية إلى كيفان حيث كلية الشريعة، وبعد انقطاع دام فترة طويلة عن الاجواء الانتخابية بسبب التزكيات المتواصلة لقائمة الشريعة في كل عام، عادت كلية الشريعة هذا العام إلى اجواء الانتخابات بمنافس وحيد دخل هذا العام بقصد التغيير على حد ادعائة، حيث غلب الطابع الاسلامي على اجواء الانتخابات، فالمتابع للجو العام لها كان يرى أن النتائج شبه محسومة لقائمة الشريعة التي تتبع القائمة الأم وهي الاتحاد الاسلامي وتمضى بتأييد من قائمة «الشرعية» التابعة للائتلافية.وفي هذا العام اختلف الوضع تماماً فقد طرق ابواب انتخابات «الشريعة» منافس جديد هو قائمة طلاب الشريعة التي دخلت الانتخابات بعد فشل جميع المحاولات في اخذ مقاعد لدى القائمة الضد وهي «الشريعة» وكانت تبحث عن اثبات الوجود ووضع بصمة في انتخابات كلية الشريعة هذا العام ووفرت بعض المغريات للطلبة بقصد التصويت.لقطات• برر أحد قواعد القائمة الهندسية عدم تواجد الأعضاء أمام الصناديق بأن ذلك تكتيك جديد مؤكدا أن وضع القائمة جيد.• بدت قيادات القائمة العلمية واثقة من الفوز رغم قلقها من صندوق الطالبات.• أجواء ترقب كبيرة اشتركت بها انتخابات الشريعة والهندسة، حيث انتظر كل من القائمة العلمية وقائمة الشريعة تبادل الأصوات المتفق عليه... فـ«الائتلافية» تعطي «الشريعة» و«الاتحاد الاسلامي» تعطي «العلمية» في الهندسة.• فتحت صناديق كلية الطب والطب المساعد في تمام الساعة التاسعة وأغلقت في تمام الساعة الثالثة.• لم تحدث أي مشكلة أو مشاجرة في انتخابات الطب أو الطب المساعد.• كان أعضاء القائمة المستقلة في مركز العلوم الطبية بانتظار المباركة للفائزين.• تزين مركز العلوم الطبية بالجابرية ب«البوسترات» الخاصة بكل قائمة.